شاهد المقال التالي من صحافة الصحافة العربية عن تصعيد أمريكي جديد في الشرق الأوسط ما دوافعه ؟، أكدت وزارة الدفاع الأمريكية البنتاغون ، أن الولايات المتحدة سترسل مقاتلات إضافية من طرازي إف 35 و إف 16 إلى جانب بارجة حربية إلى الشرق .،بحسب ما نشر عرب جورنال، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات تصعيد أمريكي جديد في الشرق الأوسط.

. ما دوافعه ؟، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

تصعيد أمريكي جديد في الشرق الأوسط.. ما دوافعه ؟

أكدت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون)، أن الولايات المتحدة سترسل مقاتلات إضافية من طرازي "إف-35" و"إف-16" إلى جانب بارجة حربية إلى الشرق الأوسط، في "محاولة لمراقبة الممرات المائية الرئيسية في المنطقة".

وقالت سابرينا سينغ، المتحدثة باسم وزارة الدفاع الأمريكية للصحافيين، إنّ "البنتاغون يعزز وجودنا وقدرتنا على مراقبة (مضيق هرمز) والمياه المحيطة".

وأكدت البحرية الإيرانية، أمس الأحد، أنّ الولايات المتحدة كانت قد حشدت قواتها في مياه الخليج لمنع إيقاف سفينة كانت تهرب الوقود الإيراني.

ويأتي ذلك بعد أيام من إعلان القوة البحرية في حرس الثورة الإيراني احتجاز ناقلة نفط أجنبية في الخليج وعلى متنها مليون ليتر من الوقود المهرب.

وقال قائد المنطقة الثانية التابعة لبحرية حرس الثورة، العميد بحري رمضان زيراهي، إنّ هذه السفينة المحتجزة كانت تحظى بدعم عسكري أميركي، لكن قوات بحرية حرس الثورة تمكنت من خلال عملية دقيقة أن تفشل التحركات غير القانونية للأميركيين في الخليج.

وأضاف العميد زيراهي أنه في 6 تموز/يوليو، قامت قوات المنطقة الثانية التابعة لبحرية حرس الثورة بتفتيش سفينة عائمة تحمل الاسم التجاري (NADA 2) والتي كانت محمّلة بشحنة مهربة من النفط والغاز الإيراني في الخليج، حيث قام الأميركيون بسلسلة من الممارسات غير المهنية لمنع هذا الإجراء القانوني.

وأشار العميد الإيراني إلى أنّ الأميركيين دعموا سفن تهريب الوقود والناقلات في الخليج في كثير من الحالات من خلال قواتهم العسكرية، وساعدوا تلك السفن على الهروب عن طريق إرسال الطائرات المقاتلة والزوارق الدورية.

يُشار إلى أنه في شهر أيار/مايو، أعلنت البحرية الإيرانية مصادرتها ما يصل إلى 3.412 ملايين لتر من ‏الوقود المهرّب في مياه الخليج في جنوبي إيران.‏

ويقوم حرس الثورة في إيران بعمليات دورية على مدار الساعة في الخليج، ويستخدم أحدث المعدات في حربه ضدّ التهريب في المنطقة.

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس فی الخلیج

إقرأ أيضاً:

دعم أمريكي محتمل لضربات جديدة للاحتلال الإسرائيلي لـتجميد النووي الإيراني

كشف موقع "أكسيوس" الأمريكي، نقلاً عن مصدرين مطلعين، أن الاحتلال الإسرائيلي بدأ بالتحضير لاحتمال تنفيذ ضربات عسكرية جديدة ضد المنشآت النووية الإيرانية، في حال أقدمت طهران على إعادة تفعيل أنشطة تخصيب اليورانيوم، وسط إشارات إلى أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد يوافق على هذه الهجمات إذا توفرت "ظروف معينة".

ويأتي هذا التطور في أعقاب مأدبة عشاء جمعت ترامب برئيس وزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في البيت الأبيض مساء أمس الاثنين، حيث أشاد الطرفان بـ"النجاحات المشتركة" خلال الحرب الأخيرة مع إيران، فيما عبّر ترامب عن أمله في أن تكون المواجهة قد انتهت، معلنًا عن "موعد جديد" لاستئناف المفاوضات مع الإيرانيين، وفق ما أعلنه مبعوثه للشرق الأوسط ستيف ويتكوف، الذي قال إن الاجتماع المرتقب "قد يُعقد الأسبوع المقبل أو ما شابه".

غير أن نتنياهو لم يشارك ترامب تفاؤله، مشددًا على أن الاحتلال الإسرائيلي "سيواصل مراقبة أي تهديد قد يطال أمنها"، في إشارة ضمنية إلى استمرار الاستعدادات العسكرية رغم الأجواء الدبلوماسية المستجدة.

وفي هذا السياق، أفاد وزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي رون ديرمر، خلال اجتماعات مغلقة أجراها الأسبوع الماضي في واشنطن، أنه خرج بانطباع يفيد بأن إدارة ترامب "لن تمانع توجيه ضربات إسرائيلية إضافية لإيران، إذا ما توفرت مبررات عملياتية"، بحسب ما نقله "أكسيوس" عن مصدرين حضرا اللقاءات.

وأشار ديرمر، الذي التقى نائب الرئيس الأمريكي جي دي فانس، ووزير الخارجية ماركو روبيو، والمبعوث ستيف ويتكوف، إلى أن السيناريوهات المحتملة التي قد تدفع باتجاه تصعيد جديد تشمل نقل إيران لليورانيوم عالي التخصيب من منشآت متضررة مثل فوردو ونطنز وأصفهان، أو شروعها في إعادة بناء مرافق التخصيب النووي المدمرة.

وتشير تقديرات استخباراتية أمريكية وإسرائيلية إلى أن إيران تملك حاليًا نحو 400 كيلوجرام من اليورانيوم المخصب بنسبة 60%، وهي نسبة تقترب من العتبة اللازمة لتصنيع سلاح نووي (90%)، إلا أن هذا المخزون لا يزال محتجزًا داخل ثلاث منشآت نووية مغلقة تعرّضت لضربات أمريكية وإسرائيلية، ما أدّى إلى تعطيل بنيتها التحتية، دون تدميرها بالكامل.


وقالت مصادر أمنية لـ"أكسيوس" إن أجهزة الاستخبارات في تل أبيب وواشنطن تراقب عن كثب أي مؤشرات على نقل هذه المواد أو استئناف نشاطات التخصيب، معتبرة أن أي تحرك من هذا النوع سيكون بمنزلة "تجاوز للخطوط الحمراء".

وتتقاطع هذه المعطيات مع تصريحات الرئيس الإيراني المنتخب مسعود بزشكيان، الذي أقرّ خلال مقابلة بثّها الإعلامي الأمريكي تاكر كارلسون الاثنين، بأن بعض المنشآت النووية الإيرانية تعرضت لأضرار جسيمة جراء الهجمات الأخيرة، مضيفًا أن إيران "لا تملك حاليًا القدرة على تقييم حجم الضرر بدقة، بسبب عدم الوصول الكامل إلى المرافق المستهدفة".

من جهته، أعاد الوزير الإسرائيلي ديرمر تأكيد أن الولايات المتحدة لا تزال متمسكة بمبدأ "صفر تخصيب" داخل الأراضي الإيرانية، معتبرًا أنه يشكّل أحد الشروط الحاسمة في أي جولة مقبلة من المحادثات النووية.

ويأتي هذا الحراك العسكري-الدبلوماسي في ظل محاولات واشنطن إنعاش مسار المفاوضات مع طهران، بعد الحرب التي استمرت 12 يومًا الشهر الماضي، وأدّت إلى قصف أمريكي-إسرائيلي مشترك استهدف البنية التحتية النووية لإيران، ما اعتبرته طهران "عدوانًا مباشرًا على سيادتها".

وفيما يسعى ترامب إلى تحقيق اختراق تفاوضي قبيل الانتخابات الرئاسية المقبلة، تشير مواقف نتنياهو وحكومته إلى أن الاحتلال لن ينتظر نتائج المسار الدبلوماسي، وأنه يحتفظ بحق "التحرك الأحادي" في حال شعرت أن إيران تعيد بناء برنامجها النووي العسكري تحت غطاء التفاوض.

مقالات مشابهة

  • دعم أمريكي محتمل لضربات جديدة للاحتلال الإسرائيلي لـتجميد النووي الإيراني
  • الشرق الأوسط الجديد.. الاقتصاد يرسم ملامح ما بعد الحرب
  • ترامب: رفعنا العقوبات عن سوريا .. و السعودية والإمارات وقطر لديهم قادة عظماء
  • الحروب وخرائط التوازنات في الشرق الأوسط
  • الأحادية القطبية وسلام الشرق الأوسط
  • اليونيسف: كل 15 دقيقة.. طفل قتيل أو مُصاب في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا
  • كل 15 دقيقة.. طفل قتيل أو مُصاب في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا
  • من هو سيد الشرق الأوسط القادم؟
  • هل تكتب المنطقة مصيرها أم تبقى تقرأ من دفاتر الآخرين؟!
  • لعنة "الشرق الأوسط الجديد"