بريطانيا.. نصيحة بشأن "الملح مع الشاي" تثير عاصفة في فنجان
تاريخ النشر: 25th, January 2024 GMT
أثارت عالمة أميركية زوبعة في فنجان عبر المحيط الأطلسي، عندما قدمت نصيحة لبريطانيا بشأن إعداد مشروبها الساخن المفضل.
تقول ميشيل فرانكل، أستاذة الكيمياء في كلية برين ماور، إن أحد مفاتيح كوب الشاي المثالي هو قليل من الملح. جاءت هذه النصيحة في كتاب فرانكل "منقوع: كيمياء الشاي"، الذي نشرته الجمعية الملكية للكيمياء يوم الأربعاء.
لم يُحدث خلط الشاي مع الماء المالح تعكيراً في العلاقات الأنغلو-أميركية إلى هذا الحد منذ حادثة حفل شاي بوسطن.
أثار اقتراح إضافة الملح صيحات الغضب بين محبي الشاي في بريطانيا، حيث تظهر الصورة النمطية الشائعة الأميركيين على أنهم أفظاظاً تمتليء بطونهم بمشروب القهوة، ويصنعون الشاي، إن فعلوا ذلك، في الميكروويف.
كتب دليل داب السلوك البريطاني "ديبرتس" على منصة "إكس"، "تويتر" سابقا: "لا تقل لنا حتى كلمة ‘ملح'".
تدخلت سفارة الولايات المتحدة بلندن في هذه الزوبعة عبر منشور على وسائل التواصل الاجتماعي يطمئن "شعب المملكة المتحدة الطيب أن الفكرة التي لا يمكن تصورها المتمثلة في إضافة الملح إلى المشروب الوطني لبريطانيا ليست سياسة رسمية للولايات المتحدة".
جاء في المنشور الهزلي: "دعونا نتحد في تضامننا المنقوع ونظهر للعالم أنه عندما يتعلق الأمر بالشاي، فإننا نقف يداً واحدة... ستستمر سفارة الولايات المتحدة في إعداد الشاي بالطريقة الصحيحة - عن طريق الميكروويف."
وأوضحت السفارة في وقت لاحق أن منشورها كان "لعبة طريفة على روابطنا الثقافية المشتركة" وليس بيانا صحفيا رسميا.
في المقابل، فإن كلمة "منقوع" ليست مزحة. يقول ناشر الكتاب إنه نتاج بحث وتجريب لمدة ثلاث سنوات، ويستكشف أكثر من 100 مركب كيميائي موجود في الشاي و"يستخدم الكيمياء مع النصائح حول كيفية تحضير كوب أفضل".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الشاي الماء المالح الشاي في بريطانيا القهوة الميكروويف أميركا بريطانيا الشاي شرب الشاي تحضير الشاي مشروب الشاي الشاي بريطانيا الشاي الماء المالح الشاي في بريطانيا القهوة الميكروويف منوعات
إقرأ أيضاً:
الولايات المتحدة تنتقد إفراج فرنسا عن المناضل جورج عبد الله
انتقدت الولايات المتحدة إفراج فرنسا عن المناضل اللبناني جورج إبراهيم عبد الله بعد اعتقال دام نحو 41 عاما.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية تامي بروس في بيان على وسائل التواصل الاجتماعي إن الولايات المتحدة تعارض إطلاق الحكومة الفرنسية سراح جورج عبد الله وترحيله إلى لبنان.
واعتبرت بروس أن "إطلاق سراحه يهدد سلامة الدبلوماسيين الأميركيين في الخارج، ويمثل ظلما فادحا للضحيتين وعائلات القتيلين. ستواصل الولايات المتحدة دعمها لتحقيق العدالة في هذه القضية".
وغادر جورج عبد الله العضو السابق في تنظيم الفصائل المسلحة الثورية في لبنان سجنا في جنوب غرب فرنسا أمس الجمعة، ووصل لاحقا إلى مسقط رأسه في لبنان.
يذكر أنه حُكم على عبد الله البالغ حاليا 74 عاما، سنة 1987 بالسجن مدى الحياة بتهمة الضلوع في اغتيال دبلوماسي أميركي وآخر إسرائيلي عام 1982.
ولم يقر عبد الله بضلوعه في عمليتي الاغتيال اللتين صنفهما في خانة أعمال "المقاومة ضد القمع الإسرائيلي والأميركي" في سياق الحرب الأهلية اللبنانية (1975-1990) والغزو الإسرائيلي لجنوب لبنان عام 1978.
ورغم أن جورج عبد الله كان مؤهلا للإفراج المشروط منذ عام 1999، فإن طلباته السابقة رُفضت لأن الولايات المتحدة، وهي طرف مدني في القضية، كانت تعارض باستمرار خروجه من السجن.
ولكن محكمة استئناف فرنسية أمرت الأسبوع الماضي بالإفراج عن عبد الله بشرط مغادرته الأراضي الفرنسية وعدم عودته إليها.