حركة فتح: إسرائيل تقود حربًا دينية ضد كل ما هو فلسطيني (فيديو)
تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT
قال عبد الفتاح دولة، المتحدث باسم حركة فتح، إن المخطط في غزة أصبح واضحًا على شكل مجازر إبادة جماعية وتدمير لكل ما هو حي.
حركة فتح: مصر الخطر الأساسي على الفكر اليميني الإسرائيلي (فيديو) حركة فتح: كل مقومات الحياة داخل قطاع غزة لم تعد موجودة (فيديو)وأضاف المتحدث باسم حركة فتح، خلال مداخلة على فضائية القاهرة الإخبارية، مساء اليوم أنه في الضفة هناك عدوان على كل المدن والقرى والمخيمات والمسجد الأقصى، وتصعيد في عملية الاستيطان واعتداء وتنكيل متواصل على الأسرى والأسيرات داخل سجون الاحتلال، بجانب التنكيل بمن يتم اعتقالهم وأهاليهم.
وأشار المتحدث باسم حركة فتح أن الاحتلال الإسرائيلي بدأ هذه المعركة، التي سمّاها اليوم بشكل واضح بأنها معركة الاستقلال الثانية، وأنها حرب وجود، يستهدفون من خلالها الشعب الفلسطيني، وبالتالي سارت لهم معركة مصير لأنها تستهدف مستقبل وجود الشعب الفلسطيني.
تديين الصراع في غزة
وأوضح أن المخطط هو صهيوني يميني تلمودي المحكوم بعقلية يمينية ، حتى الموجودون داخل مؤسسة الحكم، يعودون لرجال دين، وبالتالي يذهبون إلى تديين الصراع، لذلك المعركة على كل الجبهات وكل ما هو فلسطيني.
ذكرت بعض وسائل الاعلام الأجنبية عن أن اسرائيل وحماس تتوافقان من حيث المبدأ علي هدنة لوقف اطلاق النار لمدة 30 يوما وأن تبادل الأسرى يمكن أن يتم ولكن نقطة الخلاف بينهم حول كيفية التوصل إلى وقف دائم للقتال.
وحسب وكالة رويترز ركزت جهود الوساطة المكثفة التي قادتها قطر ومصر في الأسابيع الأخيرة على نهج تدريجي للإفراج عن فئات مختلفة من الرهائن الإسرائيليين، بدءا بالمدنيين وانتهاء بالجنود، مقابل وقف الأعمال العدائية، والإفراج عن السجناء الفلسطينيين، ووقف إطلاق النار.
ونقلت روييترز عن أحد المصادر قوله إن أحدث جولة من الدبلوماسية المكوكية بدأت في 28 ديسمبر، وقلصت الخلافات بشأن مدة وقف إطلاق النار المبدئي إلى نحو 30 يوما بعد أن اقترحت حماس في البداية هدنة لعدة أشهر.
ومع ذلك، رفضت حماس منذ ذلك الحين المضي قدمًا في الخطط حتى يتم الاتفاق على الشروط المستقبلية لوقف دائم لإطلاق النار.
وبحسب رويترز، طلبت معظم المصادر التي تمت استشارتها في هذه القصة عدم الكشف عن هويتها من أجل التحدث بحرية عن الأمور الحساسة.
وقال أحد المصادر وهو مسؤول فلسطيني قريب من جهود الوساطة إنه بينما تسعى إسرائيل للتفاوض على مرحلة واحدة في كل مرة، تسعى حماس إلى التوصل إلى صفقة شاملة توافق على وقف دائم لإطلاق النار قبل إطلاق سراح الأسرى خلال المرحلة الأولية.
وقال متحدث باسم البيت الأبيض يوم الثلاثاء إن المبعوث الأميركي للشرق الأوسط بريت ماكجورك موجود في المنطقة للمرة الثانية خلال أسبوع لإجراء مناقشات بشأن إطلاق سراح الأسرى وإن واشنطن ستؤيد "هدنة إنسانية" أطول أمدا
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حركة فتح فلسطين غزة إسرائيل بوابة الوفد إطلاق النار حرکة فتح
إقرأ أيضاً:
المتحدث باسم المستشفى الأوروبي بغزة: البنية التحتية دُمرت والمبنى أُغلق بالكامل
أعلن الدكتور خليل الدقران، المتحدث باسم وزارة الصحة والمستشفى الأوروبي في غزة، أن المستشفى خرج عن الخدمة بشكل كامل جراء قصف جوي إسرائيلي مباشر، أدى إلى تدمير البنية التحتية له وجعله غير صالح للاستخدام.
وتواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي تصعيدها العسكري لليوم الـ58 على التوالي، حيث شنت الطائرات الحربية سلسلة غارات عنيفة استهدفت مناطق واسعة من القطاع، بما في ذلك مناطق مأهولة بالسكان، ومحيط المستشفيات، ومخيمات النازحين.
وأسفر القصف منذ فجر اليوم الأربعاء عن استشهاد 80 فلسطينيًا، بينهم 58 في مدينة غزة وشمال القطاع، وفق مصادر طبية.
وشهد محيط مستشفى غزة الأوروبي شرق خانيونس جنوب القطاع قصفًا مكثفًا بما يشبه "الأحزمة النارية"، فيما تزامنت الغارات مع قصف استهدف منازل في عبسان وخزاعة، ومناطق في مجمع أنصار بغرب غزة، وتل الزعتر شمالًا.
وفي شمال القطاع، أُصيب فلسطيني في بيت لاهيا واستُشهد آخر في جباليا إثر استهداف بطائرات مسيّرة. كما تعرّضت مناطق شرق خزاعة وغرب غزة لقصف جوي ومدفعي، بينما واصلت قوات الاحتلال تدمير مبانٍ سكنية في رفح جنوبي القطاع.
من جهتها، أكدت وزارة الصحة أن مستشفيات غزة استقبلت خلال 24 ساعة الماضية 20 شهيدًا و125 جريحًا، ما يرفع حصيلة العدوان منذ 7 أكتوبر 2023 إلى 52,928 شهيدًا و119,846 مصابًا.
وفي ظل التصعيد، دعت الأمم المتحدة إلى وقف فوري للعمليات العسكرية، وضمان إيصال المساعدات.
من جانبها، قالت حركة حماس إن القصف والمجازر لن تحقق للاحتلال انتصارًا، معتبرة أن التصعيد يأتي في وقت تُبذل فيه جهود وساطة لوقف إطلاق النار.