"كنت بين الحياة والموت".. أول تعليق لنجم منتخب مصر إمام عاشور بعد تعرضه لإصابة قوية
تاريخ النشر: 25th, January 2024 GMT
أدلى نجم خط وسط منتخب مصر لكرة القدم، إمام عاشور، بأول تعليق له بعد تعرضه لإصابة قوية خلال مران "الفراعنة" في كوت ديفوار أمس الأربعاء.
وتعرض عاشور لإصابة بارتجاج في المخ ليتم نقله لأحد المستشفيات في كوت ديفوار.
إقرأ المزيدونشر عاشور عبر صفحته الرسمية بموقع "إنستغرام" يوم الخميس، صورة له من المستشفى حيث يتلقى العلاج وكتب: "الحمد لله على كل شيء.
وأضاف: "أشكر كل من وقف بجواري وأطباء المنتخب المصري واللاعبين والجهاز الإداري".
وتابع: "لا يوجد في الدنيا ما يستحق، وفي لحظة تنتهي تماما الحياة.. الحمد لله على كل شيء وبإذن الله سأكون جاهزا للمشاركة مع زملائي في مباريات كأس الأمم الإفريقية".
وفرض عاشور نفسه كواحد من أبرز لاعبي منتخب مصر في بطولة كأس أمم إفريقيا المقامة في كوت ديفوار.
وتأهل منتخب مصر إلى دور الـ16 بعد حلوله في المركز الثاني في المجموعة الثانية خلف الرأس الأخضر .
ويواجه "الفراعنة" في دور الـ16 منتخب الكونغو الديمقراطية الأحد المقبل.
المصدر: وكالات
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كأس إفريقيا منتخب مصر
إقرأ أيضاً:
العميد يطارد التاريخ في المغرب.. حسام حسن يقود الفراعنة نحو كأس أمم أفريقيا 2025
يدخل حسام حسن، المدير الفني لمنتخب مصر، تحديًا تاريخيًا جديدًا حين يقود «الفراعنة» في بطولة كأس الأمم الأفريقية 2025، المقررة إقامتها بالمغرب خلال الفترة من 21 ديسمبر 2025 حتى 18 يناير 2026، وسط آمال جماهيرية عريضة بإنهاء سنوات الغياب عن منصة التتويج القاري.
ويحمل “العميد” على عاتقه مسؤولية إعادة اللقب الغائب منذ عام 2010، في وقت تبدو فيه الظروف مهيأة لكتابة فصل جديد في تاريخ الكرة المصرية، خاصة بعد النتائج الإيجابية التي حققها المنتخب تحت قيادته منذ توليه المهمة مطلع عام 2024.
موعد مع إنجاز استثنائيفي حال نجاحه في قيادة منتخب مصر للتتويج باللقب، سيحقق حسام حسن إنجازًا نادرًا، إذ سيصبح ثاني مدرب مصري وثالث مدرب في تاريخ البطولة يفوز بكأس الأمم الأفريقية لاعبًا ومديرًا فنيًا، لينضم إلى قائمة تضم الراحل محمود الجوهري والنيجيري ستيفن كيشي.
ويمثل هذا التحدي امتدادًا لمسيرة استثنائية، حيث سبق لحسام حسن أن توج بالبطولة ثلاث مرات كلاعب أعوام 1986 و1998 و2006، وكان أحد أبرز نجوم القارة في حقبة ذهبية للكرة المصرية.
يعد حسام حسن أحد أعظم اللاعبين في تاريخ الكرة الأفريقية، فقد خاض 177 مباراة دولية وسجل 69 هدفًا بقميص المنتخب، وظل اسمه حاضرًا في اللحظات الفارقة، أبرزها هدف التأهل التاريخي إلى كأس العالم 1990 في شباك الجزائر.
كما تألق بشكل لافت في بطولة أمم أفريقيا 1998، حين قاد المنتخب للتتويج باللقب في بوركينا فاسو، متصدرًا قائمة الهدافين بـ7 أهداف، قبل أن يختتم مشواره الدولي بالتتويج القاري عام 2006.
بعد اعتزاله، خاض حسام حسن رحلة تدريبية طويلة مع عدد من الأندية الكبرى داخل مصر وخارجها، إلى أن تحقق حلمه بتولي القيادة الفنية لمنتخب مصر في فبراير 2024، خلفًا للبرتغالي روي فيتوريا.
ومنذ اللحظة الأولى، أعاد الانضباط والروح القتالية للفريق، ونجح في تصدر مجموعته بتصفيات أمم أفريقيا دون هزيمة، قبل أن يواصل النتائج الإيجابية في تصفيات كأس العالم 2026، محققًا أرقامًا لافتة عززت الثقة في مشروعه الفني.
أرقام تعكس الثباتقاد حسام حسن المنتخب في 16 مباراة رسمية حتى الآن، حقق خلالها 12 فوزًا و4 تعادلات، دون أن يتعرض لأي خسارة، وهو سجل يمنح الفريق دفعة معنوية قوية قبل دخول غمار البطولة القارية.
ويعتمد المدير الفني على توليفة تجمع بين أصحاب الخبرة والجيل الجديد، مع استغلال الإمكانيات الفردية لنجوم الفريق، في مقدمتهم محمد صلاح وعمر مرموش، ضمن منظومة تقوم على الانضباط والضغط العالي والروح القتالية.
أوقعت قرعة البطولة منتخب مصر في مجموعة قوية تضم جنوب أفريقيا وزيمبابوي وأنجولا، وهي مجموعة تتطلب تركيزًا كبيرًا منذ ضربة البداية. ويطمح حسام حسن إلى تصدر المجموعة وتجنب الحسابات المعقدة، واضعًا نصب عينيه هدفًا واحدًا: العودة بالكأس إلى القاهرة.
يبقى حلم التتويج بأمم أفريقيا هو التحدي الأكبر في مسيرة حسام حسن التدريبية، وفرصة نادرة لتكريس اسمه كأحد رموز الكرة المصرية عبر العصور. وبين طموح الجماهير وثقة الأرقام، يدخل “العميد” البطولة وهو يؤمن أن الوقت قد حان لكتابة التاريخ من جديد، وقيادة الفراعنة لاستعادة عرش القارة السمراء.