دراسة تُحذر:الجلوس لفترة طويلة أثناء العمل.. خطر يعادل التدخين
تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT
كشف باحثون في تايوان عن أدلة تدعم الفكرة المثير للجدل والتي تقول إن "الجلوس هو التدخين الجديد".
في دراسة جديدة، نظرت إلى النتائج الصحية لما يقرب من 500 ألف شخص على مدى 20 عاما، وجد العلماء أن أولئك الذين أمضوا فترات طويلة جالسين في العمل كانوا أكثر عرضة للوفاة المبكرة بنسبة 16 بالمئة، مقارنة بأولئك الذين لم يفعلوا ذلك.
كما تبين أن الجلوس لفترات طويلة في العمل يزيد من خطر وفاة الشخص بسبب أمراض القلب والأوعية الدموية بنسبة 34 بالمئة.
ولم يواجه الأشخاص الذين تناوبوا بين الجلوس وعدم الجلوس في العمل، خطرا متزايدا للوفاة.
وأولئك الذين عاشوا حياة عمل مستقرة ولكنهم مارسوا أيضا التمارين الرياضية خلال أوقات فراغهم أظهروا انخفاضا في خطر الوفاة.
ويمكن تعويض زيادة خطر الوفاة وأمراض القلب عن طريق ممارسة التمارين الرياضية القوية لمدة 15 إلى 30 دقيقة يوميا.
تشير نتائج الدراسة إلى أنه يمكن التخفيف من المخاطر المرتبطة بالجلوس المهني لفترات طويلة من خلال المشاركة في نشاط بدني إضافي.
وقال المؤلف الرئيسي الدكتور واين جاو من جامعة تايبيه الطبية بتايوان: "كجزء من أنماط الحياة الحديثة، يعتبر الجلوس المهني لفترات طويلة أمرا طبيعيا ولم يحظ بالاهتمام الواجب، على الرغم من إثبات تأثيره الضار على الصحة".
كما أن الجلوس لفترات طويلة يزيد من خطر الإصابة بالسمنة حيث يتم حرق عدد أقل من السعرات الحرارية، مما يؤدي إلى الإصابة بمرض السكري وانخفاض وظائف الكلى، بالإضافة إلى مشاكل في القلب.
عن سكاي نيوز عربيةالمصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: لفترات طویلة
إقرأ أيضاً:
بعد 12 ساعة فقط من الإقلاع عن التدخين.. تغيرات مذهلة في الجسم تبدأ فورًا
يبدأ الجسم في التعافي بشكل ملحوظ بعد مرور 12 ساعة فقط من التوقف عن التدخين، حيث تحدث تغييرات فسيولوجية مهمة تعزز الصحة العامة وتقلل من خطر الأمراض القلبية والتنفسية.
تأثير الٱقلاع عن التدخين بعد 12 ساعةووفقًا للتقارير، فإن أول هذه التغيرات تتمثل في انخفاض مستويات أول أكسيد الكربون في الدم، وهو الغاز السام الذي يتسبب في تقليل قدرة الدم على حمل الأوكسجين.
وبمجرد التوقف عن التدخين، يبدأ الجسم بطرد هذا الغاز الضار، لتعود مستويات الأوكسجين في الدم إلى طبيعتها خلال نصف يوم فقط، وفقا لما نشر في موقع دولية مثل WebMD وHealthline الطبي.
وأوضح الأطباء، أن هذا التحسن السريع في مستويات الأوكسجين ينعكس على أداء القلب والأوعية الدموية، إذ تبدأ الأوعية الدموية في الاسترخاء، ويقل الضغط على عضلة القلب، مما يقلل من خطر الإصابة بالنوبات القلبية.
وأكد الخبراء أن هذه التغيرات المبكرة تعكس قدرة الجسم على التعافي بشكل سريع عند الابتعاد عن المواد السامة في السجائر، كما تمثل حافزًا قويًا لكل من يفكر بالإقلاع عن التدخين، حيث تبدأ الفوائد الصحية في الظهور بعد ساعات فقط من اتخاذ القرار.
ويُذكر أن فوائد الإقلاع تستمر في الازدياد مع مرور الوقت، وتشمل تحسن وظائف الرئة، انخفاض خطر الإصابة بالسرطان، وتعزيز المناعة والصحة النفسية.