“التجارة البريطانية” تدعم التعاون والشراكات مع الإمارات
تاريخ النشر: 25th, January 2024 GMT
قامت غرفة التجارة البريطانية في أبوظبي بتعيين السيد جوناثان بيرد، مدير شركة بي أيه إي سيستمز في الإمارات العربية المتحدة، لقيادة مجموعتها المتخصصة في قطاع الدفاع، حيث سيلعب دوراً حيويًا في بناء وتطوير وتعزيز العلاقات والتعاون بين قطاع الصناعات الدفاعية في كل من الإمارات العربية المتحدة والمملكة المتحدة.
يتمتع السيد جوناثان بخبرة كبيرة في مجال الدفاع تمتد لأكثر من 25 عامًا، وهو مسؤول عن قيادة التطوير الاستراتيجي لشركة بي آيه إي سيستمز في الإمارات العربية المتحدة والتركيز على بناء شراكات استراتيجية في مجالات متعددة تتضمن القطاعات البرية والبحرية والجوية والفضائية والأمن السيبراني والنظم الإلكترونية.
قبل توليه هذه المنصب في أبوظبي، شغل السيد جوناثان منصب رئيس قسم التصنيع في شركة بي أيه إي سيستمز لمنطقة الشرق الأوسط حيث كان مسؤولًا عن تطوير وإدارة استراتيجيات توسيع نطاق الشراكات والمشاريع المشتركة التي تتضمن نقل المعرفة وسلاسل التوريد والاستثمارات في التكنولوجيا الجديدة.
وبهذه المناسبة علق السيد جوناثان بالقول “تتمتع غرفة التجارة البريطانية في أبوظبي بموقع ممتاز لدعم تسريع فرص تطوير التعاون والشراكات بين الإمارات العربية المتحدة وبريطانيا، فلدى هذه المنظمة سجل يمتد لما يقرب من 30 عامًا حافلٌ بالإنجازات والنجاح. وبالإضافة إلى دوري في شركة بي آيه إي سيستمز، فأنا أتطلع إلى المساهمة بدعم قطاع الصناعات الدفاعية، والذي يوفر فرصًا إنمائية كبيرة، إلى جانب نقل المعرفة لتطوير المهارات الوطنية.”
قاد جوناثان عددًا من المبادرات التعليمية عبر في منطقة الخليج، مثل تحدي Make It الشهير، والذي تم تنفيذه بنجاح في جميع أنحاء دولة الإمارات العربية المتحدة على مدار العقد الماضي من الزمن. كما ساهم بتطوير وتنفيذ عدد من برامج التدريب والتي حققت نتائج بارزة ونجاحًا ملموسًا في نمو وتعزيز الوعي بالدور الحيوي الذي تلعبه دراسات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات في تنويع الاقتصادات المحلية. حاليًا يقوم أربعة طلاب إماراتيين بتقلد وظائف مختلفة في مرافق شركة بي أيه إي سيستمز في المملكة المتحدة كجزء من أحدث هذه البرامج التدريبية، حيث يقومون بتطوير مهاراتهم التقنية والهندسية في مجالي الفضاء والأمن السيبراني.
تساهم غرفة التجارة البريطانية في أبوظبي في هذه البرامج من خلال بناء روابط قوية بين المملكة المتحدة والإمارات العربية المتحدة. لقد تأسست الغرفة في عام 1996، وهي جزء من شبكة الأعمال العالمية لغرف التجارة البريطانية التي توفر لأعضائها إمكانية الوصول إلى 76 منظمة حول العالم و53 في المملكة المتحدة. وتنص مهمتها على التواصل والدعم.
وعلق السيد نيك كوكرين-دايت، رئيس الغرفة “إن الدفاع والأمن لهما أهمية قصوى بالنسبة لدولة الإمارات العربية المتحدة. فهذا القطاع يساهم في توفير الأمن وحماية المجتمع، بالإضافة إلى خلق فرص للاستثمار والتعاون المتبادل والتجارة بين بريطانيا والإمارات العربية المتحدة. وأحد الأمثلة على ذلك هو صندوق الاستثمار الذي تم الإعلان عنه خلال العامين الماضيين بقيمة 10 مليارات جنيه إسترليني. إن للمملكة المتحدة موقع قيادي في مجال الدفاع والتكنولوجيا، مما يساهم في دعم مثل هذه البرامج.”
يتزامن هذا التعيين مع معرض ومؤتمر (UMEX) الذي يقام في أبوظبي في بين 23 إلى 25 يناير. ويهدف الحدث إلى تسليط الضوء على الفوائد العديدة للأنظمة المُسيرة في عمليات المحاكاة العسكرية والتدريب وتأثيرها الإيجابي على البيئة والتطبيقات المدنية والجهود الإنسانية.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: الإمارات العربیة المتحدة التجارة البریطانیة فی أبوظبی شرکة بی
إقرأ أيضاً:
“السوربون أبوظبي” تستضيف مؤتمر “محاضري القانون البيئي” فبراير 2026
أعلنت جامعة السوربون أبوظبي، عن استضافة المؤتمر العلمي السابع لجمعية محاضري القانون البيئي في جامعات الشرق الأوسط وشمال أفريقيا يومي 9 و10 فبراير 2026.
ويتم تنظيم المؤتمر تحت عنوان “القانون البيئي في العصر الرقمي”، ويستكشف دور التحول الرقمي والذكاء الاصطناعي والتقنيات الناشئة في إعادة رسم ملامح تعليم القانون البيئي والأبحاث المعنية به وممارساته وتطبيقه والسياسات البيئية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
وينعقد المؤتمر للمرة الأولى في دولة الإمارات، حيث يمثل منتدى بارزا للمعلمين وأساتذة الجامعات والباحثين والممارسين من أصحاب الخبرة في مجالات القانون والسياسات البيئية وعلوم المعلوماتية والبيانات، ما يجعله فرصة مناسبة للتعاون من أجل تعزيز التعليم القانوني وتطوير التنمية المستدامة.
وفي إطار فعاليات المؤتمر المرتقب، دعت جامعة السوربون أبوظبي الباحثين والممارسين والمعلمين إلى تقديم ملخصات تستكشف الترابط بين القانون البيئي والابتكار الرقمي، والتي تتماشى مع موضوع أو أكثر من مواضيع المؤتمر التي تشمل تدريس القانون البيئي وممارسته في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في ظل التحول الرقمي، وإمكانات التقنيات الرقمية في تعزيز دمج العوامل البيئية في الممارسات التجارية، والأساليب القانونية للاستفادة من إمكانات التكنولوجيا الرقمية لتحقيق الاستدامة، واللوائح التنظيمية للمخاطر التكنولوجية الناشئة، والحالة القانونية ونظام البيانات البيئية.
وتم تحديد الموعد النهائي لتقديم الملخصات في 15 يوليو 2025، وسيتم إبلاغ الذين تم اختيارهم بحلول 15 سبتمبر المقبل على أن يتم عرض نسخ منقحة منها في المؤتمر.
وقالت الدكتورة بياتريز جارسيا، الأستاذة المشاركة في قسم القانون والعلوم الاقتصادية والإدارية، والمتحدثة الرسمية لشؤون الاستدامة في جامعة السوربون أبوظبي، إن الجامعة يسرها استضافة المؤتمر العلمي السابع لجمعية محاضري القانون البيئي في جامعات الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في جامعة السوربون أبوظبي، لتكون نسخة المؤتمر الأولى في الدولة، ما يعكس هذا الإنجاز الالتزام بتطوير التعليم القانوني الذي يركز على الاستدامة، فضلاً عن تسليط الضوء على دور المنطقة في رسم ملامح الحوار البيئي العالمي.
وأشارت إلى أن المؤتمر يمثل منصة لأبرز الباحثين والممارسين والمؤسسات الرائدة، من أجل وضع تصور جديد لمستقبل القانون البيئي، بطريقة ترتكز على الواقع المحلي وتستفيد من المعرفة العالمية.وام