وجهها تشوه بالكامل.. هل يمكن مقاضاة طبيب ريهام سعيد؟
تاريخ النشر: 25th, January 2024 GMT
ريهام سعيد..يُعد الإهمال الطبي في عمليات التجميل من أخطر أنواع الإهمال الطبي، حيث يمكن أن يؤدي إلى حدوث تشوهات وعيوب مستديمة في جسم المريض، وقد يصل الأمر في بعض الحالات إلى الوفاة.
ريهام سعيد
ونرصد في السطور التالية العقوبة المنتظرة للطبيب صاحب واقعة تشويه وجه الإعلامية ريهام سعيد بعد نشرها صورا وفيديوهات جديدة لها علي صفحتها الشخصية على إنستجرام بتشويه وجهها بعد عملية التجميل، حيث يقول المحامي محمود السمري المحامي بالنقض إن المادة 244 من قانون العقوبات تنص على أنه: "كل طبيب أو جراح أو صيدلي أو قابلة أو أي شخص آخر يمارس عملاً من الأعمال الطبية التي تتطلب مؤهلات خاصة، إذا أفرط في استعمال تلك المؤهلات أو أخل بواجباته المهنية، وكان ذلك ناشئاً عن إهماله أو عدم احترازه، أو عدم مراعاته للقوانين والقرارات واللوائح المنفذة لها، أو الأعراف الطبية المقررة، يعاقب بالحبس مدة لا تزيد على سنتين وبغرامة لا تزيد على خمسمائة جنيه، أو بإحدى هاتين العقوبتين".
وأوضح السمري، أنه بناءً على هذه المادة، فإن الطبيب الذي تسبب في حدوث تشوهات وعيوب مستديمة للمريض نتيجة الإهمال الطبي في عمليات التجميل، يُعاقب بالحبس مدة لا تزيد على سنتين، أو بغرامة لا تزيد على خمسمائة جنيه، أو بإحدى هاتين العقوبتين.
إجراءات مقاضاة الطبيبلرفع دعوى قضائية ضد الطبيب الذي تسبب في حدوث تشوهات وعيوب مستديمة للمريض نتيجة الإهمال الطبي في عمليات التجميل، يلزم إتباع الخطوات التالية: تقديم شكوى إلى النيابة العامة، ثانيا الحصول على إذن من النيابة العامة لرفع الدعوى المدنية، ثم رفع الدعوى المدنية أمام المحكمة المختصة، وتشمل الدعوى المدنية مطالبة الطبيب بتعويض المريض عن الأضرار التي لحقت به نتيجة الإهمال الطبي، والتي تشمل: مصاريف العلاج و مصاريف السفر والإقامة إذا لزم الأمر.
كيفية مقاضاة الطبيب
وعن كيفية مقاضاة الطبيب وفقاً لقانون العقوبات المصري، يُمكن مقاضاة الطبيب الذي تسبب في حدوث تشوهات وعيوب مستديمة للمريض نتيجة الإهمال الطبي في عمليات التجميل، وذلك وفقاً لأحكام قانون العقوبات المصري.
ويتمثل الإهمال الطبي في عمليات التجميل في مجموعة من الأفعال أو التصرفات التي يقوم بها الطبيب، والتي تؤدي إلى حدوث ضرر للمريض، مثل: إجراء العملية دون وجود مؤهلات أو مهارات مناسبة، عدم إجراء الفحوصات الطبية اللازمة قبل العملية، استخدام أدوات أو مواد غير مناسبة أو غير صالحة للاستخدام.
ويمكن أن ينتج عن الإهمال الطبي في عمليات التجميل مجموعة من التشوهات والعاهات المستديمة، مثل:
التشوهات في الوجه، مثل:
تشوهات الأنف.
تشوهات الفم.
تشوهات العينين.
التشوهات في الجسم، مثل:
تشوهات الثدي.
تشوهات البطن.
تشوهات الساقين.
العيوب المستديمة، مثل:
فقدان حاسة البصر.
فقدان حاسة السمع.
الشلل.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ريهام سعيد اهمال الطبي الاعلامية ريهام سعيد حبس ريهام أخبار الحوادث لا تزید على ریهام سعید
إقرأ أيضاً:
طبيب ترامب: الرئيس في حالة صحية استثنائية
قال طبيب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إن الرئيس ترامب في "حالة صحية استثنائية" بعد أن خضع لفحص شمل اختبارات معملية وتقييمات صحية وقائية في مركز والتر ريد الطبي العسكري الوطني.
وقضى ترامب نحو ثلاث ساعات في مستشفى بيثيسدا بولاية ميريلاند، في وقت سابق للخضوع إلى ما وصفه طبيبه، الكابتن بالبحرية شون باربابيلا، بإنه "تقييم متابعة مقرر" والذي جاء "في إطار الخطة المستمرة للحفاظ على صحته". وأثناء وجوده هناك، تلقي ترامب أيضا لقاح الإنفلونزا السنوي، وجرعة تعزيزية من لقاح كوفيد-19 .
وكتب باربابيلا في مذكرة من صفحة واحدة نشرها البيت الأبيض "الرئيس دونالد ترامب لا يزال في حالة صحية استثنائية، ويظهر أداء قويا للقلب والأوعية الدموية والرئة والأعصاب والجسد". وأشار الطبيب في المذكرة إلى أن التقييم ساعد في التحضير لرحلات ترامب الخارجية القادمة وشمل اختبارات معملية وتقييمات صحية وقائية..
الدفاع المدني بغزة: الاحتلال زرع لعب أطفال ومعلبات طعام مفخخة لإسقاط مزيد من الشهداء
عثرت الدفاع المدني في قطاع غزة على لعب أطفال ومعلبات طعام مفخخة زرعها الاحتلال عمدًا داخل المنازل والملاجئ “بهدف إسقاط مزيد من الشهداء المدنيين، خصوصًا الأطفال.
وقال الدفاع المدني في قطاع غزة صباح اليوم، إنه تم انتشال نحو 100 شهيد من تحت الأنقاض في مناطق مختلفة من القطاع، تبدو على جثامينهم آثار إعدام ميداني نفذتها قوات الاحتلال الإسرائيلي.
وأوضح المتحدث باسم الدفاع المدني لقناة التلفزيون العربي أن الطواقم تواصل العمل لانتشال جثامين نحو 10 آلاف شهيد ما زالوا تحت الركام منذ مراحل سابقة من العدوان، مشيرًا إلى أن عمليات البحث تجري في ظروف “كارثية” بسبب الدمار الهائل ونقص المعدات.
وفي السياق ذاته، أعلنت إدارة مستشفى العودة أنها استقبلت خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية ستة شهداء بعد انتشالهم من مناطق كانت تنتشر فيها قوات الاحتلال جنوب وادي غزة، إضافة إلى ثلاث إصابات من مخيم البريج وسط قطاع غزة، جرى تحويلها إلى أقسام الجراحة والعناية المكثفة.
وفي سياق متصل، قالت شبكة المنظمات الأهلية في غزة إنها طالبت بإرسال طواقم متخصصة وآليات لتفكيك العبوات الناسفة والمواد المتفجرة التي خلّفها الاحتلال، محذّرة من “كارثة إنسانية جديدة” تهدد حياة المدنيين والعاملين في الإنقاذ.
كما صرّح المتحدث باسم بلدية غزة بأن المدينة “تواجه انهيارًا شاملاً في بنيتها التحتية”، مشيرًا إلى أنه لا يوجد شارع في غزة إلا وتضرر بفعل القصف، وأن أكثر من 85% من الآليات الثقيلة دمرها الاحتلال، ما يعرقل جهود فتح الطرق وجمع النفايات ومعالجة الصرف الصحي.
وأكد أن البلدية قدمت خطة من ثلاث مراحل لإعادة إعمار البلديات بالتعاون مع مؤسسات دولية، موضحًا أن توفير المياه الصالحة للشرب وفتح الشوارع يشكلان أولوية قصوى في المرحلة الحالية، رغم العمل “تحت ضغوط هائلة وغياب شبه كامل للإمكانيات”