حملات لإزالة البناء المخالف والتعديات على الأراضي الزراعية بالإسكندرية
تاريخ النشر: 25th, January 2024 GMT
شنّ حي العامرية أول بالإسكندرية، عدة حملات لإزالة التعديات والبناء المخالف على الأراضي الزراعية.
وأكد السيد موسى، رئيس حي العامرية أول بالإسكندرية لـ«الوطن»، أن الحملات جاءت تنفيذاً لتكليفات اللواء محمد الشريف محافظ الإسكندرية بضرورة التصدي لظاهرة البناء المخالف والتعديات على الأراضي الزراعية والقضاء عليها في المهد .
وأشار موسى، إلى أنه بناءً على ذلك وتحت إشراف دعاء مصطفى قطب سكرتير عام الحي، نفذت إدارة المتابعة الميدانية ومتابعة المكتب الفني لرئيس الحي ووحدة التدخل السريع وإشغال الطرق وجميع الإدارات المعنية، حملة إزالة بقرية البيضا مهندسين بالنهضة.
وأسفرت الحملة عن:
- إيقاف أعمال بناء بدون ترخيص عبارة عن أعمدة وحوائط أرضي لمحلات
- إيقاف أعمال بناء بدون ترخيص عبارة عن بدروم ودور أرضي
- إيقاف أعمال وفك شدة خشبية لسقف دور أول علوي
- إيقاف أعمال وإزالة صبة منتهية الأعمال لسقف دور ثاني علوي
وأوضح السيد موسى، أنه جرى اتخاذ الإجراءات القانونية حيال المخالفين، ومازالت الحملات مستمرة لفرض الانضباط بنطاق الحي، مع عدم السماح نهائيا بالتعدي على الأراضى الزراعية بأي صورة للحفاظ على الرقعة الزراعية بالإسكندرية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: العامرية أول إزالة التعديات على الأراضي الزراعية البناء المخالف إيقاف أعمال مخالفة إیقاف أعمال
إقرأ أيضاً:
استعدادًا للصيف.. حملات أمنية مشددة في لبنان تثير غضب أنصار حزب الله الإرهابي
خاص
أطلقت الأجهزة الأمنية اللبنانية حملات تفتيش واسعة في عدد من المناطق، مستهدفة سائقي سيارات الأجرة، والملاهي الليلية، ودور السكن، في إطار خطة استباقية استعدادًا لموسم الصيف وموجة السياحة المرتقبة.
وأكدت مصادر أمنية أن هذه الحملات تهدف إلى تعزيز الأمن الداخلي، وضبط المخالفات، والتأكد من التزام المؤسسات والأفراد بالقوانين، وسط وعود باستمرار الإجراءات طيلة فصل الصيف.
لكن اللافت في المشهد هو تصاعد حالة الغضب في أوساط أنصار حزب الله الإرهابي، خصوصًا في الضاحية الجنوبية لبيروت وبعض المناطق الخاضعة لنفوذ الحزب، واعتبر بعضهم أن الحملات “تمس البيئة المقاومة”، وتُستخدم كوسيلة “للتضييق الأمني والسياسي”، بحسب تعبيرهم.
وشهدت منصات التواصل الاجتماعي جدلًا واسعًا، بين من يرى أن هذه الحملات ضرورية لضمان سلامة الزوار، وبين من يعتبرها خطوة “انتقائية” تحمل أبعادًا سياسية موجهة ضد فئة بعينها.
وتأتي هذه التطورات في وقت يسعى فيه لبنان لاستعادة ثقة السياح والمغتربين، وسط ظروف اقتصادية وأمنية حساسة، في بلد يعيش منذ سنوات على وقع أزمات متتالية.