سواليف:
2025-06-01@14:30:00 GMT

الدويري يكشف المخطط المقبل في غزة

تاريخ النشر: 25th, January 2024 GMT


#سواليف

قال الخبير الاستراتيجي والعسكري، اللواء فايز الدويري، إن هدف الاحتلال الاستراتيجي تحقيق النزوح الجماعي القسري أو الطوعي لأهالي غزة إلى سيناء.

وكتب الدويري عبر فيسبوك: “كما توقعنا، بعد ضربة المغازي الموفقة، سيزيد جيش الاحتلال من إجرامه ويرتكب الكثير من المجازر خاصة ضد المشافي ومناطق النزوح، لأن هدفه الاستراتيجي تحقيق النزوح الجماعي القسري أو الطوعي إلى سيناء كما تتوسع عمليات التدمير الممنهج والعمليات العسكرية وتتراجع الأصوات الناقدة والمعارضة داخل الكيان الصهيوني ولو لبضعة أيام لأن جميع الأطياف السياسية ستستغل ماحدث لتعظيم رصيدها السياسي على حساب الدم الفلسطيني”.


مقالات ذات صلة عطلة نهاية الأسبوع باردة جدا في الأردن 2024/01/25

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف

إقرأ أيضاً:

لِمَ نخاصم التفكير الاستراتيجي؟

التفكير أساس المخلوق الآدمي:

الآدمي مكرم ومخلوق كنموذج مفكر عاقل، نجاحه في مسيرة الحياة هو نجاح منظومته العقلية وليس أي شيء آخر، فليس هو ناجح إن أشبع غريزته كحب السيادة والتملك والنوع ما لم يك بطريق صائبة، وليس هو ناجح إن وفر أسباب الرفاهية، بل النجاح هو في رضا الله من خلال تحقيق فاعلية المنظومة الإصلاحية أو في مسار الحياة، فحسن التفكير وسلامته هو معيار للمنظومة العقلية ودليل عليها ولها.

التفكير الاستراتيجي والتاريخ:

في الحديث عن التفكير الاستراتيجي لا نتحدث عن استراتيجية الحروب، فالحرب لها معاملها في الإدارة للمعارك والتحضير لها، ويمكن أن تنجح فتنتصر أو تخسر فلا استخلاص منها بشكل مباشر وإنما يرتبط مع عدة معاملات لتقيَّم، إننا نتحدث عن أمر أعم من استراتيجية الجيوش، نتحدث عن تفكير محكم شامل، وفي التاريخ والحاضر أمثلة نستلّ منها ما يفيد كعبرة ونموذج.

هنالك حسم في تقديم أولوية التفكير، وتأخير الأساليب العنيفة، وهذا يعني ضبط رد الفعل والتوجه لتقوية الأدوات
في التفكير الاستراتيجي هنالك حسم في تقديم أولوية التفكير، وتأخير الأساليب العنيفة، وهذا يعني ضبط رد الفعل والتوجه لتقوية الأدوات، ليس إلغاء خيار العنف أو الحرب نهائيا بل وضعه في التخطيط وليس رد الفعل، في الوسائل إلى الغايات وليس في الشعارات.

أمثلة على أثر التفكير الاستراتيجي في السياسة:

سأذكر هنا عدة أمثال من التاريخ وليس الغاية تقييمها وإنما اخذ العبرة منها:

1- ما بعد معركة الزلاقة لم يخطط بشكل جيد للحفاظ على وحدة الأندلس، فتعاظمت مع الضعف التباينات والتمزق إلى أن فُقدت الأندلس بمساعدة الطامعين والطامحين.

2- ضعف الإدارة وإعداد القادة العباسيين جعلهم يرضون بحكم شكلي للأطراف وترك تلك البلاد تواجه لوحدها هزة عنيفة مثل المغول، بدل أن تصرف الأموال لتمكينهم من الإدارة المباشرة بحيث يتحسسوا الخطر المغولي ويضعوا له الخطط للقضاء عليه.

3- دخول العراق للكويت، ومقابلة إيران، هذا ليس تفكيرا استراتيجيا من الحكومات الثلاث، فالخسائر كبيرة وهم ليسوا وحدهم في العالم أو يملكون القرار النهائي، لهذا كانت الحروب تدار لتستنزف المنطقة، وليست واقعة ضمن التفكر الاستراتيجي وإنما تم الاكتفاء باستراتيجيات الحروب.
4- أسلوب الكويت نفسها في قبول التوسع دون إرادة دولة جارة أكبر لم تستقر لأحد، في تصور أن التوسع سيكون تحصيل حاصل واستثمار المنطقة وحرمانها من منفذها البحري، هذا ليس تفكيرا استراتيجيا، وكان بالإمكان اتباع أساليب أخرى وتحصيل نتائج متوازنة للبلدين، لأننا سنخلق مشكلة تعبر إلى الأجيال فهنالك وثائق وهنالك محاكم وكان لا بد اعتماد الوثائق.

5- ما يجري الآن في غزة من إبادة جماعية وجرائم حرب سيكون له بعده من أحداث تاريخية، تنفيذ رغبات عقلية عدمية لا تحترم الإنسانية ولا تعتبر أن الإنسان في فلسطين بشر وأن هناك من يقاتل دفاعا عن أرضه وحريته، ليُقترح تهجيره وتسكين المهاجر، هذا ليس تفكيرا استراتيجيا.

6- خلق الكيان الصهيوني محيطا تتضاعف فيه الكراهية اعتمادا على الظرفية من الحماية من الدول الكبرى، ويسبب مشاكل للمنطقة لكي يثبت أنه قادر على حماية مصالح الغرب ويكون قاعدة متقدمة له، هذا تكتيك ظرفي وليس تفكيرا استراتيجيا.

أمثلة على التفكير الاستراتيجي المفقود في الدولة:
التفكير الاستراتيجي يلغي رد الفعل أو السلوك غير المدروس دون استقراء الواقع ثم التخطيط المحكم لحل بتتابع الخطوات، فردّ الفعل من هذا النوع أو الإهمال للحوادث وآثارها وتركها دون الانتباه للشقوق وترميمها؛ قد يوقع الفرد أو الأمة في أسوأ حال
- في ديمومة النظم: أغلب الدول في عالمنا العربي تقيم أنظمتها على إخضاع الجماهير وغياب الشفافية معها، وترتكز على تثبيتها بدعم وهمي من الخارج الذي لا يعمل إلا على قدر مصالحه، لذا فكلفة البقاء غير المضمون هذا عالية، وهذا ليس تفكيرا استراتيجيا.

- في العراق مثلا تواجه النخبة والحكومة مشكلة المياه بلا منطق أو واقعية، حيث تعتمد روتين أساليب قديمة كانت تفيد حينها ومتاحة، أما اليوم فمواجهة هذا باستثمار النفط لبناء مشاريع مياه ضخمة وإبداع أساليب في نقل تدوير المياه ومعالجتها، وإقامة مشاريع ونظم إدارية عابرة للحدود السياسية، فالبقاء بالكلام عن حصص وغيرها ليس تفكيرا استراتيجيا.

- الدولة منظومة إدارية تنمّيها المهارات وليست روتينية تنجز المعاملات، أو تترك الحبل على الغارب فيتوسع الإهمال يوظف ليكون بيئة للفساد، فالتفكير الاستراتيجي أن تكون هنالك منظومة إعداد وتطوير وتفكير بمشاريع واستثمار الموارد الطبيعية وتحويلها إلى موارد مالية أخرى وصناعات تستوعب النمو السكاني.

خاتمة الكلام:

إن التفكير الاستراتيجي يلغي رد الفعل أو السلوك غير المدروس دون استقراء الواقع ثم التخطيط المحكم لحل بتتابع الخطوات، فردّ الفعل من هذا النوع أو الإهمال للحوادث وآثارها وتركها دون الانتباه للشقوق وترميمها؛ قد يوقع الفرد أو الأمة في أسوأ حال، وكلما تطورت وسائل الاتصالات والمواصلات وامتدت المصالح يصبح من يقرر بانفعال الحدث ولا يخطط ضحية سهلة لمن يخطط ويعمل ويستقرئ ويستشرف الأحداث والحاجات التي ينبغي تطوير صناعتها أو ما يمكن ابتكاره.

أحد أطر التعريف أن التفكير الاستراتيجي هو استخدام المنظومة العقلية في إيجاد البدائل بعد استيعاب الصدمة والتخطيط المحكم لأمور إبداعية ليست معروفة سابقا، أو معروفة لكنها لا تستخدم في بلد ما.

مقالات مشابهة

  • مراكز المساعدات بغزة تتحول لفخ للقتل الجماعي وأداة للتهجير
  • لِمَ نخاصم التفكير الاستراتيجي؟
  • شوبير يكشف موعد انضمام بن رمضان وتريزيجيه لـ الأهلي
  • الأهلي يقترب من العودة للعب في الإسماعيلية.. ثروت سويلم يكشف مفاجأة
  • هل يلعب الأهلي في الإسماعيلية الموسم المقبل؟.. ثروت سويلم يكشف مفاجأة
  • خلال أسبوع.. شوبير يكشف موعد انضمام الصفقات الجديدة لمران الأهلي
  • المنظمات الأهلية الفلسطينية: الاحتلال يستغل المساعدات لترسيخ النزوح وإذلال الفلسطينيين
  • الشوا: الاحتلال يستغل المساعدات لترسيخ النزوح وإذلال الغزيين
  • تحقيق وتهديد.. أكثر من 400 طفل فلسطيني في سجون الاحتلال
  • حماس: التصعيد بغزة يؤكد مضي إسرائيل في التطهير العرقي والتهجير القسري