تواجه شركة آبل، دعوى قضائية تضع سياسات متجر التطبيقات الخاص بالعملاق التكنولوجي تحت المجهر.

بحسب ما ذكره موقع جيز مو شينا التقني،  تمثل الدعوى، التي تطالب بمبلغ ضخم قدره مليار دولار، أكثر من 1500 مطور تطبيقات يعتقدون أنهم تعرضوا للظلم بسبب هيكل رسوم آبل.

متجر تطبيقات آبل ضرورة لمطوري التطبيقات للوصول إلى جمهورهم تكمن قضية النقاش في: يجادل هؤلاء المطورون بأن رسوم عمولة آبل، والتي يمكن أن تصل إلى 30٪ على مشتريات التطبيقات، غير عادلة، ويشعرون أن آبل، مستغلة لمركزها القوي في السوق، وتفرض عليهم رسومًا باهظة مقابل امتياز وجودهم على متجر التطبيقات.

ويمثل هذا مصدر قلق كبير؛ لأنه بالنسبة للعديد من المطورين، فإن الوجود على متجر تطبيقات آبل، ليس مجرد خيار، بل ضرورة؛ للوصول إلى جمهور واسع، لكن آبل لا تقبل ذلك بهدوء، ويعتمد دفاعهم على نقطة مثيرة للاهتمام، وهي:

"معظم مطوري آبل، حوالي 85٪، لا يدفعون أي عمولة؛ وذلك لأن هؤلاء المطورين يقدمون تطبيقات مجانية أو تطبيقات لا تحتوي على عمليات شراء داخل التطبيق".

ويضغط محامو آبل بقوة لرفض القضية؛ بحجة أنها لا أساس لها، وأن المطالبات لا يمكن أن يقدمها إلا أولئك الذين تم فرض رسوم عليهم عبر متجر تطبيقات المملكة المتحدة.

القضية، التي رُفعت أمام محكمة استئناف المنافسة (CAT) في لندن، ليست مجرد معركة قائمة بذاتها، إنها جزء من رواية أوسع تواجه فيها آبل العديد من التحديات القانونية بشأن ممارسات متجر التطبيقات الخاص بها. 

وتوجد دعوى قضائية ضخمة ثانية، تشمل حوالي 20 مليون مستخدم في المملكة المتحدة، بشأن عمولات متجر التطبيقات، وقضية منفصلة حول بطاريات iPhone.

وبالنسبة لشركة آبل، يتعلق الأمر بالدفاع عن نموذج عملها وممارساتها، التي كانت حجر الزاوية في نجاحها. بالنسبة للمطورين، إنها معركة من أجل شروط أكثر عدالة وملعب أكثر تساويًا.

ومع تقدم هذه القضايا، لن تؤثر فقط على الأطراف المعنية؛ ويمكن أن يعيدوا تشكيل الطريقة التي تعمل بها شركات التكنولوجيا العملاقة، وتتفاعل مع اللاعبين الأصغر في الصناعة.

ومع عدم توقع بدء المحاكمات حتى عام 2025؛ يراقب عالم التكنولوجيا وينتظر ليرى كيف ستتكشف هذه الدراما القانونية.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: متجر التطبیقات

إقرأ أيضاً:

مصر: اللجنة الدولية للصليب الأحمر والمنظمة الدولية للهجرة تتعاونان لدعم العائلات التي تواجه الانفصال

 وقعت اللجنة الدولية للصليب الأحمر والمنظمة الدولية للهجرة يوم الأربعاء اتفاقية من شأنها أن تساعد المنظمتين على دعم ومساعدة الأسر المنفصلة بسبب النزاع أو الهجرة.
تُعدّ مصر نقطة عبور للفارّين من النزاعات، والذين يفقد الكثير منهم التواصل مع عائلاتهم خلال رحلتهم. 

وستتيح هذه الاتفاقية للمنظمتين تبادل المعرفة والخبرات، مما يُعزز قدرتهما على دعم مجتمعات المهاجرين واللاجئين في مصر من خلال إعادة التواصل مع أحبائهم الذين فقدوا الاتصال بهم.
وقال كارلوس أوليفر كروز، رئيس بعثة المنظمة الدولية للهجرة في مصر، خلال حفل التوقيع: "هذه الاتفاقية أكثر من مجرد آلية إجرائية؛ إنها شريان حياة. إنها شهادة على ما يمكن تحقيقه عندما تتعاون الجهات الإنسانية الفاعلة بروح من الثقة والحياد والهدف المشترك".
وقال ألفونسو فيردو بيريز، رئيس بعثة اللجنة الدولية للصليب الأحمر في مصر، خلال حفل توقيع في مكتب المنظمة الدولية للهجرة في مصر: "يُعد انفصال الأسرة من أكثر التجارب إيلامًا التي قد يمر بها الإنسان. ففقدان التواصل والحيرة بشأن مصير أحد الأحباء قد يُسببان معاناةً بالغة. وأنا ممتنٌ للغاية لأن هذه الاتفاقية ستساعدنا على تخفيف بعض هذا الألم وإضفاء البهجة على قلوب العائلات".
في إطار مهمتها المتعلقة بالحماية، تعمل اللجنة الدولية للصليب الأحمر على منع تشتت العائلات، والبحث عن المفقودين، ولمّ شمل الأحباء. ومن خلال مكتبها في القاهرة، تساعد اللجنة الدولية في تتبع أثر العائلات التي فرقتها النزاعات المسلحة أو العنف أو الكوارث أو الهجرة، وإعادة التواصل معها، ولمّ شملها.

المنظمة الدولية للهجرة تنصب جهودها على أن تكون الهجرة مراعية للاعتبارات الإنسانية، ومنظمة، وتعود بالنفع على الجميع. ولتحقيق هذه الغاية، توفر المنظمة خدمات وتقدم النصح والمشورة للحكومات والمهاجرين على حد سواء. وبالإضافة إلى المساعدة في ضمان إدارة منظمة وإنسانية للهجرة وتعزيز التعاون الدولي بشأن قضايا الهجرة، تلتزم المنظمة الدولية للهجرة بالمساعدة في إيجاد حلول عملية لجميع المشاكل المتصلة بالهجرة وتقديم المساعدة الإنسانية للمهاجرين المحتاجين، بمن فيهم اللاجئين والنازحين.

مقالات مشابهة

  • أبل تكشف أرقامًا ضخمة: متجر App Store حقق 406 مليارات دولار في 2024... و90% منها دون عمولة
  • نائب إطاري:أكثر من (130) مليار دولار مديونية العراق الداخلية والخارجية جراء الفشل والفساد
  • سومو: أكثر من (14) مليار دولار إيرادات بيع النفط خلال الثلث الأول من العام الحالي
  • روسيا والصين تستعدان لتنفيذ أكثر من 80 مشروعا بقيمة 200 مليار دولار
  • إدارة ترامب تدرس آلية جديدة لفرض رسوم جمركية مؤقتة وسط معركة قضائية
  • انخفاض الدولار وسط تراقب لمواجهة قضائية بشأن رسوم ترامب الجمركية
  • مناقشة سبل تذليل التحديات المالية التي تواجه الصناعيين في حماة
  • مصر: اللجنة الدولية للصليب الأحمر والمنظمة الدولية للهجرة تتعاونان لدعم العائلات التي تواجه الانفصال
  • الذهب يسجل أدنى مستوى في أكثر من أسبوع بعد قرار محكمة ضد الرسوم الجمركية
  • الاحتلال ينفق أكثر من 40 مليار دولار خلال الحرب وخسائر اقتصادية ونفسية تمتد لعقود