معرض الكتاب يطلق مشروع «ديوان الشعر المصري»: تجربة تأخرت كثيرا
تاريخ النشر: 26th, January 2024 GMT
نظم معرض القاهرة الدولي للكتاب، ندوة لإطلاق مشروع «ديوان الشعر المصري»، الذي أطلقته الهيئة العامة للكتاب، برئاسة الدكتور أحمد بهي الدين.
والمشروع سلسلة تصدرها هيئة الكتاب، ويرأس تحريرها الشاعر أحمد الشهاوي.
وشارك في الندوة الشاعر أحمد الشهاوي، والكاتب مصطفى عبادة، والدكتور محمد عمر والكاتب منير فوزي.
وتناولت الندوة تفاصيل مشروع ديوان الشعر المصري، الذي يحتفي بالشعر والهوية المصرية.
مشروع «ديوان الشعر المصري» تجربة مهمةوقال الشاعر أحمد الشهاوي، في كلمته، إن مشروع «ديوان الشعر المصري»، تجربة مهمة، تأخرت عشرات السنوات، وكان هناك محاولة من قبل الدكتور طه حسين، لتأسيس كرسي للأدب المصري، لكن التجربة لم تنتشر.
وأوضح: «الفكرة كلفني بها الدكتور أحمد بهي الدين، رئيس الهيئة العامة للكتاب، وقدمت له دراسة عن المشروع وتناقشنا، وقد نشرنا 4 كتب من السلسلة إلى الآن، كنموذج ، واطمح أن أن نصل إلى 100 كتاب».
وأكد أحمد الشهاوي: «نهدف لدراسة الشعر المصري، المنطلق من الثقافة المصرية بخصوصيتها، وإصدارات تقدم تاريخ هذا الشعر المصري وشعريته»، مشيرا إلى أن هناك احتفاءً كبيرا من الشعراء العرب، أمثال المتنبي، وأبو تمام، في حين نجد أن عدد من الشعراء قدمهم الغناء.
وتابع: «لا نبحث عن التحقيق، لكن نريد تقديم شعر، ليرد المشروع لمصر شعرها»، مؤكدا أن ما قدمه المصريون في الشعر والغزل كثير.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: معرض الكتاب معرض الكتاب 2024 أرض المعارض التجمع الخامس أحمد الشهاوی
إقرأ أيضاً:
افتتاح معرض وثائقي لتمكين ذوي الإعاقة البصرية من استكشاف التاريخ العُماني
مسقط- الرؤية
افتتح حمد بن علي السرحاني، مستشار وزيرة التربية والتعليم لشؤون الإدارة التربوية، المعرض الوثائقي "بصيرة لإرثنا الوطني" بمبنى معهد عمر بن الخطاب للمكفوفين، الذي جاء نظمته هيئة الوثائق والمحفوظات الوطنية بالشراكة مع وزارة التربية والتعليم ممثلةً بالمديرية العامة للتربية الخاصة والتعليم المستمر.
ويأتي تنظيم هذا المعرض في إطار الجهود المشتركة لتعزيز الدمج الثقافي وتمكين الطلبة ذوي الإعاقة البصرية من الوصول إلى المعرفة التاريخية بأساليب تفاعلية ملائمة لاحتياجاتهم.
وجاء المعرض ليتيح للطلبة والزوار التعرف على الوثائق الوطنية من خلال تجربة تعليمية مبتكرة تجمع بين الوصف المكتوب بلغة برايل، والتقنيات السمعية المدعومة بالذكاء الاصطناعي، إضافة إلى المجسّمات الملموسة التي تحاكي أدوات الكتابة والحفظ القديمة، مما يمنح الزائر فرصة لفهم أعمق لتفاصيل التاريخ العُماني بطريقة حسّية وشاملة، وصُمّم المسار التعليمي داخل المعرض ليعزز الهوية الوطنية لدى الطلبة ويُقرِّبهم من إرث الوطن بشكل يراعي قدراتهم ويثري شغفهم بالمعرفة.
وأكد خالد بن سليمان الرواحي، مديرُ معهد عمر بن الخطاب للمكفوفين، أن تنظيم هذا المعرض يمثل خطوة نوعية في مسار تمكين الطلبة ذوي الإعاقة البصرية، مشيرًا إلى أن توفير محتوى وثائقي بصيغ متعددة يفتح أمام الطلبة آفاقًا جديدة في التعلم ويمنحهم فرصة للتفاعل المباشر مع مكونات التاريخ الوطني.
وأضاف أن هذه المبادرات تعكس التزام المؤسسات التعليمية بتعزيز الشمولية وتكافؤ الفرص، مما يضمن وصول المعرفة إلى الجميع دون استثناء.
ويسعى المعرض إلى تمكين ذوي الإعاقة البصرية من الوصول إلى الوثائق الوطنية بسهولة عبر توفير نسخ مهيأة بوسائل ملموسة وبصرية بديلة تتيح لهم قراءة المحتوى والتفاعل معه دون عوائق، ويعمل على تعزيز مبدأ الدمج الثقافي وتكافؤ الفرص في الاستفادة من المعرفة من خلال إتاحة المحتوى التاريخي نفسه لجميع الزوار على اختلاف قدراتهم، مما يمنح الجميع تجربة معرفية عادلة ومتوازنة، وتعريف الطلبة بتاريخ سلطنة عُمان العريق، وترسيخ الانتماء الوطني عبر عرض وثائق تجسّد مراحل مهمة من تاريخ الوطن بأساليب قريبة من إدراكهم، إضافةً إلى تقديم تجربة تعليمية مبتكرة تُثري الحسّ التاريخي من خلال أدوات تفاعلية ووصفٍ سمعي ولمسي يعزز فهم الماضي ويقرّب قيمة الوثيقة إلى المتعلم.