رفضت المحكمة العليا الأمريكية طلبا بوقف إعدام أحد القتلة المدانين بغاز النيتروجين.

وسيكون كينيث يوجين سميث، أول سجين محكوم بالإعدام يتم إعدامه باستخدام هذه الطريقة التي يفترض أنها غير مؤلمة، في وقت لاحق من يوم الخميس.

واتفق قضاة المحكمة التسعة بالإجماع يوم الأربعاء على عدم الاستماع إلى استئناف من سميث، كان من شأنه أن يمنعه مؤقتا من دخول غرفة الإعدام في منشأة Holman الإصلاحية في ألاباما.

ورفع سميث قضيته إلى المحكمة العليا بعد أن قضت محكمة محلية في وقت سابق من هذا الشهر بإمكانية المضي قدما في تنفيذ حكم الإعدام كما هو مخطط له.

وسيتم إعدام سميث باستخدام طريقة غير مختبرة: نقص الأكسجة بغاز النيتروجين. وبمجرد دخوله إلى غرفة الموت، سيتم إجباره على تنفس الغاز من خلال جهاز التنفس الصناعي، ما يحرم جسده من الأكسجين ويجعله يفقد الوعي قبل أن يتوفى.

وقال مكتب المدعي العام في ولاية ألاباما، في وقت سابق من هذا الشهر، إن نقص الأكسجة في النيتروجين هو "طريقة الإعدام الأكثر إنسانية التي عرفها الإنسان".

وأشار فريق الدفاع عن سميث إلى أن هذه الطريقة لم يتم اختبارها في الولايات المتحدة، وأن الجمعية الطبية البيطرية الأمريكية حظرت استخدام النيتروجين في القتل الرحيم لأغلب الثدييات، لأن وضعها في "بيئة خالية من الأكسجين أمر محزن بالنسبة لبعض الأنواع".

وبعد قرار المحكمة العليا، أصبح لدى ولاية ألاباما 30 ساعة لإعدام سميث. وستكون هذه هي المرة الثانية التي يدخل فيها سميث إلى غرفة الإعدام، بعد فشل الجلادين في توصيل خطوط وريدية لأوردته عام 2020 من أجل إعطائه حقنة قاتلة.

إقرأ المزيد صحيفة أمريكية رائدة تعلن عن تسريح عدد كبير من الموظفين

وحكم على سميث بالإعدام في عام 1996 لقتله زوجة واعظ قبل ثماني سنوات. وقام سميث، بالتعاون مع شريك أعدم في عام 2010، بطعن المرأة حتى الموت مقابل 1000 دولار. ويعتقد أن قس "كنيسة المسيح"، تشارلز سينيت، هو الذي أمر بقتل زوجته، على أمل الاستفادة من بوليصة التأمين على الحياة. وانتحر عندما ركز التحقيق في جريمة القتل عليه كمشتبه به.

وتمارس نحو 27 ولاية أميركية والحكومة الفيدرالية عقوبة الإعدام، وتكون الحقنة المميتة هي الوسيلة الأساسية لتنفيذ عقوبة الإعدام. ومع ذلك، فإن الحقن المميتة الفاشلة ليست غير شائعة، وتشير بيانات التشريح إلى أن هذه الطريقة غالبا ما تكون مؤلمة.

وعلقت شركة الأدوية التي تصنع المخدر الأكثر استخداما في عمليات الإعدام إنتاجها في عام 2009، ومع انتهاء صلاحية الدفعات المتبقية في الغالب، لجأت الولايات إلى أساليب بديلة في السنوات الأخيرة.

وتسمح الآن أيداهو وميسيسيبي وأوكلاهوما وكارولينا الجنوبية ويوتا بتنفيذ عمليات الإعدام رميا بالرصاص، في حين تسمح ألاباما وأركنساس وفلوريدا وكنتاكي وميسيسيبي وأوكلاهوما وكارولينا الجنوبية وتينيسي باستخدام الكرسي الكهربائي.

وتسمح سبع ولايات، بما في ذلك ولاية ألاباما، باستخدام غرف الغاز. وتسمح بعض الولايات للمدانين باختيار الطريقة المفضلة لديهم، بينما تقدم ولايات أخرى طرقا بديلة فقط في حالة عدم توفر الحقنة المميتة.

المصدر: RT

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الحوادث جرائم المحکمة العلیا

إقرأ أيضاً:

على الخريطة.. مواقع الضربات الأمريكية التي دمرت تماما أبرز منشآت نووية

(CNN)-- أعلن الرئيس دونالد ترامب، فجر الأحد، أن الولايات المتحدة قصفت ثلاثة مواقع نووية رئيسية في إيران و"دمرتها تماما" على حد تعبيره، وهذه المواقع هي فوردو وأصفهان ونطنز، التي تُعدّ جوهر طموحات إيران النووية.

فيما يلي ما نعرفه عن هذه المنشآت الثلاث:

نطنز: يُعتبر هذا المجمع النووي، الواقع على بُعد حوالي 250 كيلومترًا (150 ميلًا) جنوب العاصمة طهران، أكبر منشأة لتخصيب اليورانيوم في إيران.

يقول المحللون إنه يُستخدم لتطوير وتجميع أجهزة الطرد المركزي لتخصيب اليورانيوم، وهي تقنية أساسية لتحويل اليورانيوم إلى وقود نووي.

تضم نطنز ستة مبانٍ فوق الأرض وثلاثة مبانٍ تحت الأرض، اثنان منها قادران على استيعاب 50 ألف جهاز طرد مركزي، وفقًا لمنظمة مبادرة التهديد النووي (NTI) غير الربحية.

وفقًا للوكالة الدولية للطاقة الذرية، كانت إيران تُخصب اليورانيوم بنسبة نقاء تصل إلى 60% في مفاعلها التجريبي لتخصيب الوقود فوق الأرض. ويُخصب اليورانيوم المستخدم في صنع الأسلحة بنسبة نقاء تصل إلى 90%.

فوردو: لا يزال الكثير مجهولًا حول الحجم الكامل وطبيعة هذه المنشأة، الواقعة بالقرب من مدينة قم المقدسة والمدفونة في أعماق مجموعة من الجبال. يأتي جزء كبير مما نعرفه من مجموعة من الوثائق الإيرانية التي سرقتها المخابرات الإسرائيلية قبل سنوات.

تقع القاعات الرئيسية على عمق يتراوح بين 80 و90 مترًا (حوالي 262 إلى 295 قدمًا) تحت الأرض. وقد ذكر مسؤولون إسرائيليون وتقارير مستقلة سابقًا أن الولايات المتحدة هي الدولة الوحيدة التي تمتلك هذا النوع من القنابل اللازمة لضرب هذا العمق.

أشارت تقارير حديثة للوكالة الدولية للطاقة الذرية إلى أن إيران زادت إنتاج اليورانيوم المخصب إلى مستوى 60% في منشأة فوردو. ويحتوي المرفق الآن على 2700 جهاز طرد مركزي، وفقًا للخبراء والوكالة الدولية للطاقة الذرية.

أصفهان: تقع أصفهان في وسط إيران، وهي موطن أكبر مجمع للأبحاث النووية في البلاد.

بُنيت المنشأة بدعم من الصين وافتُتحت عام 1984، وفقًا لمبادرة التهديد النووي. ووفقًا للمبادرة، يعمل في أصفهان 3,000 عالم، ويُشتبه في أن الموقع "يُمثل مركزًا" للبرنامج النووي الإيراني.

وتدير إيران "ثلاثة مفاعلات بحثية صغيرة مقدمة من الصين"، فضلاً عن "منشأة تحويل، ومصنع لإنتاج الوقود، ومصنع لتكسية الزركونيوم، ومرافق ومختبرات أخرى"، بحسب مبادرة التهديد النووي.

إليكم الخريطة أعلاه لمواقع الغارات الأمريكية على مواقع نووية في إيران.

أمريكاإسرائيلإيرانانفوجرافيكنشر الأحد، 22 يونيو / حزيران 2025تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2025 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.

مقالات مشابهة

  • تنفيذ حكم الإعدام بحق جاسوس جنده “الموساد” لتنفيذ مهام داخل إيران
  • محلية النواب توافق علي تنفيذ مشروع مركز محاكاة متكامل للتدريب وبناء القدرات
  • استقالة جماعية لأعضاء المحكمة العليا بالعراق.. ما علاقة الكويت؟
  • القضاء الإيراني: تنفيذ حكم الإعدام بحق إيراني كان يعمل لصالح جهاز الموساد الإسرائيلي
  • عاجل. القضاء الإيراني: تنفيذ حكم الإعدام بحق إيراني كان يعمل لصالح جهاز الموساد ويدير شبكة سيبرانية تابعة
  • مصدر صحفي: العدوان على إيران تنفيذ لخطة كلارك الأمريكية القديمة
  • إيران تتعهد بالرد.. ما هي المصالح الأمريكية التي يُمكن استهدافها؟
  • على الخريطة.. مواقع الضربات الأمريكية التي دمرت تماما أبرز منشآت نووية
  • قرار قضائي من المحكمة ضد الدكتورة نوال الدجوي في الدعوى التي تطالب بالحجر على ممتلكاتها
  • المحكمة العليا الأميركية تسمح بمقاضاة السلطة الفلسطينية