«مستقبل وطن» يجتمع بالهيئة البرلمانية للنواب لمناقشة خطة عمل الفترة المقبلة
تاريخ النشر: 25th, January 2024 GMT
نظمت الأمانة العامة لحزب مستقبل وطن، اجتماعا مهما لرؤساء الهيئات البرلمانية للحزب بمجلس النواب، بمشاركة 4 محافظات هي «القاهرة – الجيزة – القليوبية – بني سويف»؛ لمناقشة خطة عمل الهيئة خلال المرحلة المقبلة، بالمقر الرئيسي للحزب.
سبل العمل خلال المرحلة القادمةجاء ذلك بحضور، النائب أحمد عبد الجواد نائب رئيس حزب مستقبل وطن وأمين التنظيم المركزي، والنائب عبد الهادي القصبي، نائب رئيس الحزب، وممثل الأغلبية البرلمانية بمجلس النواب، ومشاركة أعضاء مجلس النواب عن الحزب من الأربع محافظات.
وتناول الاجتماع سبل العمل خلال المرحلة القادمة، وبحث آليات عمل الهيئة البرلمانية للحزب داخل مجلس النواب وتقديم الأدوات الرقابية والتشريعات بالمجلس، فضلاً عن مناقشة اقتراحات الهيئة البرلمانية للحزب في المحافظات الأربعة فيما يتعلق بخطة الحزب المستقبلية، وبحث عدد من الملفات والقضايا المجتمعية.
نجاح الحزب خلال فترة الاستحقاق الانتخابيوجّه النائب أحمد عبد الجواد نائب رئيس الحزب وأمين التنظيم، الشكر للحضور على المشهد الانتخابي ومكانة الحزب المشرفة، مشددا على ضرورة الالتزام الحزبي والتنسيق وتقديم رؤى فما هو قادم.
وبدوره، قال النائب الدكتور عبدالهادي القصبي، ممثل الأغلبية البرلمانية بمجلس النواب، إن نجاح الحزب خلال فترة الاستحقاق الانتخابي يترتب عليه مسئولية وطنية وحزبية الفترة المقبلة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مجلس النواب البرلمان حزب مستقبل وطن مستقبل وطن
إقرأ أيضاً:
نائب رئيس حزب الاتحاد: التنافسية الحقيقية سر نجاح الانتخابات
أكد محمد أمين، نائب رئيس حزب الاتحاد، أن التنافسية هي المحرك الأساسي لإنجاح أي ماراثون انتخابي، مشيرًا إلى أن مشاركة المواطنين لا تتحقق إلا في ظل منافسة حقيقية بين المرشحين والقوائم.
وقال أمين، خلال استضافته بندوة صدى البلد حول انتخابات مجلس الشيوخ 2025، إن الحزب استعد للانتخابات من خلال تنظيم قطار الوعي الذي جاب عددًا من المحافظات، إلى جانب عقد مؤتمرات جماهيرية حاشدة، موضحًا أن هذه المبادرة كانت ركيزة أساسية في اختيار المرشحين، حيث اعتمد الحزب على الكوادر التنظيمية وليس على "شراء اللاعبين" أو الرهانات المؤقتة، مضيفًا: "نراهن على كوادرنا لأنها ستظل داعمة للحزب في المستقبل، والتوفيق من عند الله".
وأضاف نائب رئيس حزب الاتحاد أن الحزب لجأ إلى التواصل المباشر مع المواطنين، من خلال طرق الأبواب واستخدام منصات التواصل الاجتماعي، نظرًا لعدم امتلاكه الإمكانيات المالية لإطلاق حملات إعلامية ضخمة، لافتًا إلى أن الحملات الرقمية أصبحت وسيلة مؤثرة في الوصول إلى الناخبين.
وأشار إلى أن الحزب تبنى آلية واضحة في اختيار المرشحين، تعتمد على تمكين الشباب والمرأة، موضحًا أن 50% من المرشحين، وعددهم 9 مرشحين، تتراوح أعمارهم بين 35 و40 عامًا، بالإضافة إلى تمثيل نسائي قوي ضمن القوائم.
وفيما يتعلق بالنظام الانتخابي، قال أمين إن الحزب كان يدعم القائمة النسبية، لكن ما حدث قد حدث، داعيًا إلى انفتاح أكبر في الانتخابات المقبلة، بحيث تكون المشاركة الحزبية هي الضامن لتمثيل الفئات المختلفة، بدلاً من الاعتماد على قوانين تفرض "كوتة" محددة، مؤكدًا أن هذا هو الدور التوعوي الحقيقي للأحزاب.
كما أشاد أمين بدور الهيئة الوطنية للانتخابات في تطبيق تقنيات حديثة خلال العملية الانتخابية، معربًا عن أمله في استمرار التطوير والوصول إلى تجارب متقدمة مثل التصويت بالبريد لكبار السن، مضيفًا: "نحتاج إلى نظام تسجيل اختياري في قاعدة البيانات، بحيث يكون الناخب حريصًا بالفعل على المشاركة".
واختتم نائب رئيس حزب الاتحاد تصريحاته بالتأكيد على أن مشاركة الحزب لأول مرة بهذا الحجم في الانتخابات تُعد تجربة محفزة، متوقعًا أن تعكس النتائج مستوى الجهد المبذول، قائلاً: "التنافسية هي التي تصنع المشاركة وتمنح العملية الانتخابية مصداقيتها الحقيقية".