رسميا.. المنتخبات العربية تتعرف على منافسيها في ثمن نهائي كأس إفريقيا
تاريخ النشر: 25th, January 2024 GMT
أسدل الستار يوم الأربعاء على منافسات دور المجموعات لبطولة كأس أمم إفريقيا المقامة في كوت ديفوار والتي أسفرت عن تأهل 16 منتخبا لثمن النهائي بينها ثلاثة منتخبات عربية.
والمنتخبات العربية المتأهلة هي مصر، حاملة الرقم القياسي في عدد مرات الفوز بالبطولة القارية مع سبعة ألقاب، والمغرب صاحب أفضل إنجاز إفريقي وعربي في كأس العالم باحتلاله المركز الرابع في مونديال قطر 2022، وموريتانيا التي بلغت الدور الثاني لكأس أمم إفريقيا للمرة الأولى في تاريخها.
وصافة المجموعة الثانية، فيما تصدر المغرب المجموعة السادسة وتأهلت موريتانيا ضمن أفضل منتخبات تحتل المركز الثالث في المجموعات الست وذلك بعد حلولها ثالثة في المجموعة الرابعة بعد فوزها التاريخي على الجزائر بهدف دون رد.
وتلعب مصر في الدور ثمن النهائي مع الكونغو الديمقراطية الأحد المقبل، فيما يواجه المنتخب الموريتاني نظيره الرأس الأخضر يوم الاثنين، ويتقابل المغرب مع جنوب إفريقيا يوم الثلاثاء.
يذكر أن منتخبين عربيين آخرين شاركا في النسخة الحالية لكأس أمم إفريقيا لكنهما لم يتأهلا لثمن النهائي وهما الجزائر وتونس
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
المغرب يخلد يوم إفريقيا في واشنطن وينادي بالتنمية المشتركة والتضامن الفاعل
خلدت سفارة المغرب في الولايات المتحدة، بواشنطن، اليوم الدولي لإفريقيا، إلى جانب تمثيليات دبلوماسية تنتمي إلى القارة، احتفاء بالتضامن والتنوع والتطلعات المشتركة، ولإبراز ديناميات التعاون بين إفريقيا وشركائها.
وفي مداخلة خلال هذا الحدث، المنعقد بمقر التمثيلية الدبلوماسية للاتحاد الإفريقي، أبرز سفير المغرب بواشنطن، يوسف العمراني، أن إفريقيا لم تعد خاضعة للتبعية لأي طرف، أو تنتظر تلقي مساعدات مشروطة، بل أضحت قارة تفرض موقعها « كفاعل رئيسي في صياغة مصيرها، يساهم في توازنات عالمية جديدة ومخاطبا لا محيد عنه على الساحة الدولية ».
وفي هذا السياق، أكد السفير أن جوهر التزامات المغرب يكمن في « بناء الجسور وتعزيز المصير المشترك وتعبيد سبل الالتقاء بين الأمم ».
وأشار إلى أن الخيارات الاستراتيجية التي نهجها صاحب الجلالة الملك محمد السادس إزاء القارة الإفريقية تجسد « رؤية واضحة، وثابتة وإنسانية للتعاون جنوب-جنوب »، مضيفا أن هذه الرؤية تضع إفريقيا في صلب المسارات الجيوسياسية الجديدة، استنادا إلى الاحترام المتبادل، والتنمية المشتركة والتضامن الفاعل.
وتطرق الدبلوماسي إلى المشاريع التي أطلقها المغرب للدفع بالتنمية المشتركة بإفريقيا، مشيرا على الخصوص إلى ميناء الداخلة الأطلسي، الذي يشكل « قطبا لوجستيا وتجاريا استراتيجيا، تم تصوره كبوابة ولوج إلى الساحل تحفز إقامة ممرات اقتصادية وطاقية إفريقية، ورافعة لاندماج إقليمي حقيقي ».
وقال العمراني إن هذا المشروع، الذي يندرج ضمن المبادرة الأطلسية، التي أطلقها جلالة الملك من أجل تعزيز الروابط الهيكلية بين المغرب والبلدان الإفريقية المطلة على المحيط الأطلسي، يهدف إلى إقامة فضاء يسوده الاستقرار والازدهار المشترك والأمن الشامل.
وأبرز السفير أن التفكير بشأن إفريقيا الغد يمر أساسا عبر « مد الجسور بين الأمم والشعوب، استنادا إلى ضرورات ثلاث، تشمل الازدهار المشترك وتوسيع الربط وتعزيز التوافق بين المصالح.
وقال العمراني إن « أمم القارة تضطلع، سويا، بمسؤولية جسيمة وتزخر بمؤهلات قوية »، مضيفا أن « إفريقيا ستكون الجوهر الجيوسياسي للتوازن العالمي ».
وأضاف السفير أن هذه المكانة تتطلب من القارة « التعهد بالتزامات ملموسة وإيلاء عناية خاصة لمواكبة هذا الموقع من خلال بلورة رؤية واضحة ».