تطورات حول اشتباكات مدينة الفاشر
تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT
رصد – نبض السودان
اصيب 8 أشخاص برصاص إثر تجدد الاشتباكات بين الجيش وقوات الدعم السريع، الأربعاء، في محيط معسكر ابوشوك شرق الفاشر عاصمة ولاية دارفور.
وبحسب دافور٢٤ إن اشتباكات بالاسلحة اندلعت ظهر اليوم، بين الجيش والدعم السريع في معسكر أبوجا للنازحين، واضاف قائلاِ ” بدأ إطلاق الرصاص في سوق معسكر أبوجا، قبل ان تمتد الاشتباكات إلى محيط معسكر ابوشوك القريب،
وحسب َمبادرة طوارئ معسكر ابوشوك ان نحو ٨ اشخاص اصيبوا بإصابات مختلفة جراء تجدد المواجهات المسلحة بين الطرفين، نقلوا الى المستشفى الجنوبي لتلقي العلاج.
وأشار المراسل الى ان الجيش دفع بتعزيزات عسكرية إلى منطقة الاشتباك.
فيما فر عشرات النازحين إلى داخل مدنية الفاشر هربا من الاشتباكات.
وتشهد مدينة الفاشر، حالة ترقب واحتقان عقب وصول عضو مجلس السيادة الطاهر حجر الهادي أديس ، اضاف الي والي شمال دارفور المثال نمر عبد الرحمن، حيث أشارت تقارير إعلامية عن نية المجموعة طرح قضية إخراج طرفي الصراع من المدينة، وتسليم قيادة الجيش إلى قوات الكفاح المسلح.
المصدر: نبض السودان
كلمات دلالية: اشتباكات الفاشر تطورات حول مدينة
إقرأ أيضاً:
الجيش السوداني يتهم قوات حفتر بدعم هجوم للدعم السريع على موقع حدودي
القوات المسلحة السودانية قالت إن الهجوم نُفذ بمشاركة كتيبة “السلفية” التابعة لقوات حفتر، بهدف السيطرة على نقاط حدودية في المثلث الحدودي.
الخرطوم: التغيير
اتهم الجيش السوداني، اليوم الثلاثاء، قوات اللواء الليبي خليفة حفتر بالتورط المباشر في الهجوم الذي شنته قوات الدعم السريع على موقع تابع له في المنطقة الحدودية الثلاثية بين السودان وليبيا ومصر، واصفًا العملية بأنها “انتهاك صارخ للقانون الدولي” و”تعدٍ سافر على سيادة السودان”.
وقال بيان صادر عن القوات المسلحة السودانية إن الهجوم نُفذ بمشاركة كتيبة “السلفية” التابعة لقوات حفتر، بهدف السيطرة على نقاط حدودية في المثلث الحدودي.
وأضاف أن هذا التدخل يُعد تطورًا خطيرًا يعكس امتداد “مؤامرة إقليمية ودولية” على السودان، مؤكدًا أن ما جرى تم “على مرأى ومسمع من المجتمع الدولي والمنظمات الإقليمية والدولية”.
وأكد الجيش السوداني أن القوات المسلحة ستتصدى لهذا “العدوان السافر”، مشددًا على التزامها بحماية الأرض والسيادة الوطنية، ومشيرًا إلى أن الدعم الذي تتلقاه قوات الدعم السريع من دولة الإمارات العربية المتحدة ومليشيات متحالفة في المنطقة يمثل تهديدًا مباشرًا لأمن السودان ووحدته.
تأتي هذه التطورات في سياق النزاع المستمر بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، والذي تفجر في أبريل 2023 إثر خلافات على السلطة وترتيبات دمج القوات. وقد تحول النزاع منذ ذلك الحين إلى حرب واسعة النطاق امتدت إلى معظم أقاليم البلاد، بما فيها دارفور وكردفان والآن إلى المناطق الحدودية.
الاتهامات المتبادلة بين أطراف الصراع في السودان بشأن التدخلات الإقليمية والدولية ليست جديدة، إلا أن اتهام الجيش السوداني الصريح لقوات خليفة حفتر بالمشاركة العسكرية المباشرة في النزاع يمثل تصعيدًا غير مسبوق، ويعكس حجم التشابك الإقليمي في الحرب السودانية، خاصة في ظل تقارير متكررة عن دعم عسكري خارجي لقوات الدعم السريع.
المنطقة الحدودية الثلاثية التي شهدت الهجوم تحظى بأهمية استراتيجية، حيث تعتبر معبرًا حساسًا من حيث الحركة العسكرية وتهريب الأسلحة، وقد ظلّت تاريخيًا نقطة نزاع غير معلن بين قوى متعددة في الإقليم.
الوسومالمثلث الحدودي مع ليبيا خليفة حفتر ليبيا