اعتمدت لجنة شؤون التقنية والطاقة والثروة المعدنية والمرافق العامة في المجلس الوطني الاتحادي، خلال اجتماعها الافتراضي الذي عقدته الجمعة، برئاسة الدكتورة نضال محمد الطنيجي، رئيسة اللجنة، تقرير مشروع قانون اتحادي بشأن الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف والزكاة، وتقرير مشروع قانون اتحادي بشأن مجلس الإمارات للإفتاء الشرعي.


حضر الاجتماع أعضاء اللجنة كل من: عائشة إبراهيم أحمد المري، مقررة اللجنة، ومحمد عيسى الكشف، وهلال محمد الكعبي، ووليد علي المنصوري أعضاء المجلس الوطني الاتحادي.
ووفقاً للمذكرة الإيضاحية الواردة من الحكومة بشأن مشروع القانون، يستهدف المشروع إعادة هيكلة الجهات العاملة في قطاع الشؤون الإسلامية والنظر في تحسين وتطوير والارتقاء بمستوى الخدمات، وعلى الأخص في قطاع الشؤون الإسلامية والأوقاف والزكاة، من خلال جهة اتحادية واحدة تُشرف على هذا القطاع وتتولى منها تقديم الخدمات، لذلك تم إعداد مشروع قانون لتنظيم الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف وتحديث اختصاصاتها مع دمج قطاع الزكاة في الهيئة.
ويتكون مشروع القانون من 21 مادة تتضمن التعريفات والأحكام المتعلقة بتعيين رئيس الهيئة ومدير عام الهيئة، وتحديد اختصاصاتهما وصلاحياتهما، كما يتضمن الأحكام المتعلقة بالأمور المالية للهيئة، مثل إيرادات الهيئة، وكيفية إدارة أموالها، وتحديد السنة المالية للهيئة وتنظيم التدقيق على الحسابات، وأنواع الحسابات المصرفية لأموال الوقف والزكاة، إضافةً إلى تنظيم الأحكام والاشتراطات المتعلقة بإعفاء المساجد ومراكز تعليم القرآن الكريم ومرافقها والأوقاف الملحقة بها من كل رسوم الخدمات المفروضة، بمختلف أنواعها في الحكومة الاتحادية.
وأوضحت المذكرة، أن مشروع القانون الجديد يتضمن مواد بإلغاء القانون الاتحادي رقم (29) لسنة 1999 بإنشاء الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف، والقانون الاتحادي رقم (4) لسنة 2003 بإنشاء صندوق الزكاة، وإلغاء الأحكام المخالفة لهذا القانون، كما تضمّنت استمرارية العمل بالقرارات واللوائح المعمول بها في الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف وصندوق الزكاة وقت صدور هذا القانون، وبما لا يتعارض مع أحكامه إلى حين صدور ما يحل محلها وفقاً لأحكام هذا المرسوم بقانون، بالإضافة إلى نشر القانون في الجريدة الرسمية وتاريخ العمل بأحكامه.
ومن جهة أخرى، بيّنت المذكرة الإيضاحية الواردة من الحكومة حول مشروع قانون اتحادي بشأن مجلس الإمارات للإفتاء الشرعي، أن مشروع القانون يهدف لتنظيم مجلس الإمارات للإفتاء الشرعي ومنحه الممكنات اللازمة لتنظيم شؤون الفتوى، وترسيخ مكانتها وفق الهوية الوطنية للدولة محلياً وعالمياً، وبناء نموذج حضاري للفتوى يستجيب للمستجدات، ويُعزز السمعة العالمية للدولة ورؤيتها الإنسانية، كما يهدف كذلك إلى تطوير التوجيهات والسياسات والتشريعات ذات الصلة بالفتوى، وتنظيم شؤون الفتوى في الدولة، وتمكين المجتمع الإماراتي بالفتاوى الاستباقية، ليكون الأكثر ازدهاراً في مؤشرات التنافسية العالمية.
ويتكون مشروع القانون من 23 مادة تتضمن التعريفات والأحكام المتعلقة بإنشاء المجلس ومقره وتشكيله واختصاصاته، والأحكام المتعلقة بالأمانة العامة للمجلس، وضوابط إصدار الفتوى، والأحكام المتعلقة بالشؤون المالية ومدقق الحسابات والتشريعات المطبقة في المجلس، والأحكام المتعلقة بالعقوبات والأحكام الختامية والنشر في الجريدة الرسمية وتاريخ العمل بأحكامه.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات المجلس الوطني الاتحادي الهیئة العامة للشؤون الإسلامیة والأوقاف مشروع القانون مشروع قانون

إقرأ أيضاً:

توزيع 2 طن لحوم من مشروع صكوك الإطعام على الأسر الأولى بالرعاية بالشرقية

أكد الدكتور محمد حامد وكيل وزارة الأوقاف بالشرقية بأنه تم تسليم (2طن ) من لحوم اصكاك الإطعام لمديرية التضامن الإجتماعي للوقوف على الحالات الأولى بالرعاية لتوجيه الصكوك إليها والإستفادة من ذلك المشروع المجتمعي الذي تقدمه وزارة الأوقاف، مضيفا بأن مشروع وزارة الأوقاف "صكوك الإطعام" يأتي لخدمة المجتمع، وتقديم كافة أوجه الدعم للفئات الأكثر إحتياجاً ليحيوا حياه كريمة.

وقال وكيل وزارة الأوقاف بأن الدولة تولى إهتماماً كبيراً بتوفير كافة الإحتياجات الأساسية من السلع والمواد الغذائية واللحوم للمواطنين من الفئات الأكثر إحتياجاً ليحيوا حياة كريمة، مؤكداً إستمرار التعاون والتنسيق مع كافة الجهات المعنية لمد يد العون لهم وخاصة في المناسبات والأعياد.

وأشاد وكيل الوزارة لدور وزارة الأوقاف والحكومة المصرية في تنفيذ مشروع صكوك الإطعام وتقديم اللحوم للمواطنين الأكثر إحتياجاً بمختلف القرى والمراكز ودعم الأسر الفقيرة لتوفير حياة كريمة لهم، تنفيذاً لمبادرة بداية جديدة لبناء الإنسان والتي أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية لتحسين جودة حياة المواطنين.

يذكر بأنه تم تسليم (2 طن) من لحوم اصكاك الإطعام لمديرية التضامن الإجتماعي بالشرقية منذ 10 أيام للوقوف على الحالات الأولى بالرعاية لتوجيه الصكوك إليها والإستفادة من ذلك المشروع المجتمعي الذي تقدمه وزارة الأوقاف، مضيفا بأن مشروع وزارة الأوقاف "صكوك الإطعام" يأتي لخدمة المجتمع.

من جانبه أوضح أحمد حمدي عبد المتجلي وكيل وزارة التضامن الإجتماعي إلى أن توزيع اللحوم على الأسر الاولي بالرعاية من أبناء المحافظة يتم وفقاً لقاعدة البيانات المتوفرة لدي المديرية، وذلك بالتنسيق مع الإدارات الإجتماعية التابعة لها لافتاً إلى أنه يتم مراعاة البعد الإجتماعي والعدالة في التوزيع لضمان وصول الدعم لمستحقيه.

مقالات مشابهة

  • وظائف شاغرة لدى الهيئة العامة للمنافسة
  • زيادة الحافز الإضافي 700 جنيه اعتبارًا من يوليو 2025 بمشروع قانون العلاوة الجديدة
  • مشروع الهيئة: أن تعرف ما تريد خلال الطريق
  • قرار عاجل من مجلس الدولة بشأن زيادة رسوم الخدمات المميكنة
  • النجار: الهدوء كان ميزة الفريق الاتحادي
  • تسيير قافلة دعوية مشتركة بين الأزهر والأوقاف والإفتاء إلى شمال سيناء
  • توزيع 2 طن لحوم من مشروع صكوك الإطعام على الأسر الأولى بالرعاية بالشرقية
  • "الشؤون الإسلامية": مشروع تظليل ساحات مسجد نمرة يسهم في تخفيض الحرارة إلى 19 درجة
  • وزير الشؤون الإسلامية: مشروع مظلات الساحة الخلفية في مسجد "نمرة" تحفة فنية
  • الهيئة العامة للاستثمار تبحث مستقبل الاستثمارات الهولندية في إعادة تدوير المخلفات