الهزات الأرضية تعود إلى الحوز.. رئيس معهد الجيوفيزياء : توابع زلزالية عادية
تاريخ النشر: 26th, January 2024 GMT
زنقة 20 | الرباط
أثارت الهزة الزلزالية، التي شهدتها مجموعة من المناطق بإقليم الحوز، الليلة الماضية، الخوف مجددا في نفوس المغاربة الذين أحسوا بها في ثلاثة أقاليم على الاقل، و ذلك بعد أشهر من “زلزال الحوز” المدمر.
ناصر رئيس المعهد الوطني للجيوفيزياء قال أن الهزة الأرضية المسجلة مساء أمس بلغت قوتها 3.6 درجة على مقياس ريختر، و سجلت بجماعة أغبالو بولاية الحوز.
و ذكر جبور في تصريح له، أن الهزة شعر بها سكان اقاليم الحوز وشيشاوة وتارودانت، وهي من توابع الزلزال المدمر الذي ضرب المنطقة يوم 8 سبتمبر.
و أكد جبور أنه من الطبيعي تسجيل مثل هذه الهزات ، بعد زلزال الحوز العنيف، مطمئنا المغاربة بعدم القلق من حدوث زلازل عنيفة مثل التي وقعت في الثامن من شتنبر.
وحسب ناصر جبور، فإن النشاط الزلزالي سيبقى معنا فترة طويلة ، إلا أن معدل الهزات المحسوسة سيقل شيئا فشيئا.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
تقرير دولي: 68% من الموظفين المغاربة يفكرون في ترك وظائفهم
كشف تقرير “حالة مكان العمل العالمي: 2025″، الصادر عن مؤسسة “غالوب” الدولية، عن معاناة بيئة العمل في المغرب من تحديات كبيرة، حيث أظهر أن فقط 17 في المائة من الموظفين المغاربة يشعرون بأنهم منخرطون فعليًا في وظائفهم، وهي نسبة تقل عن المتوسط العالمي البالغ 21 في المائة، وتضع المغرب في مرتبة متأخرة مقارنة بدول المنطقة.
وسجلت دول مثل سلطنة عمان (27%)، الإمارات والسعودية (26% لكل منهما) معدلات أعلى في مؤشر الارتباط الوظيفي، وهو ما يعكس تفوقًا نسبيًا لبيئات العمل في هذه الدول على المستوى العربي.
وأشار التقرير، الذي شمل تجارب الموظفين في أكثر من 140 دولة، إلى مؤشرات مقلقة في المغرب، خاصة على صعيد نية مغادرة الوظيفة، حيث أفاد 68 في المائة من الموظفين المغاربة بأنهم يخططون لتغيير عملهم أو يبحثون عن فرصة جديدة، وهي واحدة من أعلى النسب المسجلة عالميًا، مقارنة بمعدل إقليمي يبلغ 46 في المائة.
أما على مستوى الرفاهية الشخصية، فقد اعتبر فقط 16 في المائة من المغاربة أن حياتهم “مزدهرة”، مقابل 33 في المائة كمعدل عالمي، و52 في المائة في سلطنة عمان، و50 في المائة في الإمارات، ما يكشف عن فجوة واضحة في جودة الحياة المهنية.
وسجل المغرب كذلك نسبًا مرتفعة في المؤشرات الشعورية السلبية، إذ عبّر 39 في المائة من الموظفين عن شعورهم بالغضب اليومي، ما يضع البلاد في المرتبة الرابعة عالميًا. كما أشار 49 في المائة إلى معاناتهم من التوتر، و30 في المائة من الحزن، و31 في المائة من الوحدة.
في المقابل، سجلت دول مثل سنغافورة وسويسرا والولايات المتحدة معدلات عالية من الرضا المهني والارتباط الإيجابي ببيئة العمل، فيما حافظت دول الخليج العربي على مراتب متقدمة إقليميًا.
ويرى التقرير أن هذه الأرقام تعكس الحاجة الملحّة لإصلاحات هيكلية في سوق العمل المغربي، تشمل تحسين بيئة العمل، دعم الصحة النفسية، تعزيز ثقافة التقدير والتحفيز، وتوفير فرص حقيقية للنمو المهني.