باحث: قرار "العدل الدولية" بشأن وقف إطلاق النار بغزة مهم للغاية
تاريخ النشر: 26th, January 2024 GMT
قال الدكتور سمير التقي، باحث في معهد الشرق الأوسط بواشنطن، إن قرار محكمة العدل الدولية سيكون مهما للغاية، ففيه سيكون محاكمة للقانون الدولي، بمعنى أن العالم يعرف تماما أن قد ارتكبت جريمة إبادة جماعية، وينظر إلى القاضي لكي يجد في ما إذا كان سيكون منصفا ما يكفي.
قيادي بحركة فتح: قرارات محكمة العدل الدولية غير ملزمة لكن ستحرج أمريكا (فيديو) مدير أبحاث بمعهد فلسطين: محكمة العدل ستأمر بوقف حرب غزة لكن الاحتلال سيمتنع محكمة العدل الدوليةأضاف "التقي"، خلال مداخلة عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أنه بالرغم أن المحكمة ستسمر في عملها على هذا الموضوع لسنوات، لكن من صلاحياتها إصدار قرار مستعجل يطالب بوقف إطلاق النار، بهدف إيقاف حين توجد ما يكفي من الدلائل تشير إلى احتمال قيام إبادة جماعية.
تابع: "عمليا القرار حتى لو فوض إلى مجلس الأمن سيكون من غير الممكن مباشرة للدول التي تتمتع بالفيتو أن تمارسه، السبب الرئيسي هو أن ما تحيله المحكمة الدولية، وفي هذه الحالة تحيله إلي لكي ينفذه مجلس الأمن وليس ليعيد الموقف أو يقيم طبيعة القرار الذي اتخذته المحكمة الدولية، ومما لا
شك فيه أن الموضوع سيكون له مسار طويل".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حكم محكمة العدل الدولية غزة الاحتلال بوابة الوفد الوفد العدل الدولیة محکمة العدل
إقرأ أيضاً:
نتنياهو يتحدث عن المرحلتين الثانية والثالثة من وقف إطلاق النار بغزة
تحدث رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عن المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، قائلا إنها "الأصعب"، وأن المرحلة الأولى شارفت على الانتهاء.
وجاءت تصريحات نتنياهو على هامش لقاء ومؤتمر صحفي مع المستشار الألماني فريدرش ميرتس عقد الأحد، وأكد فيه أنه لن يعتزل الحياة السياسية مقابل العفو في محاكاته حول قضايا فساد متنوعة.
وقال نتنياهو "هناك فرص للسلام، ونعتزم اغتنام هذه الفرص، وسأناقشها مع الرئيس دونالد ترامب. ناقشنا كيفية إنهاء حكم حماس، والمرحلة الأولى شارفت على الانتهاء. نأمل أن ننتقل قريبًا إلى المرحلة الثانية، وهي أكثر صعوبة".
واعتبر أنه "على العالم العربي الضغط على حماس لنزع سلاحها. وهناك مرحلة ثالثة، كما أبلغتُ المستشار، لمنع التطرف في غزة، وهذه هي التحديات التي تواجهنا، وهناك فرص".
وبخصوص كلام المستشار حول حل الدولتين وأنه "لا ينبغي أن يكون لحماس أي دور في غزة"، رد نتنياهو: "نرى الأمر بشكل مختلف. كانت لديهم دولة في غزة، وسعوا إلى تدمير الدولة اليهودية الوحيدة. لن ننشئ دولة ملتزمة بتدميرنا، سنتولى أمننا من نهر الأردن إلى البحر. سيبقى في أيدينا. سنتولى أمننا وأمن الآخرين".
وزعم أن "السلطة الفلسطينية غير مهتمة بالسلام مع إسرائيل. الجميع يقول إنها ستتغير - أشك في ذلك. نريد علاقات سلمية مع جيراننا الفلسطينيين بشروط، ويجب أن يكون هناك تغيير في السلطة الفلسطينية".
وبعد اجتماع نتنياهو وميرتس، عقد الطرفان اجتماعًا موسعًا في مكتب رئيس الوزراء، حضره، من بين آخرين، وزير الحرب ووزير الخارجية، ونائب رئيس مجلس الأمن القومي، والمدير العام لوزارة الحرب، والسكرتيران العسكريان لرئيس الوزراء ووزير الحرب، وسفير "إسرائيل" في ألمانيا، وسفير ألمانيا في "إسرائيل".