أربيل تؤكد سعيها لحل ملف “النفط” مع بغداد
تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT
الأربعاء, 24 يناير 2024 10:35 م
بغداد/ المركز الخبري الوطني
أكدت حكومة إقليم كردستان، اليوم الأربعاء، خلال اجتماع جمعها مع شركات النفط والغاز العاملة بالإقليم سعيها لحل جذري للملف النفطي مع الحكومة الاتحادية، فيما أوضحت أن مسألة استئناف التصدير بحاجة لإجراءات وتفاهمات مشتركة.
وقال المتحدث باسم حكومة الإقليم بيشوا هورامي في بيان تلقاه/ المركز الخبري الوطني/، إن “وفداً من حكومة الاقليم اجتمع، اليوم، مع شركات النفط والغاز للبحث عن آخر مستجدات المفاوضات بين أربيل وبغداد حول قانون النفط والغاز”.
وأضاف هورامي أنه” جرى خلال الاجتماع التأكيد على رغبة حكومة الإقليم في الحل الجذري للملف النفطي بين بغداد واربيل”، مبيناً ان” حكومة الاقليم أدت كل ما عليها من التزامات من أجل أن تصل المفاوضات إلى الاتفاق والحل”.
وتابع هورامي انه “جرى في الاجتماع كذلك عرض مسألة استئناف تصدير نفط الاقليم مع ممثلي الشركات”، لافتا الى ان “هذا الموضوع يحتاج الى اجراءات وتفاهمات مشتركة بين جميع الجهات بخصوص نفقات إنتاج النفط ونقله”.
المصدر: المركز الخبري الوطني
إقرأ أيضاً:
أمانة بغداد تستعد “مبكراً” وتؤكد: لا شح بمياه الشرب خلال الصيف
شبكة انباء العراق ..
طمأنت أمانة بغداد مواطني العاصمة بعدم وجود أي شحٍّ بمياه الشرب خلال أشهر الصيف المقبل، مؤكدة تبنيها لإجراءات احترازية عدة بهدف تأمينها لهم .
وتنتج أمانة بغداد يومياً من خلال 13 مشروعاً موزعة بين جانبي الكرخ والرصافة، أربعة ملايين و250 ألف متر مكعب من مياه الشرب، فيما تتجاوز نسب الهدر أكثر من 30 بالمئة منها.
وقال مدير دائرة ماء بغداد حكمت عبد المجيد، إن “دائرته استعدت مبكراً لتأمين الكميات الكافية من مياه الشرب، من خلال إجراء أعمال الصيانة والإدامة للمشاريع، علاوة على تجديد الخطوط الناقلة له ولأكثر من 90 بالمئة من محلات بغداد، لاسيما تلك التي انتهى عمرها الافتراضي وتعمل بطاقة وكفاءة متدنية”.
وأشار إلى “مساعي وجهود الأمانة الحثيثة، لكي يحصل المواطن البغدادي على الكميات الكافية من مياه الشرب دون معاناة والبالغة خلال فصل الصيف 400 لتر مكعب يومياً، لاسيما بعد التوسع السكاني الحاصل في العاصمة نتيجة إضافة مناطق جديدة هي الزراعي والتجاوز، علاوة على مناطق الفرز الحديثة بين جانبي الكرخ والرصافة”.
وطمأن عبد المجيد، مواطني العاصمة بـ”عدم وجود أي شحٍّ بمياه الشرب خلال أشهر الصيف المقبل”، منوهاً بأن “الانقطاعات المفاجئة للمناطق البعيدة عن مصادر الضخ، تعود إلى تذبذب الكهرباء والتجاوز على الخطوط الرئيسة، والحلول تتمثل بتوفير مادة الكاز لضمان عمل المولدات لدوام عملها”.