تفاعل على تغريدة لضاحي خلفان عن المعارضة العراقية والهجمات على القوات الأمريكية
تاريخ النشر: 26th, January 2024 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- أثار نائب رئيس الشرطة والأمن العام في دبي، الفريق ضاحي خلفان تفاعلا، الجمعة، بتعليقه على الوضع في العراق ودور ما وصفها بـ"المعارضة العراقية" في استقدام القوات الأمريكية لإسقاط الرئيس الراحل، صدام حسين، و"قيامها حاليا بشن هجمات" على تلك القوات، بحسب تعبيره.
وقال ضاحي خلفان في منشور عبر حسابه الرسمي على منصة "إكس"، تويتر سابقا: "المعارضة العراقية أتت بالقوات الأمريكية لإسقاط نظام صدام، واليوم تهاجم القواعد العسكرية الأمريكية".
وأضاف نائب قائد شرطة دبي في منشوره: "ستغادر أمريكا بعد أن فشلت في صناعة ديمقراطية غربية في بيئة مرجعيات دينية... لكن المستقبل سيكون بعد مغادرتها محفوفا بالمخاطر".
وتفاعل مستخدمون عبر منصة "إكس"، على ما كتبه خلفان، حيث قال أحدهم: "أفغانستان رقم ٢...لكن الحقيقة أخ ضاحي أن المعارضة العراقية لم تكن قادرة لحالها في الإتيان بالقوات الأمريكية، وقد تسببت بعض الأنظمة العربية في ذلك أيضا ولذا فلابد من الاستفادة من دروس التاريخ".
وكتب مستخدم ثان: "هي من صنعت هذه الفوضى ومكنت التيارات المتأسلمة التي لا تؤمن أساسا بدولة، ومنهجها وتوجهها عابر للحدود، فلا تفهم للسياسة وفاشلة كليا في إدارة الدولة، وتستغل موقعها للسرقات والفساد فقط".
وعلق مستخدم آخر على المنصة ذاتها بقوله: "العراق جميل يحتاج فقط قيادة حكيمة نفس قيادتنا الرشيدة".
أمريكاالإماراتالعراقالجيش الأمريكيالحكومة العراقيةصدام حسينضاحي خلفاننشر الجمعة، 26 يناير / كانون الثاني 2024تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2024 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الجيش الأمريكي الحكومة العراقية صدام حسين ضاحي خلفان المعارضة العراقیة
إقرأ أيضاً:
إعلان توقيت الانتخابات الرئاسية في الكاميرون
وقّع الرئيس الكاميروني بول بيا أمس الجمعة، مرسوما يقضي بتنظيم الانتخابات الرئاسية في 12 أكتوبر/تشرين الأول القادم، وسط تصاعد الجدل والخلافات بين أعضاء الفريق الحكومي في مَن سيقود البلاد في المرحلة المقبلة.
وفي الأسبوع الماضي، تضاربت أقوال الحكومة في شأن ترشيح الرئيس الحالي بول بيا المصنّف أكبر رؤساء العالم سنا، فبينما أعلن الوزير الناطق باسم الحكومة، أن كل الاحتمالات واردة ومتساوية، قال وزير التعليم العالي والبحث العلمي، إن القانون الداخلي ينص على ترشيح زعيم الحرب الحاكم الذي هو الرئيس الحالي.
وحكم بول بيا دولة الكاميرون عام 1983، بعد أن شغل مناصب حكومية متعددة، منها وظيفة رئيس الوزراء، ويبلغ الآن من العمر 93 عاما، ولا يزال يسيطر على مفاصل الدولة.
وخلال مسيرته السياسية الطويلة، نفذ بول بيا كثيرا من القرارات التي تسمح له بمواصلة السيطرة والتفرّد بالحكم، إذ أجرى تعديلا دستوريا عام 2008، ألغى به الحد الأقصى للفترات الرئاسية الذي أتاح له أن يترشح كل مرة.
وفي عام 2018 فاز في الانتخابات الرئاسية بنسبة تجاوزت 70%، لكن المعارضة قالت، إنها ليست شرعية نظرا للتزوير والعمل على تغيير إرادة الناخبين.
ومع أن بيا يحكم البلاد بقبضة من حديد، فإنه غالبا ما يقضي كثيرا من أوقاته خارج دولة الكاميرون للعلاج، ما تسبب في إطلاق شائعات عن وفاته في العام الماضي، ما دفع الحكومة إلى إصدار بيان ينفي ذلك رسميا.
ورغم أن وزيرين من حكومة الرئيس بول بيا قد انشقا عنه أخيرا، وأعلنا ترشحهما للانتخابات الرئاسية، فإن خصمه الحقيقي، هو زعيم المعارضة موريس كامتو يجوب البلاد ينشر توجهاته السياسية على نطاق أوسع.