وزير الداخلية يهنئ قائد الثورة والرئيس المشاط بمناسبة عيد الأضحى المبارك
تاريخ النشر: 6th, June 2025 GMT
الثورة نت/..
رفع وزير الداخلية اللواء عبد الكريم الحوثي برقية تهنئة إلى قائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي، وفخامة المشير الركن مهدي المشاط رئيس المجلس السياسي الأعلى بمناسبة عيد الأضحى المبارك فيما يلي نصها:
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله الطيبين الطاهرين، ورضي الله عن صحابته الأخيار المنتجبين، وعن سائر عباد الله الصالحين والمجاهدين.
بمناسبة عيد الأضحى المبارك، نتقدم بأحر التهاني والتبريكات للسيد القائد العلم المجاهد عبدالملك بدرالدين الحوثي “يحفظه الله” وفخامة المشير الركن مهدي المشاط رئيس المجلس السياسي الأعلى وأعضاء المجلس، ورئيس الحكومة وأعضائها، والقوات المسلحة اليمنية، ولكل منتسبي وزارة الداخلية: ضباطاً- وصف ضباط- وأفرادًا، وبالذات المرابطين في النقاط والدوريات والمرور، وفي المصالح الخدمية.
كما نتوجه بالتهاني والتبريكات لشعبنا اليمني الصامد العظيم، وللأمة الإسلامية جمعاء.
وبهذا الصدد لا يفوتنا أن نتقدم بالتهاني والتبريكات للشعب الفلسطيني عامة، والمحاصرين المظلومين في قطاع غزة وفي مقدمتهم الإخوة المجاهدين خاصة، وهنا نشيد بصمودهم وثباتهم في مواجهة كيان العدو المجرم رغم المعاناة والألم والحصار، وقريبًا سيتحقق النصر بزوال هذا الكيان.
وبحلول هذه المناسبة التي منها ومن ما قدمه السيد القائد لنا من دروس ذي الحجة (أحسن القصص) نزداد إيمانًا بالله، وحبًا له، وتسليمًا لأمره، وبإذن الله تعالى أننا سنكون جنودًا مسلمين، نتحرك في ميادين الجهاد في سبيل الله والمستضعفين.
وهنا نؤكد للسيد القائد “يحفظه الله” أننا وكل منتسبي وزارة الداخلية على أتم الجهوزية والاستعداد لأي توجيهات في أي ميدان -إضافة إلى ميداننا الأمني- نحن رهن الإشارة.
نسأل الله تعالى أن يحفظ سيدنا ومولانا وقائد مسيرتنا عبدالملك بدرالدين الحوثي، وأن يحفظه ويؤيده، وينصره ويعينه.
كما نسأل الله تعالى أن يرحم شهداءنا، ويشفي جرحانا، ويفرج بعاجل الفرج عن أسرانا، وأن ينصر شعبنا اليمني الصامد، والشعب الفلسطيني المظلوم، وكل الأحرار المتحركين في كل العالم.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
بمناسبة 14 أكتوبر.. بن بريك يهاجم بشدة الوضع المتردي في الجنوب ويحمل عيدروس والمجلس الإنتقالي ''ضمنيًا'' المسؤولية
وجه نائب رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، أحمد سعيد بن بريك، انتقادات لاذعة للوضع المتردي في المحافظات الجنوبية التي يسيطر عليها المجلس الانتقالي، المدعوم من الإمارات.
وحمل بن بريك -بشكل ضمني- قيادة الانتقالي مسؤولية ما آلت إليه الأوضاع، جاء ذلك في مقال له بعنوان "الجنوب بين حلم الحرية ووجع الواقع" بالتزامن مع الذكرى الـ62 لثورة 14 أكتوبر، وظهور عيدروس الزبيدي امام حشود جماهيرية من انصاره في محافظة الضالع، احتفالا بالمناسبة.
بن بريك قال إن ''الثورة التي انطلقت من جبال ردفان قبل أكثر من ستة عقود "أعادت للجنوب كرامته المسلوبة"، غير أن "الواقع اليوم لا يليق بتضحيات الشهداء ولا بروح أكتوبر العظيمة".
وأضاف أن "بلاد الجنوب أنهكتها الأزمات، والموظفين بلا رواتب منذ أشهر، والأسر تبحث عن لقمة كريمة في وطن يفيض بالخيرات".
واشار القيادي في المجلس الإنتقالي إلى أن المواطن الجنوبي الذي حلم بدولة عادلة "يواجه كل صباح واقعاً أكثر قسوة وعبثاً يتجدد بأسماء مختلفة ووجوه متكرّرة".
وقال بن بريك إن "التحرر لا يكتمل برحيل المحتل فقط، بل يبدأ ببناء الإنسان القادر على مواجهة العابثين الذين يتسلقون على أكتاف الثورة باسمها، ويختبئون خلف شعاراتها لينهبوا أحلام الناس ويستبدلوا بظلم الأمس أشكالاً جديدة من الإقصاء والفساد".. مضيفًا"أن من جعلوا من القضية سلّماً للوصول، ومن الثورة رداءً يتدثّرون به حين يشاؤون، أساؤوا إلى روح النضال وأضاعوا بوصلة القضية"، في اشارة لقيادة المجلس الإنتقالي التي هو جزء منها، داعياً إلى مراجعة جادة للمسار السياسي ووضع مصلحة الجنوب فوق الحسابات الشخصية والجهوية'.
وزاد:"أن الشعب الذي قدّم الشهداء لا يستحق أن يُكافأ بالخذلان أو يُترك فريسة للفقر والجوع"، مشدداً على أن "الحرية ليست شعاراً يُرفع في المناسبات، بل عهدٌ يُترجم في الميدان".