صحيفة: بيان واحد من ترامب يعجل بانتصار روسيا ويزيد تعقيد اتفاق تقديم المساعدات لأوكرانيا
تاريخ النشر: 26th, January 2024 GMT
أكدت صحيفة "واشنطن بوست" أن موقف الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب بشأن ربط تقديم التمويل لأوكرانيا بالتوصل لاتفاق بشأن أمن الحدود الأمريكية جعل من انتصار روسيا في أوكرانيا أقرب.
وكتبت الصحيفة الأمريكية أن "معارضة الرئيس السابق دونالد ترامب للاتفاق صعبت من مستقبل هذا الاتفاق".
إقرأ المزيدوأشار مقال الصحيفة إلى أن الجمهوريين كانوا على وشك التوقيع على اتفاق بشأن تقديم المساعدات لأوكرانيا، ووافقوا "على مضض" على ربطه بتخصيص أموال إضافية لتأمين حماية حدود الولايات المتحدة.
وأضاف: "ولكن بسبب انتقادات ترامب للاتفاق، تبدل رأي العديد من الأعضاء الجمهوريين".
وفي نتيجة لذلك، يشير مقال الصحيفة، إلى أن كبير المفاوضين الديمقراطيين، السيناتور كريس ميرفي، أشار إلى أنه في حال انهار الاتفاق، فإن روسيا ستنتصر في أوكرانيا وستكون أوروبا "تحت التهديد".
هذا وكانت الخلافات حول مسألة الهجرة، السبب الرئيسي وراء فشل الكونغرس حتى الآن في الموافقة على طلب البيت الأبيض تقديم المساعدات لأوكرانيا وإسرائيل.
إقرأ المزيدكما تصر المعارضة الجمهورية على أن نهج بايدن يترك الحدود "مفتوحة".
يشار أيضا إلى أنه خلال الأشهر الأخيرة، تم الإبلاغ عن أعداد قياسية من المهاجرين غير الشرعيين الذين عبروا الحدود، وفي نهاية ديسمبر الماضي، كانت الدوريات على الحدود تتعامل مع ما يصل إلى 10 آلاف مهاجر أو أكثر يوميا.
وفي وقت سابق، أعلن حاكم ولاية تكساس غريغ أبوت على موقع "إكس"، عن تطبيق نظام "الغزو" وإجراءات الدفاع عن النفس بسبب الوضع مع المهاجرين، مؤكدا أن الولاية ستنفذ سياساتها الخاصة بينما تفشل السلطات الفيدرالية في حماية الحدود.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية الأزمة الأوكرانية البيت الأبيض الجيش الروسي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا الكرملين الكونغرس الأمريكي انتخابات جو بايدن دونالد ترامب غوغل Google موسكو وزارة الدفاع الروسية المساعدات لأوکرانیا إلى أن
إقرأ أيضاً:
ترامب: الناتو سيدفع ثمن الأسلحة الأمريكية التي سترسل إلى أوكرانيا
الثورة نت/وكالات صرح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم الجمعة، بأن حلف شمال الأطلسي (الناتو) سيدفع ثمن الأسلحة الأمريكية، التي سيزود الحلف بها أوكرانيا، لاحقًا. وقال ترامب في تصريحات لشبكة “إن بي سي نيوز” الأمريكية: “سنرسل أسلحة إلى حلف شمال الأطلسي، ثم سيقدم الناتو تلك الأسلحة (لأوكرانيا)، والناتو يدفع ثمنها”. ومساء أمس الخميس، قال مصدران مطلعان لوكالة “رويترز”: “سيرسل الرئيس دونالد ترامب، أسلحة إلى كييف، لأول مرة منذ عودته إلى منصبه، مستخدمًا صلاحيات رئاسية استخدمها سلفه كثيرًا. وتشير هذه الخطوة إلى اهتمام جديد من جانب الرئيس بالدفاع عن أوكرانيا”. وأضاف المصدران أن الحزمة قد تشمل صواريخ باتريوت الدفاعية وصواريخ هجومية متوسطة المدى، لكن لم يُتخذ قرار بعد بشأن ما ستشمله هذه المساعدات تحديدًا. وكانت صحيفة “بوليتيكو” الأمريكية قد كتبت، في الأول من يوليو الجاري، عن تعليق إمدادات الذخيرة وبعض الصواريخ المضادة للطائرات من الولايات المتحدة إلى نظام كييف في ظل نفاد المخزونات الأمريكية. وفي الثاني من يوليو، أكدت المتحدثة باسم البيت الأبيض، آنا كيلي، تعليق الإمدادات في حديث لشبكة “إن بي سي”، مشيرة إلى أن القرار اتُخذ “لإعطاء الأولوية لمصالح الولايات المتحدة”. وفي هذا الصدد، صرّح المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف، بأنه كلما قلت كمية الأسلحة الموردة إلى أوكرانيا، كلما اقتربت نهاية العملية العسكرية الخاصة. وتعتبر روسيا أن إمدادات الأسلحة لأوكرانيا تعرقل التسوية، وتورط دول حلف شمال الأطلسي “ناتو” بشكل مباشر في الصراع، و”لعب بالنار”. وحذر وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، من أن أي شحنة تحتوي على أسلحة لأوكرانيا ستكون هدفًا مشروعًا لروسيا. ووفقا له، فإن الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي متورطان بشكل مباشر في الصراع، ليس فقط من خلال توريد الأسلحة، بل وأيضًا من خلال تدريب الأفراد في بريطانيا وألمانيا وإيطاليا ودول أخرى.