كل التحية لقطر على هذا التنظيم الرائع
أتوقع كثيراً من المفاجآت بداية من الدور الثاني
عفيف وحسين وكنو من أفضل اللاعبين
توقعت فوز العراق على اليابان ومتفائل بتأهل الفريق للأدوار النهائية 
البطولة لم تكشف عن مستوى الفرق الكبيرة حتى الآن

أكد العراقي سعد حافظ المحاضر بالاتحاد الاسيوي، والمحلل الكروي، ولاعب المنتخب العراقي السابق، على قوة المنافسات في بطولة اسيا، في كل المباريات التي اقيمت، لكن البطولة لم تكشف عن خفاياها، خاصة الفرق الكبيرة إيران وكوريا الجنوبية واليابان والسعودية، واستراليا، فهذه الفرق لم تقدم ما يؤكد أنها فرق مرشحة للقب، كاشفا أن أفضل فريقين يلعبان بشكل قوي هما منتخبا قطر والعراق.

حافظ أشاد بتنظيم دولة قطر للبطولة، قائلا: هذا أمر طبيعي جدا كوني تشرفت بالعمل في السابق بمهنة التدريب بدولة قطر في أكثر من ناد، وأعرف قدرات قطر جيدا على كافة الأصعدة، وما تضمه من كوادر وطنية مؤهلة ومحترفة في العمل الرياضي، في هذا الحوار السريع، حافظ كشف عن الكثير.. فماذا قال في هذا الحوار؟
◆ بطولة اسيا بطولة عريقة ما تقييمك؟
■  بالطبع بطولة آسيا من البطولات العريقة في كرة القدم، وتحظى بمتابعة جماهيرية كبيرة، من شعوب قارة اسيا، وهذا أمر طبيعي خاصة بعد رفع عدد المنتخبات المشاركة لـ 24 فريقا، وهو ما أعطى الفرصة لمنتخبات اسيوية بالمشاركة، ولهذا رأينا منتخبات تشارك للمرة الأولى، وأتوقع حدوث مفاجآت بداية من دور الـ 16 ومفاجآت كبيرة.

◆ تنظيم قطر للبطولة ماذا تقول عنه؟ 
■ سبق لي العمل في قطر كمدرب في أكثر من ناد، وأعرف تماما مدى القدرات والكوادر الوطنية، التي تملكها قطر لتنظيم البطولات وكما تشرفنا جميعا كعرب بتنظيم كأس العالم 2022، في قطر، وسط إشادات عالمية كثيرة بالتنظيم المحترم، فطبيعي أن يكون تنظيم بطولة اسيا على أعلى مستوى، وهذا يشعرنا جميعا بالفخر، أن تكون هناك دولة عربية تملك هذه القدرات، والاحترافية في تنظيم البطولات الرياضية الكبرى.

◆ نعود للبطولة والمنتخبات المشاركة كيف ترى المستوى الفني كمحاضر دولي؟
■ البطولة للآن لم تكشف عن خفاياها وخاصة الفرق الكبيرة إيران وكوريا واستراليا والسعودية واليابان، كل هذه الفرق لم تقدم المطلوب، لذلك أعتقد افضل فريقين في الأدوار الأولى قطر والعراق، وربما يرتفع الأداء في الأدوار الإقصائية للأفضل، خاصة أن المباراة الثالثة في دور المجموعات شهدت تطورا في مستويات بعض هذه الفرق خاصة المنتخب الإيراني الذي قدم عرضا قويا، في مباراته الأخيرة أمام الإمارات.
كما يميز البطولة وجود لاعبين من الشباب خاصة في منتخبات العراق وقطر والإمارات والسعودية، وهذا أمر جيد للغاية.

المشاركة العربية
◆ وماذا عن مشاركة المنتخبات العربية؟
■ للآن مشاركة المنتخبات العربية تعد جيدة، فصعود قطر والعراق، والإمارات، وفلسطين، وسوريا، والسعودية والأردن، لدور الـ 16 أمر رائع، يؤكد على تفوق الكرة العربية وتميزها، واتوقع أن تستمر في تألقها وقد نرى أحد المنتخبات العربية في نصف النهائي، وربما النهائي، على الرغم من أن هناك منتخبات لم تقدم مستواها المعروف مثل منتخبي السعودية والإمارات، وقد يتطور المستوى الفني للأفضل. 

◆ فوز أسود الرافدين على اليابان المرشح للقب ماذا تراه خاصة أنك توقعت الفوز؟
■ قال حافظ إن «المنتخب العراقي قدم مباراة كبيرة أمام نظيره الياباني في كأس آسيا-قطر 2023، وكنت على ثقة بذلك، ومتفائل جداً وقد حقق منتخب أسود الرافدين الفوز عن جدارة».
وأوضح أن «المدرب خيسوس كاساس صنع دفاعاً حديدياً في المباريات الودية، ولهذا جاءت الوصفة وطريقة اللعب بإغلاق المساحات، واللعب بتكتل دفاعي، وصفة سحرية وجيدة وهذه الوصفة قد تقود العراق إلى الأدوار النهائية».

◆ هل تتوقع مواصلة المنتخب العراقي لمشواره في البطولة بنجاح؟
قياسا لما قدمه في دور المجموعات وطريقة اللعب التي يلعب بها المدرب كاساس، كما ذكرت سيواصل الفريق العراقي مشواره، وقد نراه في الأدوار النهائية، خاصة أن هناك دعما من الجماهير، والمسؤولين، وأتمنى كعراقي أن أرى العراق طرفا في المباراة النهائية.

◆ مشاركة ثالثة للمنتخب الفلسطيني، وتأهل لدور الـ 16 ماذا تقول له؟
■ المنتخب الفلسطيني الشقيق حقق المستحيل، وسط ظروف قاهرة، لبعض اللاعبين المتواجدين في القائمة، ومع كل ذلك لعب الفريق بشكل جيد، خاصة في مباراتي الإمارات، وهونج كونج، وأضاع فوزا مستحقا في الأولى، وحقق الفوز بثلاثية في الثانية، وقياسا لما قدمه من مستوى جاء تأهله مستحقا، ونتمنى أن يتخطى دور الـ 16 ويصل لدور الثمانية، ونحن جميعا كعرب داعمون لهم، ليحققوا آمال وطموحات الشعب الفلسطيني.
◆ من لفت نظرك من اللاعبين في البطولة؟
■ بلاشك نجم العنابي أكرم عفيف، فهو لاعب رائع، ويصنع الفارق مع العنابي دائما، وأيضا نجم العراق أيمن حسين، والذي يقدم مستوى ومردودا جيدا مع منتخبنا، كما ظهر نجما السعودية سامي النجعي، ومحمد كنو بمستوى متميز أيضا. 

كلمة أخيرة 
كلمتي الأخيرة لدولة قطر قيادة وشعبا، أقول لهم «شكرا لكم على ما تقدمونه من تنظيم رائع، يشرف كل العرب، ونحن سعداء بهذا النجاح»، وهذا ليس بغريب على قطر، كما أتوجه بكلمة للجمهور العراقي أن يبقى على دعمه لـ أسود الرافدين، حتى يتحقق الحلم بالتأهل للمباراة النهائية إن شاء الله.

المصدر: العرب القطرية

كلمات دلالية: قطر الاتحاد الاسيوي المنتخب العراقي بطولة اسيا دور الـ 16

إقرأ أيضاً:

الحرائق تلتهم غابات اللاذقية وجهود بكل الإمكانات لإخمادها

دمشق- أعلن الدفاع المدني السوري (الخوذ البيضاء) في وقت متأخر مساء السبت، أن حرائق واسعة النطاق لا تزال تشتعل في مناطق حراجية في ريف اللاذقية منذ 4 أيام، مبينا أن النيران التهمت أكثر من 30 هكتارًا من الغابات حتى الآن، دون تسجيل أي أضرار في المنازل، في ظل ظروف ميدانية "شديدة التعقيد"، حسب وصفه.

وذكر الدفاع المدني في بيان نُشر عبر قناته على "تليغرام"، أن فرق الإطفاء سيطرت على عدة بؤر مشتعلة في غابات جبل التركمان شمال شرق ريف اللاذقية، إلا أن منطقتين كبيرتين لا تزالان نشطتين، إضافة إلى بؤر أخرى أصغر تنتشر بشكل واسع في مناطق ذات تضاريس وعرة وجُرُف صخرية حادة، مما يزيد من صعوبة تحرك الفرق الأرضية.

وأشار البيان إلى أن "الفرق تواجه تحديات كبيرة تتمثل بوعورة المنطقة، ومخلفات حرب غير منفجرة، واشتداد سرعة الرياح، وارتفاع درجات الحرارة، وبُعد مصادر المياه"، مضيفًا أن "عمليات التبريد مستمرة في المناطق التي أُخمدت لمنع عودة اشتعال النيران".

 

خطر الرياح

ورغم المخاطر المحيطة، تواصل الفرق الميدانية عملها على مدار الساعة، وقال البيان "الجهود لا تزال تُبذل بكل الإمكانيات المتاحة للحد من انتشار الحرائق إلى مساحات إضافية أو مناطق سكنية قريبة".

إعلان

ولمواجهة تفاقم الحريق، أوفدت الفرق مؤازَرات إضافية من إدلب وحلب وحماة، خاصة في ظل توقعات بأن تشهد المنطقة، اليوم الأحد، ارتفاعا جديدا في الحرارة وزيادة في سرعة الرياح، مما قد يُسهم في إعادة اشتعال بؤر خامدة وتوسيع نطاق النيران.

من جهتها، أعلنت وزارة الطوارئ والكوارث السورية، أمس السبت، أنها سيطرت على أكثر من 60% من مساحة الحريق، مؤكدة أن "حركة الرياح في الساعات المقبلة ستكون عاملًا حاسمًا في تحديد قدرة الفرق على السيطرة الكاملة على الوضع".

وفي السياق ذاته، قال رئيس الدفاع المدني السوري منير مصطفى، في تصريح للجزيرة نت: إنهم يواصلون جهودهم منذ أكثر من 5 أيام لمكافحة الحرائق، وسط صعوبات ميدانية هائلة ناتجة عن التضاريس الجبلية الوعرة، والوديان العميقة، وعدم وجود خطوط نارية آمنة تساعد في محاصرة النيران.

وأوضح أن "الرياح المتقطعة تسهم بشكل كبير في توسّع رقعة النيران"، مضيفًا أن "غياب البنية التحتية اللازمة من معدات الإطفاء المتخصصة يُعد عائقًا إضافيًا".

فرق الدفاع المدني تواصل عملها لحماية المدنيين ومنع انتشار النيران (الجزيرة) بكل الإمكانات

وأشار مسؤول الدفاع المدني إلى أن المعدات الموجودة "متقادمة وغير مؤهلة" بسبب ما وصفه بـ"تهالك بنية سيارات الإطفاء التي خلّفها نظام الأسد في وضع غير صالح للعمل".

وأكد مصطفى أن غرفة عمليات مشتركة تم تشكيلها بالتنسيق بين الدفاع المدني ووزارة الطوارئ والكوارث السورية، إضافة لجهات محلية عدة، بهدف إرسال تعزيزات ميدانية لدعم فرق الإطفاء على الأرض.

كما أوضح أن التنسيق شمل أيضًا الجانب التركي، عبر وزارتي الخارجية والطوارئ والكوارث، حيث أرسلت تركيا 4 سيارات إطفاء، تعمل حاليًا مع الفرق المحلية لتطويق النيران.

ورغم تدخل الطيران المروحي السوري في تنفيذ عدة طلعات لإخماد الحريق، فإن المسؤول وصف تأثير هذه الطلعات بـ"المحدود"، نظرًا لاتساع رقعة النيران ووعورة المناطق التي لا يمكن للفرق الأرضية الوصول إليها، وطالب بضرورة "توفير تركيا دعما جويا إضافيا عبر المروحيات، للوصول إلى بؤر الحريق العميقة والمعزولة".

إعلان

تحذيرات ومخاطر

وفي تصريحات للجزيرة نت، عبّر مواطنون من منطقة ربيعة بريف اللاذقية عن قلقهم من توسع الحرائق، خاصة في ظل وجود كثيف للسكان في المناطق الزراعية والغابات المحيطة.

وقال شوكت أوغلو، أحد سكان المنطقة، إن "السكان في هذه المناطق من التركمان، وتتصل أراضيهم الزراعية بالحدود التركية، نطالب الحكومة التركية بتكثيف الدعم بالتنسيق مع الجانب السوري للمساعدة في إخماد الحرائق".

وأضاف أن فرق الدفاع المدني السوري أظهرت "شجاعة كبيرة"، وتعرض متطوعوها لمخاطر شديدة بسبب محاصرتهم بالنيران أثناء إجلائهم للمدنيين من بين الغابات.

وأشار إلى عدم تسجيل وفَيات حتى اللحظة، لكن العديد من السكان، وخاصة مرضى الجهاز التنفسي، عانوا من حالات اختناق حادة نتيجة الدخان المتصاعد منذ 4 أيام متواصلة.

وفيما تحذر صور الأقمار الصناعية من اتساع رقعة الحرائق، دقّ خبراء بيئيون ناقوس الخطر بشأن احتمال تعرض المنطقة لكارثة بيئية شاملة، تهدد الغطاء النباتي والتنوع البيولوجي في غابات اللاذقية، خاصة مع اقتراب النيران من مناطق حيوية مثل غابات الفرنلق ومنطقة كسب السياحية الحدودية.

وقالت وزارة الطوارئ والكوارث السورية، إنها شكّلت غرفة عمليات مشتركة تضم وزارات الزراعة والدفاع والداخلية، لتوحيد الجهود وتنسيق عمليات الإطفاء، لافتةً إلى استمرار العمل على احتواء ما تبقى من البؤر النشطة.

 

النيران أتت على غابات كثيفة في منطقة ربيعة بريف اللاذقية (الجزيرة) بين الإهمال والكارثة

وفي تعليق بيئي، أوضح المهندس الزراعي مجد الفيصل، أن أسباب الحرائق تتكرر كل عام، وغالبًا ما تكون نتيجة الإشعال المتعمد؛ إما بقصد التحطيب أو بسبب الإهمال مثل رمي أعقاب السجائر، وأضاف أن استمرار الحرائق يلوث الهواء ويدمر النُظم البيئية في أماكن تعتبر من الأجمل في سوريا.

وقال الفيصل للجزيرة نت: إن الخطر يتزايد مع اقتراب النيران من مناطق حيوية على الحدود السورية-التركية، خاصة أن غابات اللاذقية "واسعة".

إعلان

وأضاف "إذا لم تتم السيطرة على النيران في الوقت المناسب، فقد نواجه كارثة بيئية تحتاج إلى تدخل دولي عاجل، وربما تدمّر المواسم الزراعية في شمال غرب سوريا بالكامل".

وفي ظل هذه التطورات المتسارعة، دعت الجهات الرسمية السكان في المناطق القريبة من الحدود، خاصة في ولاية هطاي التركية، إلى أخذ الحيطة والحذر، ومتابعة التحديثات الرسمية الصادرة عن الجهات المختصة، لضمان سلامتهم الشخصية حال امتداد الحرائق إلى مناطقهم.

 

مقالات مشابهة

  • الحرائق تلتهم غابات اللاذقية وجهود بكل الإمكانات لإخمادها
  • رسميا.. غراهام مدربا للمنتخب العراقي
  • الاتحاد العراقي للتنس يعلن عن إقامة بطولة الأندية العراقية للسيدات في أربيل
  • ارنولد يحدد موعد تجمع المنتخب العراقي في قطر ويراقب جولتين من الدوري
  • المنتخب السعودي والإماراتي يتعادلان في بطولة كأس العرب لكرة اليد
  • منتخب الملاكمة يحصد 6 قلائد ملونة في بطولة مكرم القرامي بتونس
  • الأهلي يتصدر قائمة المتأهلين لدوري النخبة الآسيوي
  • المنتخب القطري يتأهل إلى المباراة النهائية لكأس العرب لكرة اليد
  • المنتخب الوطني يخسر أمام إيران في البطولة الآسيوية الشاطئية
  • لعبة الساحات المفتوحة.. استدعاء 45 لاعبة لتدريبات المنتخب العراقي