جريدة الحقيقة:
2025-06-23@05:51:04 GMT

فازلين في العين.. “ترند” خطير يجتاح تيك توك

تاريخ النشر: 26th, January 2024 GMT

أثار اتجاه جديد على تيك توك قلق خبراء الصحة، حيث ظهر العديد من المستخدمين وهو يضعون الفازلين داخل أعينهم في محاولة غريبة لوقف تساقط الدموع في الأجواء الباردة.

وحصلت ناشطة على تيك توك تدعى داني على 468000 متابع بسبب نصائحها للعناية بالبشرة والجمال.

وتظهر في أحد مقاطع الفيديو الأكثر شعبية لها وهي تستخدم الفازلين كمرطب لإضفاء تأثير مضيء على البشرة، وهو ما تقول إن مارلين مونرو كانت تفعله.

وفي مقطع فيديو أحدث، يمكن رؤية المؤثرة وهي تضع الفازلين في زوايا عينها باستخدام عود قطني، وتقول إنه يمنع عينيها من ذرف الدموع بشكل كامل.

وبينما كان بعض المستخدمين متحمسين لتجربة هذه الحيلة، شكك كثيرون فيها.

وكتب أحد المستخدين “أفضل طريقة للإصابة بالتهابات العين”، وعلق آخر”لا تفعل ذلك، عيناك يمكن أن تنتفخا”، فيما أضاف ثالث “وضعت فازلين في عينيّ وانتفختا بسرعة كبيرة”.

وحذر طبيب العيون في شركة Bayfields Opticians and Audioologists مارك شيلتون من هذه الحيلة حتى لو كانت فعالة، وقال لصحيفة ديلي ميل البريطانية “تحتوي جفون العين على غدد ميبوميان التي تساعد على تنظيم جودة الدموع، وسد هذه الغدد يمكن أن يسبب مضاعفات مثل الدمامل والخراجات أو حتى الالتهابات”.

وأوصى الخبير بارتداء النظارات الشمسية لحماية العيون من الرياح العاصفة ودرجات الحرارة الباردة.

كما حث على أهمية ترطيب الجسم للمساعدة في الحفاظ على توازن الرطوبة الطبيعي للعينين.

المصدر: جريدة الحقيقة

إقرأ أيضاً:

” صوتُ الحكمةِ في زمنِ الفوضى “

صراحة نيوز- بقلم / العين فاضل محمد الحمود

على مِنبرِ البرلمان الأوروبي وقفَ جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم وتحدّث بصوتِ العقل والحكمة بموجَبِ المسؤولية الأخلاقية والشجاعة الحقيقيةالناطقة بصوتِ الحقّ البعيد عن المُداهنةِ والمُجاملةِ والتي وصفتْ المشهدَالسياسي على حقيقتهِ المُطلقةِ والتي تُشيرُ إلى خللٍ أخلاقي واضحٍ في النظامِالدولي يستوجبُ تحرّك الإدارة السياسية والأخلاق والضمير الدولي ليكونَتحذير جلالته واضحًا وقاطعًا عندما لَمسَ بلسانهِ حقيقة المشهد و قالَ ” أنالعالمَ بدأ يفقدُ جاذبيتهُ الأخلاقية ” خصوصًا بعد تراجعِ منظومة القيم فيالنظامِ العالمي وقُبولِ الصمت السلبي أمام جرائمٍ عُظمى أُرتكبتْ بحقِ أبرياءقطاع غزّة الذين خَفتَ صوت ألَمهم كحالِ من أتعبهُ الإستجداء ليُصبحَ مُتقبّلًاعلى قِبلةِ الموت لا يرى منَاصًا مما هو بهِ إلا هلاكه بعدما أوجعهُ الخذلانُ وباتَيرى بأُم عينه أنه لم يعُد يُحسبُ ضمنَ فئات الإنسانية فأصبحَ السلام مُجرّدكلامٍ يتشَدّقُ به مُن غُمستْ أياديهم بدماءِ الأطفال العُزّل والنساءِ المكلوماتوالرجالِ الذين قُلّدوا لباسَ القهر وقلّة الحيلة وهُنا كان كلامُ جلالتهِ الواضح عنوجوب إنهاء الإحتلال وإقامةِ الدولة الفلسطينية المُستقلة وعاصمتها القدس وأنأية حلولٍ غير ذلك لن تُفضي إلا لمزيدٍ من العُنفِ على مستوى الأمن العالميليزداد الأمر خطورة بعد وابل الهجمات الغير مبررة من قبل اسرائيل على ايرانوالتي أدت الى مزيد من التوتر والفوضى والقناعة المطلقة بأن استمرارية هذاالهجوم سيؤدي حتماً الى زعزعة الامن والاستقرار في المنطقة برمتها ، خاصةً وأن هذه الهجمات قد باتت تشكل خرقاً واضحاً للأخلاقيات الانسانية ودافعاًحقيقياً لمزيد من العنف والعدوان .

إن مشاهدَ التجويعِ والتهجيرِ والإذلال باتت تُسكِنَ خنجرها في صدرِ الكرامةوالحقّ في الحياة الذي يتطلّب الإنطلاقَ بفعلٍ سياسي حقيقي بعيدًا عنالحديثِ المُفرغ الذي لن يُساهمَ في وقفِ نزيفِ الدم والوجع لذلكَ يستوجبُ علىالقيم المعهودة في الإتحادِ الأوروبي أن تقولَ كلمتها خصوصًا وأنها أصبحتْعلى المِحَك فإمّا أن تتحركَ بشكلٍ فاعلٍ أو أنها ستقبلُ التغوّل السياسي علىالضعفاء ،وهنا لابدّ على الجميع تحمّل مسؤوليتهِ بالتحرّكِ الفاعل وأن هذا هوالنهجُ الأردني الذي لم ولن يقبلَ الصمت ولم يقفْ على الحِياد فبقي المُلتزمَبالسلام والرافضَ للعُنف مُجابهًا بذلك الضغوطات الكبيرة التي عانى منها جرّاءثباتهِ.

إن المُتمعّنَ بحديثِ جلالته العظيم لا بدّ أن يَعي ويُدرك الفِكر العميق والوعيالدقيق لما يدورُ في ذهنِ جلالة الملك المُتمحص للمشهد والمُشخّص للحالةِوالقادر على إعطاء الحلول ليبقى جلالتهُ أيقونة السلام والداعي إلى التسامحِوالوئام وهنا يتضحُ فكرُ الأردن ونهجهُ القوي العتيد والليّن المُحب .

 

مقالات مشابهة

  • ضبط شخص بالحميضة بحوزته “قرزة” حشيش ومواد مسكرة
  • العال تستأنف رحلات “الإنقاذ” غدًا وسط تصعيد إقليمي
  • “إيثر” تهبط و”بتكوين” تصمد
  • ” صوتُ الحكمةِ في زمنِ الفوضى “
  • “عراقجي”: أمريكا ارتكبت انتهاكًا خطيرًا لميثاق الأمم المتحدة.. ونحتفظ بحق الرد
  • العيون تعزز جاذبيتها الاستثمارية عبر اتفاقيات استراتيجية خلال منتدى التعاون مع دول “سيماك”
  • العيون: توقيف مروج لمسكر “الماحيا” مبحوث عنه بموجب أربع مذكرات بحث وطنية 
  • الخرطوم.. بدائل لتنظيم مهنة “بيع المشروبات”
  • انقلاب سيارة في منعرج “الموت” في سلا
  • السكوري لـRue20: منتدى العيون رسالة قوية لتجسيد الرؤية الملكية “من أجل إفريقيا والإنسان الإفريقي”