هل تتحكم ساعة يوم القيامة في الكوارث التي تحدث بالعالم؟ علامات استفهام عدة رافقت ظهور تلك الساعة، التي يستخدمها البعض للرمز إلى احتمال وقوع كارثة عالمية يصنعها الإنسان، إذ تستخدمها فئة من الأشخاص للإشارة إلى تهديدات تواجه الإنسانية، بسبب التقدم العلمي والتقني.

معلومات عن ساعة يوم القيامة

ساعة يوم القيامة، رمز لاحتمالية وقوع كارثة على مستوى العالم، لكنها في الأغلب تكون من صنع الإنسان، تشير عقاربها إلى أقرب نقطة  لمنتصف الليل، ومع الاقتراب من ذلك التوقيت، تزيد فرص حدوث كارثة عالمية، يتم تحديد توقيت الساعة من قبل مجلس الأمناء في مجلة علماء الذرة، والذي يتكون من 13 عالمًا ومسؤولًا حكوميًا، بحسب إذاعة «مونت كارلو».

الساعة بالفعل جرى ضبطها على أن تبتعد 7 دقائق عن منتصف الليل في عام 1947، بعد فترة وجيزة من الحرب العالمية الثانية، تحركت أكثر من مرة، لتشير إلى الكارثة التي يواجهها العالم في ذلك الوقت، وكانت أقرب نقطة لها إلى منتصف الليل عام 2021، بعدما ابتعدت 100 ثانية فقط عن موعد انتصاف الليل.

وأثارت الساعة حالة من الذعر، خلال الساعات الماضية، بعد وقوفها على بعد 90 ثانية من اقتراب كارثة جديدة تهدد العالم، مثلما يعتقد صانعيها والمتابعين لها، في إشارة إلى أن اقترابها من منتصف الليل بهذا الشكل، ينذر بنهاية العالم بسبب كارثة كبيرة.

أسباب تحريك ساعة يوم القيامة

ساعة يوم القيامة يجرى تحريكها بناءً على مجموعة من العوامل المختلفة، وليس على سبيل الصدفة كما يظن البعض، ويتابعها البعض من أجل معرفة اقتراب تهديدًا لمستقبل البشرية أم لا، وتشمل تلك التهديدات:

المخاطر النووية: تعتبر المخاطر النووية أكبر تهديد لمستقبل البشرية، وتمتلك العديد من الدول أسلحة نووية، ويمكن أن يؤدي استخدامها إلى دمار عالمي.

تغير المناخ: يمثل تغير المناخ تهديدًا خطيرًا للحياة على الأرض، كما يؤدي إلى ارتفاع مستوى سطح البحر، وتغير أنماط الطقس، وزيادة الكوارث الطبيعية.

التكنولوجيات الجديدة: يمكن أن تؤدي التقنيات الجديدة، مثل الذكاء الاصطناعي، إلى مخاطر جديدة للبشرية، يمكن أن تستخدم هذه التقنيات لأغراض عسكرية أو لإنشاء أسلحة جديدة.

من الصعب التنبؤ بمستقبل ساعة يوم القيامة، ومع ذلك، من المرجح أن تظل الساعة في وضع خطر حتى يتم اتخاذ خطوات لمعالجة التهديدات التي تواجه البشرية.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: ساعة يوم القيامة نهاية العالم يوم القيامة ساعة یوم القیامة

إقرأ أيضاً:

إيرواني: يجب على العالم أن يتحرك بحزم لإنهاء الإبادة الجماعية التي يرتكبها الكيان الصهيوني في غزة

الثورة نت/وكالات شدد ممثل إيران الدائم لدى الأمم المتحدة أمير سعيد إيراواني، على أن الإبادة الجماعية لا يمكن محوها بالصمت، مؤكدا أن على العالم أن يتحرك بحزم وجماعية وفوراً لإنهاء جريمة الإبادة الجماعية، وخاصة التي يرتكبها الكيان الصهيوني في قطاع غزة. وأفادت وكالة “مهر” الإيرانية للأنباء اليوم الأربعاء، بأن تصريحات إيرواني، جاءت خلال جلسة الجمعية العامة بمناسبة الذكرى العاشرة لـ”اليوم الدولي لإحياء كرامة ضحايا جريمة الإبادة الجماعية”. وقال إيراواني خلال الجلسة: “لا يمكن محو الإبادة الجماعية بالصمت. صوتنا مؤثر في سبيل العدالة. يجب أن يحوّل ألم ضحايا الإبادة الجماعية حزننا إلى إرادة واحدة حازمة لإنهاء هذه الجريمة نهائياً”. وأضاف: “تقع على عاتق جميع الدول الأعضاء مسؤولية عالمية لمنع الإبادة الجماعية والمعاقبة عليها، والامتناع عن تقديم أي مساعدة أو دعم لمرتكبيها. إن حظر الإبادة الجماعية قاعدة آمرة في القانون الدولي، لا يجوز لأي دولة تجاهلها أو إضعافها أو تطبيقها بشكل انتقائي. يجب السعي لتحقيق العدالة بلا هوادة، لأن الإفلات من العقاب لا يؤدي إلا إلى استمرار ارتكاب المزيد من الجرائم”. وتابع: “في هذا الصدد، نشيد بالعمل المهني والمبدئي للجنة التحقيق الدولية المستقلة المعنية بالأراضي الفلسطينية المحتلة، والتي توصلت إلى استنتاجات مقلقة للغاية بشأن أعمال الكيان الصهيوني في غزة، والتي تم تقييمها على أنها ترقى إلى جريمة الإبادة الجماعية”. وأكد السفير الإيراني لدى الأمم المتحدة أن الكيان الصهيوني قد تحدى القانون الدولي مراراً وتكراراً وبشكل علني، وانتهك حقوق الإنسان والحقوق الإنسانية الدولية بطرق موثقة على نطاق واسع من قبل آليات الأمم المتحدة. وأضاف: “أن محكمة العدل الدولية، في فتواها الاستشارية، وصفت ما حدث للشعب الفلسطيني في غزة بالإبادة الجماعية. وقد أدت العمليات العسكرية للكيان الصهيوني إلى عمليات قتل وإلحاق أضرار جسيمة غير مسبوقة، وفرض حصار شامل وتجويع، وتدمير ممنهج للأنظمة الصحية والتعليمية، وارتكاب أعمال عنف جنسي وتعذيب واسعة النطاق، واستهداف النساء والأطفال بشكل مباشر، وشن هجمات واسعة النطاق على المواقع الثقافية والدينية، وعرقلة وصول المساعدات الإنسانية المنقذة للحياة”. وأوضح المندوب الدائم لإيران لدى الأمم المتحدة قائلا : “كما ورد في تقرير المقررة الخاصة، السيدة ألبانيزة، فإن العديد من الحكومات الغربية، متسترةً وراء الدبلوماسية، سهّلت وشرّعت، بل وطبعت في نهاية المطاف، هذه الحملة الإبادية، وأعادت إنتاج الروايات الاستعمارية وتشويهات الكيان الصهيوني للقانون الدولي”.

مقالات مشابهة

  • ما الدول التي يفضل «ترامب» استقبال المهاجرين منها؟
  • غزة: تحذير من هطولات مطرية لأكثر من 24 ساعة.. آخر تطوّرات المنخفض الجوي
  • WP: الفاشر تعيش كارثة إنسانية وصمت العالم يفتح الباب لأسوأ مأساة في السودان
  • ترامب يكشف عن الدول التي يفضل استقبال المهاجرين منها
  • الفيصل الزبير ينضم إلى فريق "دراغون" للمنافسة في "سباق الخليج" بأبوظبي
  • إيرواني: يجب على العالم أن يتحرك بحزم لإنهاء الإبادة الجماعية التي يرتكبها الكيان الصهيوني في غزة
  • الفيصل الزبير يشارك في سباق «الخليج 12 ساعة» بأبوظبي
  • سلاح يوم القيامة والهوان العربي
  • من هي المرأة التي أيقظت العالم بموقفها ؟
  • المرأة التي أيقظت العالم بطريقتها