زياد برجي يروج لأحدث حفلاته في موسم عيد الحب
تاريخ النشر: 26th, January 2024 GMT
روج الفنان زياد برجي عن أحدث حفلاته القادمة لموسم عيد الحب ، والتى ستكون يوم 10 فبراير.
لمشاهدة المنشور من هنا
ونشر زياد برجي البوستر الدعائي للحفل ، وكتب معلقًا: ليلة عيد الحب مميزة هذا العام! دعنا نحتفل بالحب والرومانسية معًا يوم 10 فبراير.
وفى وقت سابق ، رفض الفنان اللبناني زياد برجي جائزة مهرجان "موركس دور" ، التى كان من المقرر أن يستلمها ، والجائزة التى كان سيستلمها هى جائزة نجم الغناء اللبناني الأول بعد أن كان المرشح الأول لها الفنان وائل كفوري ، قبل أن يقع الاختيار على زياد برجي ، وكان هذا السبب الرئيسى للخلاف.
ولكن كشف زياد برجي ، أن إدارة المهرجان اشترطت عليه عدم غنائه "وبطير" ، والتى هى كانت سبب الخلاف بينه وبين الفنانة إليسا مؤخرًا، والتي أصدرتها بعنوان "أنا وبس.".
وجاء أول رد ينشره زياد برجي ، قائلاً : "وصلني اليوم مقال بيقول أنو جائزة أفضل فنان لبناني من الموريكس دور كانت للفنان وائل كفوري واعتذر عن الحضور، فقرروا يعطوني ياها، مع احترامي الكبير للفنان النجم وائل كفوري يلي انا شايفو أفضل فنان بالعالم مش بس بلبنان، النقاط يلي بدي ضوي عليها".
تابع كلامه قائلاً: "أنا أطالب إدارة الموريكس دور برد علني على هيدا الحديث العلني يلي بمس كرامتي وكرامة وائل كفوري وكرامة موريكس دور، وتوضيح كمان علني هل هيدي جائزة بياخدا يلي بيحضر أو يلي بيعمل انجازات اكتر؟
وردت إدرارة مهرجان الموريكس دور فى بيانًا إعلاميًا نصه كالتالي:
"نظراً لبعض الأخبار المغلوطة التي يتناقلها عدد من المواقع الإلكترونية عن النتائج وكواليس التحضيرات غير الدقيقة، يهمّنا أن نعلمكم بأن النتائج الحقيقية سوف يُعلن عنها حصراً ومباشرةً يوم الأحد".
واستكمل البيان: "نؤكد صدقيتنا بأن الجوائز والتكريمات سوف توزّع على النجوم الذين يستحقون حسب تصويت لجان التحكيم والجمهور. ويهمّنا أيضاً أن نعلن أن أمانة سرّ "الموريكس دور" لم تبلّغ أي فنان بفئه نجم الغناء اللبناني باستثناء الفنان الفائز الذي سوف يعلن عن اسمه خلال المهرجان، لذا بطُلت الشائعات عن هذه الفئة بالتحديد".
وجاء رد برجي في منشورات عبر حساباته الرسمية على مواقع التواصل الأجتماعى، قائلاً: "مردودة الجائزة مع الشكر، وأتمنى أن تعمد الإدارة الى تذويبها واستبدال قيمة النحاسيات بوجبة لسد بطون أحد الجائعين أو تقديمها الى مستشفى الأمراض العقلية، لأنهم إذا استمروا على هذا النهج فسيكون روّادها كثراً في المستقبل.".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: زياد برجي الموریکس دور وائل کفوری زیاد برجی
إقرأ أيضاً:
الطيور تمتلك ثقافة وتراثا تتناقله الأجيال
منذ سنوات، افترض العلماء أن بناء الأعشاش لدى الطيور أمر غريزي بحت، أي أنه سلوك فطري يولد به الطائر ولا يتطلب أي تعلم، مثل البشر يأكلون عند الجوع، شعور يدفعك إلى فعل شيء ما.
هذا صحيح جزئيا، فكل نوع من أنواع الطيور يميل إلى بناء نمط مميز من العش، مما يشير إلى وجود أصل وراثي، كما أن تجارب الطيور في الأسر أثبتت ذلك، فبعض الطيور التي ولدت في أقفاص مراقبة، ولم تشاهد طيورًا أخرى تبني أعشاشها، قامت تلقائيا عند التزاوج ببناء أعشاشها.
لكن على الرغم من ذلك، أظهرت تجارب أجريت على عصافير الزيبرا الأسترالية، وهي طائر مغرد صغير يستخدم غالبًا في التجارب السلوكية، أن الطيور تحسن أسلوبها مع الخبرة، حيث طورت من أسلوبها مع الزمن، لتصنع أعشاشاً أدق في كل مرة.
بل وهناك أيضًا أدلة على التعلم الاجتماعي في بناء الأعشاش، إذ إن بعض الطيور يتعلم من مشاهدة الآخرين، تماما كما قد يتعلم المتدرب من حرفي ماهر.
في واحدة من الدراسات التي نشرت بدورية أنيمال كوجنيشن، تعلمت طيور الزيبرا من تأمل أعشاش فارغة لرفاقها، وعندما سمح الفريق للطيور (التي أجبرت على رؤية أعشاش فارغة متنوعة)، ببناء أعشاشها الأولى، وجد الباحثون أن الطيور استخدمت مواد من نفس لون العش الفارغ الذي شاهدته، تعلمت وحاكت ما تعلمته، مثلنا بالضبط.
بناء ثقافةبل هناك ما هو أعقد من ذلك. على سبيل المثال، في قلب صحراء كالاهاري الحارقة بجنوب أفريقيا، حيث الرمال الذهبية والرياح الساخنة تتقاذف الغبار، رصد العلماء اختلافات بين جماعات مختلفة من طيور الحبّاك أبيض الحاجب، وكأن كل مجموعة منها تتبع أسلوبا معماريا خاصا بها، لا يشبه غيرها من المجموعات المجاورة، رغم أنها تعيش في نفس البيئة.
هذا ما توصل إليه فريق من علماء الأحياء من المملكة المتحدة وكندا، في دراسة حديثة نسبيا نشرت في أغسطس/آب 2024 بدورية "ساينس" المرموقة، إذ وجدوا أن مجموعات مختلفة من طيور الحبّاك تتبنى "أساليب بناء عش مميزة"، تتوارث عبر الزمن، ما يشبه شكلا من الثقافة.
إعلاناعتمد الباحثون على مراقبة سلوك البناء لدى طائر الحبّاك أبيض الحاجب، الذي يتميز بنمط حياة اجتماعي معقد وسلوك تعاوني ملحوظ. طوال عامين كاملين، راقب الفريق 43 مجموعة مختلفة من هذه الطيور في صحراء كالاهاري، ووثقوا بناء ما يقرب من 450 عشًا.
باستخدام الفيديو والملاحظات الدقيقة، سجل الفريق شكل الأعشاش، وأبعادها، وطول الأنفاق الداخلة والخارجة، وسمك الجدران.
ووجد العلماء أن بعض المجموعات تفضل أعشاشا قصيرة وثخينة، بينما تميل مجموعات أخرى إلى بناء أعشاش طويلة ذات مداخل أنبوبية معقدة، والأهم أن نمط البناء بقي ثابتا داخل كل مجموعة عبر الزمن.
هذه النتائج استبعدت أن تكون الاختلافات بسبب البيئة أو الصدفة، بل يبدو أن لكل مجموعة نمطا هندسيا معماريا مميزا يقلده الأفراد، ويستمر من جيل إلى جيل، ما يعرف في علم السلوك الحيواني "بالانتقال الثقافي غير الجيني".
تعد هذه الدراسة من الأدلة القوية على أن بعض أنواع الطيور لا تكتفي بالوراثة، أو حتى التعلم الفردي، بل تُكون تقاليد سلوكية داخل مجموعاتها، وهذا يضعها في مصاف كائنات قليلة، مثل الشمبانزي والدلافين، والتي تمتلك ثقافة جماعية يتعلمها الأفراد ويتبادلونها، لا عبر الجينات، بل عبر التجربة والملاحظة.
والمثير للانتباه في هذا السياق، هو أن ذلك يفتح الباب للتساؤل عن كيف يمكن أن تظهر "الثقافة" في كائنات صغيرة الدماغ.