وزير الشؤون: العمل الخيري هو الوجه المشرق لدولة الكويت
تاريخ النشر: 25th, January 2024 GMT
أكد وزير الشؤون الاجتماعية وشؤون الأسرة والطفولة الشيخ فراس سعود المالك الصباح اليوم الخميس أن تاريخ العمل الخيري الكويتي بلغ الآفاق بسيرته العطرة من خلال أدائه وأفكاره ومقترحاته ومبادراته المتميزة واصفا إياه ب”الوجه المشرق للبلاد”.
جاء ذلك في تصريح للشيخ فراس الصباح لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) على هامش الحفل الختامي لجائزة خالد العيسى الصالح للتميز في العمل الخيري في دورته الرابعة بتنظيم من اتحاد الجمعيات والمبرات الخيرية الكويتية وحضور عدد من الجهات الإنسانية من داخل وخارج البلاد.
وأضاف الوزير أن الجائزة تسعى للنهوض بالعمل الخيري في البلاد وتسهم في الارتقاء وتطوير العمل في الجمعيات والمبرات باعتبارها حافزا ومسارا وطريق للتميز داعيا في ذات الوقت إلى العمل على تذليل العقبات في سبيل النجاح والارتقاء بالعمل الخيري ما يعود بالنفع والفائدة على متلقي المساعدات داخل وخارج البلاد.
وأعرب عن سعادته بمشاركة الجهات الإنسانية الخيرية من الأشقاء بدول مجلس التعاون الخليجي ورعاية الأمانة العامة لدول مجلس التعاون الخليجي ممثلا بالمكتب التنفيذي لمجلس وزراء الشؤون ووزراء العمل بما يحقق الريادة والعالمية للجائزة.
ووجه الشكر والتقدير إلى راعي الحفل خالد عيسى الصالح على رعايته ودعمه لهذه الجائزة وإلى اتحاد الجمعيات والمبرات على الإعداد والتنظيم المتميز للجائزة.
من جهته قال رئيس اتحاد الجمعيات والمبرات الخيرية الكويتية الأمين العام للجائزة ناصر العجمي في تصريح مماثل ل(كونا) إن الجائزة شهدت بالإضافة الى مشاركة دولة الكويت مشاركة من جميع دول مجلس التعاون وجاء تقسيم فئاتها ليكون هنالك توافق فيما بينهم بهدف توفيرالشفافية وتكافئ الفرص.
وأوضح العجمي أن عدد المشاركين بالنسخة الرابعة زاد عن السنة الماضية ببلوغه 48 جهة خيرية من داخل وخارج الكويت لافتا إلى أن ذلك دلالة على حرص الجهات الخيرية على تحسين ادائها وأعمالها الخيرية وتقدم المشاريع التي تخدم الشرائح المستهدفة.
وبين أن الجائرة تنقسم لقسمين الأول (أداء المؤسسات المتميزة) والثاني (الريادة الإلكترونية) لما لهما من أثر كبير على مستوى العمل الإنساني وتحسين من خدمات الجهات الخيرية الخليجية المتنوعة.
من جانبه أكد مدير ادارة الشؤون الاجتماعية في المكتب التنفيذي لمجلس وزراء الشؤون الاجتماعية بدول مجلس التعاون الخليجي (الأمانةالعامة) الدكتور صالح الغضوري ل(كونا) أن دولة الكويت تتمتع بدور ومكانة مميز في العمل الإنساني.
وأضاف الغضوري أن مشاركة المكتب التنفيذي تأتي من “الفكرة الانسانية السامية للجائزة والتي تعد من صميم اهدافنا” موضحا أن فكرة (اتحاد الجمعيات والمبرات) بضم دول مجلس التعاون للجائزة لاقت استحسانا وقبولا لدى المكتب التنفيذي.
وكشف عن فكرة مستقبلية بادرت فيها دولة الكويت ومملكة البحرين تعنى بتنسيق العمل الخيري على مستوى دول مجلس التعاون الخليجي بشكل قانوني ومنظم تحت رعاية وزراء التنمية والشؤون الاجتماعية بدول المجلس.
ولفت إلى أن وزارة (الشؤون) الكويتية أخذت على عاتقها أن تقدم استراتيجية واضحة في المشروع الخيري المستقبلي الذي تجري الاجتماعات والاعداد له حاليا.
وتخلل الحفل تكريم عدد من الجهات الخيرية من داخل وخارج الكويت مثل الجمعية الكويتية لرعاية الأطفال وجمعية التميزالانساني وجمعية نماء الخيرية وجمعية الحكمة إضافة الى مكرمين من دول الخليج منهم الهلال الأحمر القطري وجمعيات (خيرات) من السعودية وجمعية (كاف) البحرينية و(الاتحاد) الاماراتية و(بهجة) العماني والعديد من الجهات ذات العمل الإنساني.
المصدر كونا الوسومالعمل الخيري وزير الشؤونالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: العمل الخيري وزير الشؤون دول مجلس التعاون الخلیجی اتحاد الجمعیات والمبرات الشؤون الاجتماعیة العمل الخیری داخل وخارج
إقرأ أيضاً:
الإمارات تشارك في اجتماع وزراء إسكان «التعاون» في الكويت
الكويت/ وام
ترأس سهيل بن محمد المزروعي، وزير الطاقة والبنية التحتية، وفد الدولة المشارك في الاجتماع الثالث والعشرين للوزراء المعنيين بشؤون الإسكان في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، والذي عُقد أمس في العاصمة الكويتية، بمشاركة وزراء الإسكان في دول المجلس والأمانة العامة لمجلس التعاون.
وأكد المزروعي، خلال مشاركته، حرص قيادة دولة الإمارات على دعم وتعزيز العمل الخليجي المشترك في شتى المجالات وخاصة في ملف الإسكان، باعتباره ركيزة أساسية لتحقيق الاستقرار الاجتماعي والتنمية المستدامة، مشيداً بالتقدم الذي أحرزه التعاون في هذا القطاع الحيوي، معرباً عن تطلع الإمارات إلى استمرار التنسيق المشترك ودعم المبادرات التي من شأنها تحسين جودة الحياة وتعزيز التنمية العمرانية المتكاملة.
مبادرات إسكانية
وقال: إن القيادة الرشيدة تولي قطاع الإسكان أولوية قصوى باعتباره أحد أهم المحاور الاستراتيجية لتعزيز جودة الحياة وتحقيق الاستقرار الأسري والاجتماعي، حيث تواصل الدولة تطوير برامج ومبادرات إسكانية مبتكرة تلبي احتياجات المواطنين وفق أعلى معايير الجودة والاستدامة، بما يتماشى مع رؤية «نحن الإمارات 2031».
وأوضح المزروعي أن جهود الإمارات في قطاع الإسكان تنسجم بشكل مباشر مع أهداف التنمية المستدامة التي أقرتها الأمم المتحدة، لا سيما الهدف الحادي عشر «مدن ومجتمعات محلية مستدامة»، من خلال توفير مساكن آمنة، ميسورة الكلفة، وتتمتع ببنية تحتية مستدامة، مؤكدا أن مشاريع الإسكان الوطنية تراعي مفاهيم الاقتصاد الأخضر، وتقنيات البناء الذكي، وكفاءة استهلاك الطاقة والمياه، بما يعزز من قدرة الدولة على مواجهة التحديات المناخية ويحقق الاستدامة الشاملة للأجيال القادمة.
وعلى هامش الاجتماع الوزاري، تم الإعلان عن المشاريع الفائزة في جائزة مجلس التعاون في مجال الإسكان «الدورة السادسة 2024-2025»، والتي كانت بعنوان التطبيقات والتقنيات «الرقمية/الذكية» في المشاريع والبرامج الإسكانية، حيث حصدت دولة الإمارات المركز الثاني عن مشروع «باقة منزلي»، التي تُعد نموذجاً مبتكراً في تقديم الخدمات الإسكانية المتكاملة.
تنمية عمرانية مستدامة
وسبق الاجتماع الـ«23» للوزراء المعنيين بشؤون الإسكان في دول مجلس التعاون، فعاليات أعمال الاجتماع السادس والعشرين لكبار مسؤولي الإسكان بدول مجلس التعاون، حيث ترأس من خلاله المهندس محمد عبد الله المنصوري، مدير برنامج الشيخ زايد للإسكان، وفد الدولة المشارك والذي استعرض محاور التعاون الفني وتبادل أفضل التجارب في تطوير السياسات الإسكانية، والتوجهات الخليجية الموحدة نحو التنمية العمرانية المستدامة.
وأشار المنصوري إلى أن دولة الإمارات تواصل دورها المحوري في دعم مبادرات التكامل الخليجي، وتحرص على تعزيز الشراكات وتبادل المعرفة والخبرات، بما يخدم أهداف العمل الخليجي المشترك، ويسهم في تطوير مدن مستدامة تتمتع بكفاءة عالية من حيث التخطيط العمراني والتكامل المجتمعي.
التجربة الإماراتية
وسلّط المنصوري الضوء على التجربة الإماراتية في مجال الإسكان، مؤكداً أن برنامج الشيخ زايد للإسكان يُعد من أبرز النماذج الرائدة إقليمياً، حيث نجح منذ تأسيسه في تلبية آلاف الطلبات السكنية، وأسهم في تمكين الأسر المواطنة من امتلاك مساكن ملائمة تحقق لهم الاستقرار والرفاه.
وفي إطار الفعاليات المصاحبة للاجتماع، شهد الأسبوع الإسكاني الخليجي الثالث تنظيم مسابقة «هاكاثون الإسكان الخليجي»، التي تم تخصيصها لطلبة الجامعات الخليجية بهدف تشجيع الشباب على الابتكار وتقديم أفكار خلاقة في مجالات الإسكان والتخطيط العمراني.
وشاركت في المسابقة عدة جامعات في الدولة: منها جامعة الإمارات العربية المتحدة، وجامعة الشارقة، وجامعة عجمان، حيث قدم الطلبة مشاريع نوعية تواكب توجهات المدن الذكية، وتُسهم في إيجاد حلول مبتكرة للتحديات المستقبلية في قطاع الإسكان.
جهات رسمية مشاركة
وضم وفد الدولة عدداً من كبار مسؤولي الجهات الإسكانية في الدولة، يمثلون الجهات الآتية: وزارة الطاقة والبنية التحتية ممثلة في برنامج الشيخ زايد للإسكان، وهيئة أبوظبي للإسكان، ومؤسسة محمد بن راشد للإسكان، ودائرة الإسكان في الشارقة، حيث شارك أعضاء الوفد في جلسات وورش العمل الرسمية والفعاليات المصاحبة للاجتماع، والتي تناولت استعراض التجارب الإسكانية الناجحة في دول المجلس، وبحث سبل التكامل، ومناقشة أبرز التحديات والفرص المستقبلية في هذا القطاع الحيوي.
ويعكس الحضور الإماراتي الفاعل في المحافل الخليجية التزام الدولة بدعم منظومة العمل الخليجي المشترك، وتبادل الخبرات لتطوير بيئة عمرانية مستدامة تحقق رفاهية المواطن الخليجي وتعزز من تنافسية مدن المنطقة.