مجموعة حقوقية إثيوبية: آبي أحمد قتل 11 ألف شخص في ولاية أمهرة
تاريخ النشر: 25th, January 2024 GMT
اتهمت مجموعة من نشطاء حقوق الإنسان رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد بارتكاب جرائم إبادة جماعية وتطهير عرقي ضد شعب الأمهرة، إحدى أكبر المجموعات العرقية في البلاد.
وقالت المجموعة، التي تسمى "منع الإبادة الجماعية في إثيوبيا" (GPE)، إن الحكومة والجيش الإثيوبي قتلا أكثر من 11 ألف مدني، واغتصبوا 200 امرأة، وأصابوا أكثر من 20 ألف شخص في منطقة أمهرة، خاصة في الشمال، منذ وصول أبي إلى السلطة.
أضافت أن الحكومة الإثيوبية تقوم بتهجير واعتقال وتعذيب شعب الأمهرة في أجزاء أخرى من البلاد، مثل أوروميا وبيني شنقول جوموز وتيجراي، حيث تدور الصراعات العرقية منذ أشهر.
ودعت المجموعة المجتمع الدولي إلى التدخل ووقف الفظائع، ومحاسبة أبي وحلفائه على جرائمهم.
واتهم المنتقدون آبي بأنه دكتاتور يحاول تعزيز سلطته من خلال قمع المعارضة وانتهاك حقوق الإنسان وشن حرب ضد معارضيه.
وتتمتع إثيوبيا، التي تضم أكثر من 80 مجموعة عرقية ويبلغ عدد سكانها حوالي 110 ملايين نسمة، بنظام فيدرالي يمنح الحكم الذاتي للولايات الإقليمية على أساس العرق. ومع ذلك، كان هذا النظام أيضًا مصدرًا للتوتر والعنف، حيث تتنافس المجموعات المختلفة على الموارد والتمثيل والاعتراف.
ويشهد الوضع في إثيوبيا تدهورًا منذ نوفمبر 2020، عندما شن آبي هجومًا عسكريًا على الجبهة الشعبية لتحرير تيجراي، الحزب الحاكم السابق الذي كان يسيطر على منطقة تيجراي الواقعة شمال البلاد.
وأدى الصراع إلى مقتل الآلاف ونزوح الملايين وأزمة إنسانية وُصفت بأنها واحدة من أسوأ الأزمات في العالم.
وامتد الصراع أيضًا إلى الدول المجاورة، مثل السودان وإريتريا، وأثار مخاوف من عدم الاستقرار الإقليمي والحرب الأهلية في إثيوبيا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ولاية أمهرة أبي أحمد نشطاء حقوق الإنسان رئيس الوزراء الإثيوبي
إقرأ أيضاً:
«غرفة الشارقة» تبحث تعزيز التعاون الاقتصادي مع إثيوبيا
الشارقة (الاتحاد)
أكدت غرفة تجارة وصناعة الشارقة حرصها على دعم تنظيم بعثات تجارية إلى جمهورية إثيوبيا، بهدف تعزيز التعاون الاقتصادي بين مجتمعي الأعمال وتطوير العلاقات التجارية والاستثمارية بين البلدين، وذلك في إطار جهود الغرفة لتوسيع نطاق بعثاتها التجارية في القارة الأفريقية.
جاء ذلك خلال اللقاء الذي عقده عبدالله سلطان العويس رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة الشارقة، في مقر الغرفة، مع أكليلوا كيبيدي إيرينا، القنصل العام لجمهورية إثيوبيا الفيدرالية الديمقراطية في دبي والإمارات الشمالية، بحضور عدد من أعضاء مجلس إدارة غرفة الشارقة، وعبدالعزيز الشامسي مساعد المدير العام لقطاع الاتصال والأعمال، والدكتورة فاطمة خليفة المقرب مدير إدارة العلاقات الدولية، وعدد من المسؤولين من كلا الجانبين.
وبحث الجانبان خلال اللقاء سبل تعزيز الشراكة الاقتصادية بين الشارقة وإثيوبيا، حيث أكد الطرفان أهمية فتح آفاق جديدة للاستثمار والتبادل التجاري بين البلدين، خاصة في قطاعات الزراعة، والصناعات التحويلية، والتكنولوجيا، والبنية التحتية، كما تم مناقشة أهمية التعاون المشترك بين الجانبين في تنظيم فعاليات اقتصادية مثل المعارض والمؤتمرات التي تجمع مجتمعي الأعمال من البلدين، بهدف تعزيز تبادل الخبرات والمعرفة ودعم نمو الاستثمارات المشتركة، ولاسيما في ظل مذكرة التفاهم الموقعة بين غرفة الشارقة وهيئة الاستثمار الإثيوبية، والتي تشكل إطارًا استراتيجيًا لتعزيز التعاون الاقتصادي والاستثماري بين البلدين.
ورحب عبدالله سلطان العويس بالوفد الزائر، مشيداً بقوة العلاقات الاقتصادية بين الإمارات وجمهورية إثيوبيا، والتي تشهد تطوراً ملحوظاً، حيث نما حجم التبادل التجاري غير النفطي بين الإمارات وإثيوبيا، خلال السنوات الماضية، بنسبة تخطت 180%، لتتجاوز قيمة التجارة الثنائية غير النفطية، 34 مليار درهم بين عامي 2013 و2022، مشيراً إلى أن هذه النتائج الإيجابية تشكل دافعاً نحو بناء مزيد من العمل المشترك على الصعيدين الاقتصادي والتجاري بين البلدين الصديقين لتحقيق أفضل استفادة من الفرص الاستثمارية المتنوعة لدى الجانبين.
من جانبه، أعرب أكليلوا كيبيدي إيرينا، عن تقديره لغرفة الشارقة على مبادراتها الداعمة لتعزيز العلاقات الاقتصادية بين البلدين، والتزامها بتوطيد أواصر التعاون بين مجتمع الأعمال في الشارقة ونظرائه في إثيوبيا، مؤكداً أن بلاده تولي أهمية خاصة لتطوير شراكات استراتيجية مع دولة الإمارات ولاسيما إمارة الشارقة، في ضوء العلاقات التاريخية المتينة والرؤية المشتركة نحو تحقيق تنمية اقتصادية مستدامة تعود بالنفع على شعبي البلدين، مشيراً إلى أن إثيوبيا تفتح أبوابها للاستثمار الأجنبي وتوفر فرصاً واعدة في العديد من القطاعات الحيوية، مثل الزراعة والتصنيع والطاقة والبنية التحتية.