أستاذ استثمار يطالب بزيادة ورديات المصانع.. ويحذر من الانكماش الاقتصادي
تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT
استعرض الدكتور محمد الشوادفي، أستاذ الاستثمار، أبرز رسائل الرئيس عبدالفتاح السيسي بشأن الأزمة الاقتصادية في احتفالية عيد الشرطة.
يجب إجراء حوار وطني يتعلق بالاقتصادوقال أستاذ الاستثمار خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية عزة مصطفى مقدمة برنامج «صالة التحرير» المذاع على قناة «صدى البلد»، اليوم الأربعاء، إن الرئيس السيسي أكد في كلمته أن الدولة تعترف بأن هناك مشكلات تواجه الاقتصاد، وهناك وجهات نظر خبراء اقتصاديين تطالب بعمل انكماش اقتصادي، الأمر الذي رفضه الرئيس، مضيفا أن الرئيس السيسي وجَّه بناء على ما سبق بضرورة إجراء حوار وطني يتعلق بالاقتصاد.
ولفت إلى أن الاقتصاد المصري يتسم بكثافة العمالة البشرية، وبالتالي فإنه حال عمل انكماش اقتصادي والذي يعني توقف جميع المشروعات، فإن الأمن القومي المصري سيكون في خطر لتراجع العمالة التي تشكل قوام الاقتصاد.
وأوضح أن الدولة المصرية لم تصل بعد إلى التوظيف الكامل للموارد، وهناك سوء استخدام للموارد، مطالبا بزيادة ورديات عمل المصانع والعمل باستمرار.
وحذر من أي إجراء يؤدي لعمل انكماش اقتصادي، كونه يعد خطرا على الدولة المصرية، موضحا أن الانكماش يعني تعطيل المشروعات ودلالة سلبية للمستقبل.
وأشار إلى أن الأزمة الاقتصادية داخل الدولة المصرية ليست ناتجة عن نقص في الموارد، لكنها ناتجة عن عجز في التشغيل، لذلك يجب البحث على نظم إدارية جديدة.
الدولة المصرية لا تعاني نقصا في الموارد أو الأموالواقترح بزيادة الإنتاج عبر زيادة 3 ورديات عمل في المصانع، مؤكدا أن تكثيف العمل ووضع آليات للعمالة يمكن من خلالها ترشيد الإنفاق وزيادة الإنتاج.
وأضاف أن الدولة تحتاج حكومة تضع سياسات وإجراءات بالتنسيق بين الجهات لكي تستطيع التعامل مع الموارد المتاحة، مؤكدا أن الدولة المصرية لا تعاني نقصا في الموارد أو الأموال لكنها تعاني من سوء الاستخدام، لذلك يجب إعادة اختراع دور الدولة لكي تصبح المرشد والمنظم بوضع حوافز لجذب المستثمرين، مع إتاحة الإدارة للقطاع الخاص؛ ليصبح السؤال كيف يمكن تسويق الفرص الاستثمارية المتاحة في مصر.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأزمة الاقتصادية المستثمرين عزة مصطفى صالة التحرير الدولة المصریة أن الدولة
إقرأ أيضاً:
المصانع الصينية تتراجع في أبريل وتقاوم تأثير الرسوم الجمركية
تباطأ نمو إنتاج المصانع في الصين في أبريل/نيسان لكنه أظهر متانة تشير إلى أن تدابير الدعم الحكومي ربما تكون قد خففت من تأثير الحرب التجارية مع الولايات المتحدة التي تهدد بعرقلة الزخم في ثاني أكبر اقتصاد في العالم.
وأظهرت بيانات المكتب الوطني للإحصاء اليوم الاثنين أن الإنتاج الصناعي نما بنسبة 6.1% في أبريل/نيسان على أساس سنوي، متباطئا من نمو على أساس سنوي بنسبة 7.7% في مارس/آذار، لكنه تجاوز الارتفاع بنسبة 5.5% المتوقع في استطلاع لرويترز.
دعم مسبقوقال كبير الخبراء في وحدة الأبحاث الاقتصادية، تيانشين شو، إن "المتانة في أبريل ترجع جزئيا إلى الدعم المالي المحمل مقدما"، في إشارة إلى الإنفاق الحكومي الأقوى.
وجاءت البيانات في أعقاب صادرات أكثر ثباتًا من المتوقع في وقت سابق من هذا الشهر، والتي قال خبراء اقتصاد إنها مدعومة من مصدّرين يعيدون توجيه الشحنات ودول تشتري المزيد من المواد من الصين وسط إعادة ترتيب التجارة العالمية بسبب الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
ومع ذلك، قال تيانشين إن بيانات اليوم الاثنين أكدت الصدمة الناجمة عن التعريفات الجمركية المضادة الأميركية، مضيفا أنه "على الرغم من النمو السريع في القيمة المضافة الصناعية، فإن قيمة تسليم الصادرات راكدة تقريبا".
إعلانوتوصلت بكين وواشنطن إلى اتفاق مفاجئ الأسبوع الماضي لإلغاء معظم الرسوم الجمركية التي تفرضها كل منهما على سلع الأخرى منذ أوائل أبريل/نيسان، وأدت هدنة تستمر 90 يوما إلى كبح الحرب التجارية التي عطّلت سلاسل التوريد العالمية وأثارت مخاوف الركود.
وقال المتحدث باسم مكتب الإحصاء، فو لينج هوي، في مؤتمر صحفي اليوم الاثنين "التجارة الخارجية للصين تتغلب على الصعوبات وتحافظ على النمو المطرد وتظهر متانة كبيرة وقدرة تنافسية دولية".
وأضاف أن خفض التصعيد التجاري من شأنه أن يفيد نمو التجارة الثنائية والانتعاش الاقتصادي العالمي.
لكن خبراء الاقتصاد يحذرون من أن الهدنة قصيرة الأمد ونهج الرئيس الأميركي ترامب الذي لا يمكن التنبؤ به سوف يستمر في إلقاء ظلاله على الاقتصاد الصيني القائم على التصدير والذي لا يزال يواجه رسوما جمركية تبلغ 30% بالإضافة إلى الرسوم الحالية.
وارتفعت مبيعات التجزئة، وهي مقياس للاستهلاك، بنسبة 5.1% في أبريل/نيسان، انخفاضا من زيادة بنسبة 5.9% في مارس/آذار، وجاءت أقل من التوقعات بتوسع بنسبة 5.5%، وعزا خبراء الاقتصاد التباطؤ في نمو مبيعات التجزئة إلى تأثير الرسوم الجمركية الأميركية على توقعات المستهلكين.
وسجل الاقتصاد الصيني نموا بنسبة 5.4% في الربع الأول متجاوزا التوقعات. وما زالت السلطات واثقة من تحقيق هدف بكين للنمو بنحو 5% هذا العام، على الرغم من تحذيرات خبراء الاقتصاد من أن الرسوم الجمركية الأميركية قد تعرقل هذا الزخم. وفي الشهر الماضي، صعَّدت بكين وواشنطن الرسوم الجمركية إلى أكثر من 100% في عدة جولات من التحركات المضادة.