وعظ الغربية تُشارك في احتفالية مجلس مدينة المحلة بعيد الشرطة
تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT
شاركت منطقة وعظ الغربية، في احتفالية مجلس مدينة المحلة الكبرى بذكرى عيد الشرطة، برعاية اللواء عمرو فكري رئيس مجلس المدينة، والشيخ محمد عويس مدير عام وعظ الغربية ورئيس لجنة الفتوى، وحاضر باللقاء الشيخ محمد نبيل مدير التوجيه بمنطقة وعظ الغربية، وابتهالات الشيخ سمير زيدان فرج واعظ عام مركز المحلة وعدد من المحاضرين.
والذين أشاروا إلى أن اختيار الخامس والعشرين من يناير عيدا للشرطة المصرية ذكرى لمعركة الإسماعيلية عام 1952 التي ساند فيها رجال الشرطة الأهالي والفدائيين لمواجهة الاحتلال البريطاني، وشهدت عدة تضحيات وبطولات سطرها التاريخ، واستشهد خلالها عدد كبير من رجال الشرطة البواسل، الذين قرروا الصمود ورفضوا الاستسلام من أجل الدفاع عن البلاد.
وطالب الشيخ نبيل أبو الخير بضرورة تربية النشء على احترام ودعم رجال مؤسسات الدولة الوطنية لما يبذلونه من جهد من أجل أمن وسلامة البلاد والمواطنين، وضرورة غرس القيم الإيجابية في نفوس الأجيال القادمة كحب الوطن، نبذ التعصب، وتقبل الآخر، فجميع الأديان السماوية تدعو إلى الوحدة الوطنية ونشر قيم التسامح والسلام.
جاءت الفعاليات ضمن الأنشطة المقامة من مجلس المدينة ووحدة حماية الطفل وحقوق الإنسان بإشراف أزهار بكر عبد الفتاح مديرة حماية الطفل وأعضاء الوحدة ومسئولي حقوق الإنسان والعلاقات العامة بمجلس المدينة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: وعظ الغربية مجلس مدينة المحلة احتفالية بعيد الشرطة المحلة الكبرى الغربية وعظ الغربیة
إقرأ أيضاً:
اشتباكات بين الشرطة التونسية ومحتجين في القيروان
تونس-رويترز
قال شهود لرويترز إن اشتباكات اندلعت لليلة ثانية على التوالي بين الشرطة التونسية وشبان غاضبين في مدينة القيروان وسط البلاد، بعد وفاة رجل عقب مطاردة نفذتها الشرطة تلاها عنف ضده، وفقا لما ذكرته عائلته.
وتثير مثل هذه الاحتجاجات العنيفة مخاوف السلطات من احتمال توسع رقعتها في مناطق أخرى مع استعداد البلاد لإحياء ذكرى ثورة 2011 التي فجرت انتفاضات الربيع العربي.
وتشهد تونس تفاقم توترات سياسية واجتماعية وسط موجة احتجاجات متزايدة واضرابات في عدة قطاعات، ودعوة من الاتحاد العام التونسي للشغل لإضراب وطني الشهر المقبل.
وفي الأسابيع الماضية، احتج أيضا آلاف المتظاهرين في قابس جنوب البلاد مطالبين بإغلاق مصنع كيميائي يقولون إنه سبب رئيسي للتلوث.
وقال شهود إن المتظاهرين في القيروان رشقوا ليل السبت الشرطة بالحجارة والزجاجات الحارقة والشماريخ وأغلقوا الطرق بإشعال الإطارات المطاطية، ما دفع قوات الأمن لتفريقهم باستخدام الغاز المسيل للدموع.
ويقول أقارب هذا الرجل إن المتوفي كان يقود دراجة نارية دون رخصة وطاردته عربة الشرطة ثم تعرض للضرب ونُقل إلى المستشفى الذي هرب منه لاحقا، وتوفي أمس إثر نزيف في الرأس.
ولم يتسن الحصول على تعليق رسمي بشأن الحادث.
وفي محاولة على ما يبدو لتهدئة الأوضاع، قالت مصادر محلية وإعلامية إن والي القيروان زار منزل عائلة المتوفي السبت، وتعهد بفتح تحقيق لتحديد ملابسات الوفاة وتحميل المسؤوليات.
وتتهم جماعات حقوقية الرئيس التونسي باستخدام القضاء والشرطة لقمع منتقديه وهي اتهامات ينفيها بشكل قاطع.