«خيرية الشارقة» تناقش خططها وبرامجها لعام 2024
تاريخ النشر: 25th, January 2024 GMT
أكد الشيخ صقر بن محمد القاسمي، رئيس مجلس إدارة جمعية الشارقة الخيرية، أن المساهمات التي قدمها المتبرعون طوال السنوات الماضية للجمعية، جعلت منها منارة للعطاء والعمل الإنساني وصار لها تأثير كبير في حياة المستحقين والفئات المستهدفة بالدعم والمساندة، مشيراً إلى أن المرحلة المقبلة ستكون استكمالاً للنجاحات التي تم تحقيقها مع الأخذ في الاعتبار ما يناسب كل مرحلة ويواكب المستجدات.
وأبدى رئيس مجلس إدارة الجمعية ترحيبه بالآراء والمقترحات التي من شأنها أن تعزز نجاحات الجمعية عبر طرح خطط وأفكار جديدة تصب جميعها في صالح العمل الإنساني.
جاء ذلك خلال اجتماع مجلس إدارة الجمعية السنوي، أمس الأربعاء، برئاسة الشيخ صقر بن محمد القاسمي، رئيس المجلس، وحضور أعضاء المجلس، وعبدالله سلطان بن خادم، المدير التنفيذي، ورؤساء القطاعات ومديري الإدارات، وذلك لمناقشة المتغيرات التي تتزامن مع خطة الجمعية للارتقاء بالعمل الخيري والإنساني.
وثمّن الشيخ صقر بن محمد القاسمي، دعم صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، لمسيرة العمل الخيري مما كان له كبير الأثر في تبوُّؤ الجمعية مكانة مميزة وضعتها في مصافّ المؤسسات الخيرية العاملة داخل الدولة وخارجها.
واستعرض الاجتماع ما تحقق من إنجازات على مدار العام الماضي، وأجمع الحضور على أن العمل الخيري شهد طفرة غير مسبوقة على صعيد كمّ ونوع المشاريع، مؤكدين إمكانية تحقيق المزيد من النجاحات للمسيرة الإنسانية خلال العام الجاري.
كما استعرض الاجتماع خطة العام الجديد 2024، والخطط الفرعية التي وضعتها الإدارات بمستهدفات جديدة ومبادرات ستكون داعما رئيسياً للعمل الخيري والتي تنعكس على المحسنين أصحاب الأيادي البيضاء والمستفيدين من مساهمات الجمعية.
وركّز الاجتماع على الحملة الرمضانية والآلية الأنسب لتنفيذ برامجها بشكل متوازٍ وقدم مديرو الإدارات برامجهم وخططهم التي تدعم الحملة بشكل خاص وسائر حملات الجمعية بشكل عام.
وعلى هامش الاحتماع، تسلم الشيخ صقر بن محمد القاسمي 6 شهادات إيزو هي شهادة للمواصفات العالمية لنظام الحوكمة 37000:2021 ونظام إدارة الجودة ايزو 9001:2015 ونظام إدارة البيئة إيزو 14001:2015 ونظام إدارة الشكاوى إيزو 10002:2018 ونظام المبادئ التوجيهية للقواعد السلوكية التنظيمية 10001:2018 ونظام إدارة الصحة والسلامة إيزو 45001:2018 ما يعكس التزامها بأعلى معايير الشفافية والإدارة الفعّالة ويعزز الثقة بين الجمعية وجمهور الداعمين والمستفيدين ويحقق لها مزيدا من التميز ومأسسة أعمالها الخيرية.
(وام)
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات جمعية الشارقة الخيرية الشارقة الشیخ صقر بن محمد القاسمی ونظام إدارة
إقرأ أيضاً:
تفاعل لافت مع «عطلتنا غير» في نادي دبا الحصن
الشارقة: «الخليج»
في أجواء صيفية نابضة بالحيوية وضمن فعاليات اليوم الثاني من برنامج «عطلتنا غير» لصيف الشارقة الرياضي، استحوذت الورشة التوعوية الصحية عن النظافة الشخصية والصحة العامة التي قدّمها فريق من «مستشفى الشرق» بدبا على اهتمام واسع من المشاركين، لما قدّمته من محتوى تثقيفي تفاعلي بأسلوب سهل ومشوِّق، استهدف الأطفال والناشئة وأسهم في ترسيخ مفاهيم الصحة والنظافة كأساس لحياة سليمة وآمنة.
وأقيمت الفعالية المتميزة في نادي دبا الحصن الرياضي الثقافي من صباح الثلاثاء، بعنوان «أنا مبدع»، برعاية مجلس الشارقة الرياضي، وبمشاركة كبيرة من المنتسبين من مختلف الأعمار، وسط حضور بارز تقدّمه الدكتور محمد المطوع، رئيس مجلس إدارة النادي، ومحمد الطربان، رئيس مجلس إدارة نادي دبا الحصن لكرة القدم وعدد من رؤساء اللجان والكوادر الإدارية والفنية، يتقدمهم أحمد القصيب النقبي ومحمد الظهوري وعبد الله الوتري ومحمد راشد رشود. كما شهد اليوم الثاني تقديم ورشة توعوية متميزة من القيادة العامة لشرطة الشارقة عن «التنمّر»، قدّمها أحد ضباط الشرطة، وركّزت على نشر الوعي بمفهوم التنمر وأنواعه، وآثاره النفسية والاجتماعية، مع تعزيز مفاهيم التسامح والسلوك الإيجابي، ما حظي بتفاعل كبير من الأطفال عبر النقاشات والأنشطة التربوية المصاحبة التي هدفت إلى تعزيز الثقة بالنفس وترسيخ القيم النبيلة.
وتواصلت على مدار اليوم باقة متنوعة من الأنشطة الرياضية والثقافية والترفيهية المصممة بعناية وجمعت بين تنمية المهارات وتعزيز التعاون وروح الفريق، حيث شملت برامج اليوم تمارين رياضية تفاعلية وألعاباً تنافسية، وورشاً تعليمية، إلى جانب الأنشطة الرياضية اليومية التي اشتملت على كرة القدم وألعاب الذكاء، وشد الحبل والأنشطة المائية والسباحة.
وأكدت إدارة نادي دبا الحصن أن البرنامج الصيفي «عطلتنا غير» يأتي انسجاماً مع رؤية القيادة الرشيدة في استثمار طاقات الشباب خلال العطلة الصيفية وتقديم بيئة محفزة ومتكاملة تسهم في بناء الشخصية وتنمية القدرات الجسدية والعقلية. مشيرة إلى أن الأيام المقبلة ستحمل مزيداً من الفعاليات النوعية والمفاجآت التي تثري تجربة المشاركين وتحقق أهداف البرنامج التربوية والمجتمعية.