"أوستن": الولايات المتحدة ملتزمة بضمان أمن العراق واستقراره
تاريخ النشر: 25th, January 2024 GMT
أكد وزير الدفاع الأمريكي، لويد أوستن، اليوم الخميس، التزام الولايات المتحدة بضمان أمن العراق واستقراره.
ووفقًا لتقارير قناة (الحرة) الأمريكية، أعلن أوستن أن مجموعة من الخبراء العسكريين والدفاعيين ستقوم بتقييم قدرات القوات العراقية وتحليل التهديدات المتبقية من تنظيم "داعش"، بهدف تقديم المشورة للجنة العليا المشرفة على التحالف ضد التنظيم الإرهابي، وذلك لضمان عدم عودة ظهوره مرة أخرى.
وأكد أوستن أن تواجد القوات الأمريكية في العراق يأتي بناءً على دعوة من الحكومة العراقية، ضمن إطار مهمة عمليات "العزم الصلب"، بهدف تقديم الدعم والمشورة وتمكين القوات العراقية في مواجهة استمرارية معركتها ضد تنظيم "داعش" الإرهابي.
في نفس السياق، أوضح مسؤول في وزارة الدفاع الأمريكية أن عمل اللجنة العسكرية سيتمركز حول تقييم الوضع الحالي لإعادة تشكيل العلاقات مع الحكومة العراقية، مؤكدًا عدم وجود خطط قريبة لانسحاب القوات الأمريكية من العراق.
من جانبها، أعلنت وزارة الخارجية العراقية، في وقت سابق اليوم، توصلها إلى اتفاق مع الولايات المتحدة الأمريكية بشأن وضع جدول زمني لتواجد مستشاري التحالف الدولي في البلاد، وبدء عملية خفض تدريجية مدروسة لعدد المستشارين العسكريين على الأرض العراقية، بالإضافة إلى إنهاء المهمة العسكرية للتحالف ضد تنظيم داعش.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: لويد أوستن الولايات المتحدة العراق
إقرأ أيضاً:
مقتدي الصدر يحذر من استغلال اسم عائلته في حملات الانتخابات العراقية المقبلة
حذر زعيم التيار الوطني الشيعي في العراق مقتدى الصدر من استغلال اسم عائلته وخصوصًا "الشهيدين الصدرين" في الحملات الانتخابية.
وشدد الصدر على منع استخدام اسمه قطعيا سواء بشكل مباشر أو غير مباشر عبر التلميح أو التصريح.
وقال الصدر في بيانه إن الجميع منشغلون بالحملة الانتخابية في هذه الأيام، التي لا يذكر فيها الشعب إلا خلالها وأما ما عداها فإن الشعب منسي.
وأضاف الصدر: "لي على ذلك بعض التوجيهات أولها: يمنع بل يحرم استعمال اسمنا آل الصدر، وخصوصا الشهيدين الصدرين، ويمنع استعمال الاسم مطلقا بصورة مباشرة وغير مباشرة وبالتلميح وبالتصريح ومن أي جهة كانت".
وتابع في توجيهه الثاني: "يحق للفقراء والمحتاجين أخذ ما يوزعه الفاسدون بشرط عدم التصويت لهم ولا إعطائهم البطاقة الانتخابية فهذه هي أموالكم لا أموالهم، لا منة لهم عليكم، فالفاسد وإن حاول إظهار نفسه صالحا إلا أنه يبقى مذنبا".
وفي توجيهه الثالث قال الصدر: "قلت وأكرر سكوتنا نطق وأحد معانيه أن سكوتنا على فسادهم لا يعني رضانا عنهم فلا تصدقوهم".
وكان الصدر قد أعلن عن عدم مشاركته في الانتخابات المقبلة، معللا ذلك بوجود "الفساد والفاسدين"، فيما بين أن العراق "يعيش أنفاسه الأخيرة".