قالت قناة "12" العبرية مساء يوم الخميس إن أسلحة أمريكية تضم عشرات المقاتلات من نوع "إف 35" و"إف 15" ومروحيات أباتشي" ستصل إسرائيل.

وذكرت القناة "12" أنها صفقة أسلحة مثيرة بين الولايات المتحدة وإسرائيل.

وأفادت بأن الصفقة المتوقع وصولها في الأيام المقبلة تتضمن آلاف الذخائر وسرب "إف-35" وسرب "إف-15" وسرب من مروحيات أباتشي.

وأشارت القناة إلى أن إسرائيل طلبت من الأمريكيين إعطاء الأولوية للإمدادات مع تطور الحرب على غزة.

פרסום ראשון: עסקת נשק דרמטית בין ארה"ב לישראל. אלפים רבים מאוד של חימושים צפויים להגיע כבר בימים הקרובים - וביניהם טייסת F-35, טייסת F15 AI וטייסת אפאצ'י. ישראל ביקשה מהאמריקנים תיעדוף באספקה נוכח התפתחות המערכה - אפילו לרב זירתית@ndvori

— החדשות - N12 (@N12News) January 25, 2024

وكانت قناة "كان" التابعة لهيئة البث الإسرائيلي قد قالت إن وفدا أمنيا إسرائيليا وصل إلى واشنطن لبحث إبرام صفقة أسلحة فورية لمواصلة القتال في قطاع غزة.

إقرأ المزيد بايدن يخطط لإرسال مدير "CIA" للمساعدة في التوسط في "صفقة غزة الكبرى"

وأشارت القناة إلى أن "وفدا أمنيا إسرائيليا رفيع المستوى وصل ظهر الاثنين إلى الولايات المتحدة لحضور اجتماعات مع مسؤولين في الجيش الأمريكي والصناعات العسكرية والدفاعية الأمريكية".

وأوضحت أن "الغرض من الاجتماعات هو الدفع نحو صفقات شراء فورية لمواصلة القتال في غزة ومنع نقص الذخيرة والأسلحة".

وسعى الوفد الإسرائيلي وفق المصدر نفسه لإبرام صفقة كبيرة "تتضمن تزويد إسرائيل بآلاف الذخائر للمقاتلات الحربية بما في ذلك صواريخ وقنابل وكذلك قذائف دبابات ومدفعية وعربات مصفحة والمزيد من العتاد العسكري الذي يسمح للجيش الإسرائيلي بمواصلة الحرب بغزة إلى جانب حرب محتملة في لبنان".

وسيحاول الوفد الإسرائيلي الذي يرأسه مدير عام وزارة الدفاع إيال زامير، ورئيس شعبة التخطيط بالجيش الإسرائيلي اللواء إيال هرئيل، البدء في عمليات شراء لجلب طائرات ومروحيات قتالية إلى إسرائيل، لكن هذه العملية من المتوقع أن تستمر لسنوات، وفق ذات المصدر.

إقرأ المزيد "الأسلحة التي أنقذت إسرائيل"

ومن المتوقع أن يبقى الوفد الإسرائيلي في الولايات المتحدة الأسبوع المقبل.

وتحظى تل أبيب بدعم عسكري أمريكي كبير، حيث قال الرئيس الأمريكي جو بايدن في ديسمبر خلال احتفال في البيت الأبيض بمناسبة عيد "حانوكا" اليهودي إن بلاده ستواصل تقديم الدعم العسكري لإسرائيل حتى تتخلص من حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، مؤكدا التزامه بدعم إسرائيل.

ومنذ 111 أيام يشن الجيش الإسرائيلي حربا مدمرة علي قطاع غزة خلفت أكثر من 25 ألفا و295 قتيلا وأكثر من 64 ألف إصابة معظمهم أطفال ونساء.

وتسببت الحرب بدمار هائل وكارثة إنسانية غير مسبوقة بحسب الأمم المتحدة.

المصدر: RT + قناة "12" العبرية

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية البنتاغون البيت الأبيض الجيش الأمريكي الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة القضية الفلسطينية انفجارات تل أبيب جو بايدن حركة حماس طائرات طائرات حربية طوفان الأقصى قطاع غزة كتائب القسام واشنطن وفيات

إقرأ أيضاً:

مدريد تعلن خطة للانفصال التكنولوجي عن إسرائيل وتلغي عقودا لشراء أسلحة

أعلنت إسبانيا، اليوم الثلاثاء 3 يونيو 2025، خطة للانفصال التكنولوجي عن الصناعات العسكرية الإسرائيلية، كما ألغت عقودا لشراء أسلحة من تل أبيب، في ظلّ استمرار الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة .

وذكرت وسائل إعلام إسبانية، أن "مدريد تلغي عقودا لشراء أسلحة من إسرائيل، بمبلغ يزيد عن ربع مليار يورو".

وأضافت أن "عقود الأسلحة التي ألغتها إسبانيا مع إسرائيل، كانت لتصنيع 168 مدفعا، و1680 صاروخا مضادا للدبابات".

وذكرت التقارير أن وزارة الدفاع الإسبانية، ألغت ترخيص تصنيع صواريخ "سبايك" المضادة للدبابات من شركة "رافائيل" على الأراضي الإسبانية، ما أدى فعليًا إلى إلغاء عقد بقيمة 310 ملايين دولار، لتوريد 168 نظامًا".

وقالت التقارير إنّ "مدريد تعلن خطة للانفصال التكنولوجي عن الصناعات العسكرية الإسرائيلية، وإنهاء التبعية التكنولوجية لها".

وفي الثلاثين من الشهر الماضي، أيّد مجلس بلدية برشلونة، خلال جلسة تصويت قطع العلاقات المؤسسية مع الحكومة الإسرائيلية وتعليق اتفاقية التوأمة مع مدينة تل أبيب "حتى يتم احترام القانون الدولي وضمان الحقوق الأساسية للشعب الفلسطيني".

وحظي القرار الذي يتضمن نحو عشرين بندا بتأييد الحزب الاشتراكي الحاكم في المدينة وعدد من أحزاب اليسار والأحزاب المؤيدة للاستقلال. ونص على قطع العلاقات المؤسسية مع الحكومة الإسرائيلية الحالية، وتعليق اتفاقية التوأمة المبرم في 24 أيلول/ سبتمبر 1998 بين العاصمة الكاتالونية وتل أبيب.

واعترفت الحكومة الإسبانية برئاسة بيدرو سانشيز بدولة فلسطين في 28 أيار/ مايو 2024، بالاشتراك مع إيرلندا والنرويج. وفي الأشهر الأخيرة، كان رئيس الحكومة بيدرو سانشيز من أكثر الأصوات انتقادا لحكومة بنيامين نتنياهو ، داخل الاتحاد الأوروبي.

والشهر الماضي، قال وزير الخارجية الإسباني، خوسيه مانويل ألباريس، إن على المجتمع الدولي أن ينظر في فرض عقوبات على إسرائيل لوقف الحرب في غزة، قبل اجتماع في مدريد ضمَّ دولا أوروبية وعربية، لحضّ إسرائيل على وقف عدوانها.

وبدأت دول كانت إسرائيل تعتمد عليها منذ فترة طويلة باعتبارها حليفة، تضم أصواتها إلى الضغوط الدولية المتزايدة بعدما وسعت عملياتها العسكرية في غزة.

كما قالت مسؤولة الشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي، كايا كالاس، الشهر الماضي، إن الاتحاد الأوروبي سيطلق مراجعة لاتفاقية الشراكة مع إسرائيل، في ضوء المستجدات الأخيرة في قطاع غزة.

وذكرت في ختام اجتماع لوزراء خارجية الاتحاد الأوروبي في بروكسل "لدينا غالبية قوية مؤيدة لمراجعة البند الثاني (حول احترام حقوق الإنسان) من اتفاق الشراكة مع إسرائيل. إذًا سنباشر هذا الأمر".

المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار الإسرائيلية هيئة البث الإسرائيلية تتحدث عن مواصلة المفاوضات بشأن غزة كندا تحقق ضد جنود إسرائيليين بشبهة ارتكاب جرائم ضد الإنسانية في غزة هكذا برر الجيش الإسرائيلي ما جرى صباح اليوم غرب رفح الأكثر قراءة تقرير إسرائيلي: المحكمة العليا تُشرعن حرب الإبادة في غزة حماس تنفي ما أوردته قناة "العربية" وتُطالبها باعتذار رسمي شهادات مروعة جديدة يرويها أسرى من غزة في سجون الاحتلال السعودية تدعو لتضافر الجهود الدولية لدعم الإغاثة الإنسانية في غزة عاجل

جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025

مقالات مشابهة

  • إسبانيا تلغي صفقة أسلحة مع الكيان الإسرائيلي ردا على جرائمه في غزة
  • إسبانيا تلغي صفقة أسلحة مع الكيان ردا على جرائمه في غزة
  • مدريد تعلن خطة للانفصال التكنولوجي عن إسرائيل وتلغي عقودا لشراء أسلحة
  • إذاعة أمريكية: نداءات من شمال غزة لاغتنام الفرصة الأخيرة
  • صنعاء تحذر المستثمرين والمستوطنين: “إسرائيل” غير آمنة 
  • توقيف عشرات العسكريين في نيجيريا هرّبوا أسلحة للجماعات المسلحة
  • أوكرانيا: استهدفنا عشرات المقاتلات الروسية
  • الأمم المتحدة تكشف عن أزمة بقاء بغزة ولندن تطالب إسرائيل بوقف الحرب
  • الاحتلال يقلل من أهميته.. تفاصيل رد الفعل الإسرائيلي تجاه التحرك العربي في رام الله
  • بريطانيا تعتزم بناء 6 مصانع أسلحة جديدة ضمن مراجعة دفاعية