أخبار متعلقة

زوجة في دعوي طلاق أمام محكمة الأسرة: «العيب عندي أنا»

موظفة فى دعوى خلع أمام محكمة الأسرة: «استغثت بأبويا بعد أسبوعين جواز»

محكمة الأسرة تقضى بالخلع لزوجة بعد 11 عامًا من الزواج

«اتقبض عليه في شهر العسل».. و«خلعت جوزها بسبب السجائر».. ( دعاوى محكمة الأسرة في أسبوع )

بعد أسبوعين زواجًا.

. عروس تخلع زوجها أمام محكمة الأسرة: «طلباته غريبة»

«جوزى شخص مش طبيعى.. وغير سوى نفسيا»، بهذه الكلمات بدأت زوجة شابه كلامها، في دعوى الخلع التي أقامتها أمام محكمة الأسرة بالقاهرة.

وقالت الزوجة في صحيفة دعوى الخلع التي أقامتها ضد زوجها: إنها طلبت الخلع لاستحالة العشرة مع زوجها الذي وصفته أمام المحكمة بأنه غير سوى نفسيا.

وذكرت المدعية أمام المحكمة: «تزوجت زواجا تقليديا منذ 11شهرا من موظف يعمل بإحدى الشركات الخاصة، وكان ميسور الحال وينتمى لأسرة ارستقراطيه ،و عندما تقدم لخطبتى كان متخطيا سن الأربعين، واندهشت في البداية عن تأخره في الزواج، رغم أنه يملك كافة المميزات التي تتمناها أي فتاة، وبعد عدة أشهر من زواجنا اكتشفت سبب تأخره في الزواج، وهو الوساوس والشك».

زوجة أمام محكمة الأسرة: «بدأت الخلافات بعد شهر ونصف جواز»

وتابعت المدعية: «بدأت الخلافات بينا بعد شهر ونصف من الزواج، عندما حضر عدد من أقارب لزيارتى هم وأولادهم من الشباب، وعند مصافحتى أحد أبنائى خالى، اتهم أحدهم بأنه مسك يدى بشده، وظل يوجه لى الاتهامات بعد انتهاء الزيارة وأننى كنت على علاقة به، في البداية تخيلت أن سبب أفعاله لكونى أصغر ه بـ13عاما وييغير عليا، عذرته في البداية وقلت بيغير عليا، وقمت بمعاملة كل الرجال بجفاء حتى أولاد أعمامى الذين تربيت معهم واعتبرهم مثل أشقائى».

وأقرأ أيضا : بعد أسبوعين زواجًا.. عروس تخلع زوجها أمام محكمة الأسرة: «طلباته غريبة»

زوجة أمام محكمة الأسرة: «أمه عاتبته»

واستكملت حديثها: «الموضوع تطور معه وزادت إهاناته، حاولت امتصاص غضبه ورويت ما يحدث لوالدته لكونها سيدة مهذبة وتتعامل معى بطريقة حسنه ،فوجهت له اللوم» وقالت له: «أنت عايز تخرب بيتك.. مفيش بنت رضيت تجوزك من شكك».

وأقرأ أيضا: زوجة في دعوي طلاق أمام محكمة الأسرة: «العيب عندي أنا»

واستطردت: «تحولت حياتى لكابوس بسبب شكه الزائد عن حده والمشاكل التي يختلقها، لم أستطع تحمله كثيرا وتركت مسكن الزوجية ولم أحكى لوالدى شئ للحفاظ على بيتى من الخراب وكنت على أمل أن ينصلح حاله بناء على نصيحة والدته، إلا أننى فوجئت به يحضر إلى مسكن والدى، و في البداية تخيلت أنه حضر للاعتذار وكانت المفاجأة التي صعقتنى عندما قال لوالدى.. بنتك مش محترمة، فاندهش من كلامه ووجدته يختلق قصص غير حقيقية ويشوه سمعتى أمام أسرتى، فصرخت في وجهه ورويت لوالدى ما صدر منه بعد شهر ونصف من الزواج، وأن والدته هي التي طلبت منى تأديبه بترك مسكن الزوجية».

وأقرأ أيضا : زوج أمام محكمة الأسرة: «مراتي أكبر مني بـ8 سنين وعاوزاني أسافر علشان الفلوس»

وأنهت الزوجة الشابة حديثها بطلب الطلاق منه فكان رده غريب مش هسيبك تتجوزي غيرى لتقرر بعدها خلعه.

محكمة الاسرة أخبار الاسرة دعوى طلاق للضرر دعوى خلع دعوى أمام محكمة الاسرة إجراءات إقامة دعوى طلاق للضرر أغرب طلاق

المصدر: المصري اليوم

كلمات دلالية: شكاوى المواطنين محكمة الأسرة محكمة الاسرة دعوى طلاق للضرر دعوى خلع دعوى أمام محكمة الاسرة أمام محکمة الأسرة

إقرأ أيضاً:

الأسرة التركية في خطر

دق رئيس الجمهورية التركي رجب طيب أردوغان ناقوس الخطر، حين ذكر أن معدل المواليد في تركيا تراجع إلى 1,48 لأول مرة في تاريخ البلاد، وأن هذه النسبة أقل بكثير من الحد الأدنى الضروري لتجديد الأجيال، وهو 2,1 طفل لكل امرأة، مشيرا إلى أن معدل المواليد في تركيا كان يبلغ 2,38 عام 2001، وفقا لأرقام معهد الإحصاء الوطني. وجاء هذا التحذير في كلمة الرئيس التركي بافتتاح المنتدى الدولي للأسرة الذي عُقد الأسبوع الماضي في مدينة إسطنبول.

أردوغان أعلن، في ذات الكلمة، العقد الممتد من عام 2026 إلى عام 2035 "عقد الأسرة والسكن"، مجددا مناشدته لجميع العائلات أن تنجب ثلاثة أطفال على الأقل. كما لفت إلى أن انخفاض معدل المواليد في تركيا لا يعود إلى مشاكل اقتصادية عابرة، مبديا أسفه لكون أسلوب الحياة الذي يعطي الأولوية للراحة الشخصية ينتشر بسرعة في المجتمع.

أسباب تراجع معدل المواليد في تركيا كثيرة، إلا أن كلها يمكن أن يدخل تحت عنوان "تغير النظرة إلى الزواج والحياة الأسرية"، في ظل تغير مفاهيم الراحة والرفاهية وغيرهما بسبب التطورات التكنولوجية. وهي ظاهرة منتشرة بين الشباب، بغض النظر عن انتماءاتهم الفكرية والسياسية. ويرى كثير منهم أن الأفضل أن يهتم برعاية طفل أو طفلين، بدلا من أن يوزع اهتمامه وأمواله على أطفال كثيرة. وكان قديما يكفي للأسرة وجود هاتف ثابت في البيت، ولكن الآن يحتاج كل واحد من أفراد الأسرة إلى هاتف جوال، كما أن معظم الشباب الآن يتسابقون في شراء هواتف ذكية غالية للتباهي والتفاخر بين أقرانهم، حتى لو كان وضعهم الاقتصادي متواضعا للغاية. وكانت بالأمس الأسر الغنية ترسل أبناءها إلى المدارس الأهلية، ولكن اليوم حتى الأسر المنتمية إلى الطبقة المتوسطة تحرص على تسجيل أبنائها في تلك المدارس، بدلا من المدارس الحكومية المجانية، لتضمن مستقبل أبنائها، حسب اعتقادها.

تقديس التعليم الجامعي سبب آخر من أسباب تأخر الزواج وتراجع معدل الإنجاب. ويرى الشاب أنه يجب أن يتخرج أولا من الجامعة، ثم يتوظف، ويجمع ما يكفي من الأموال للزواج، كما ترى الشابة أنها لا بد من أن تحصل على شهادة جامعية، ثم تتساءل في نفسها: "لماذا ضيّعت كل تلك السنوات إن لم أعمل؟"، وهي ترى صديقتها لديها سيارة تقودها إلى مكان عملها وراتب شهري يشعرها باستقلالية مالية، لتأكل وتشرب وتشتري ملابس وأحذية جديدة كما تشاء، ثم تبحث هي الأخرى عن عمل. وهكذا يبقى الزواج في المراتب المتأخرة في سلم الأولويات، ويتأخر الزواج ويتراجع معدل المواليد. وإضافة إلى ذلك، تعتبر كثير من النساء اللاتي يعملن خارج البيت أن الإنجاب يعرقل نجاحهن في العمل.

الأرقام التي نشرها معهد الإحصاء التركي تشير إلى أن معدل الزواج كان 8,35 في الألف عام 2001 إلا أنه تراجع إلى 6,65 في الألف عام 2024. وفي المقابل، ارتفع معدل الطلاق من 1,41 في الألف عام 2001 إلى 2,19 في الألف عام 2024. كما ارتفع أيضا معدل سن الزواج لدى النساء من 22,7 عاما إلى 25,8 عاما، ولدى الرجال من 26 عاما إلى 28,3 عاما خلال ذات الفترة. وتشير الأرقام إلى أن 33 في المائة من حالات الطلاق تقع في السنوات الخمس الأولى للزواج. ومن المعلوم أن ارتفاع معدل سن الزواج ومعدل الطلاق يؤدي إلى تراجع معدل المواليد.

تكاليف الزواج المرتفعة وحالات الطلاق تخوِّف الشباب غير المتزوجين وتجعلهم يترددون في الإقبال على الزواج. وتدمر المشاكل الزوجية وحالات الطلاق التي تقع بعد عدة أشهر أو سنة أو سنتين من الزواج، وبعد كل تلك التكاليف، نفسيات المطلقين والمطلقات، تبعدهم عن تكرار تجربة الزواج إلى حد كبير. كما أن نسبة كبيرة من المتزوجين غير مؤهلين لتحمل أعباء الزواج وصعوباته، الأمر الذي يؤدي إلى العنف الأسري والطلاق لأسباب تافهة. وفي آخر مثال لذلك، قتل قبل أيام في مدينة قونيا رجل يبلغ من العمر 42 عاما؛ زوجته طعنا بالسكين إثر نقاش حاد نشب بينهما بسبب "طلب الزوجة تجديد الكنب"، حسب إفادة الزوج، وترك وراءه ثلاثة أطفال؛ أبوهم في السجن وأمهم في المقبرة.

الحكومة التركية تعد الشباب غير المتزوجين بتسهيل الزواج وإزالة العوائق أمامه، إلا أن ما تحتاج إليه تركيا بالدرجة الأولى لحماية الأسرة ورفع معدل المواليد هو تغيير عقلية الشباب الملوثة بالثقافة الغربية وتصحيح نظرتهم إلى الزواج والحياة الأسرية. من المؤكد أن المساعدات المادية مفيدة في تخفيف الأعباء المالية لتجهيز عش الزوجية، ولكن الأهم من ذلك هو تنظيم دورات تثقيف وتوعية من أجل حماية ذاك العش، وتدريب الشباب على تحمل مسؤولية الزواج، والتحلي بالصبر والخلق الحسن، وتبادل الاحترام، وحل المشاكل الزوجية بالحوار وتحكيم العقلاء من الأصدقاء والأسر دون اللجوء إلى العنف والطلاق. كما أن الشباب يجب أن يتعلموا أن الدراسة الجامعية ليست ضرورية، وأن هناك مهنا عديدة لا تتطلب تلك الشهادة، وأن أصحاب تلك المهن يحصلون على دخل شهري يفوق رواتب خريجي الجامعات، وأن تفرغ المرأة لرعاية أطفالها والعناية ببيتها ليس نقصا يقلل حقها من الاحترام.

x.com/ismail_yasa

مقالات مشابهة

  • هانت عليه العشرة.. تفاصيل مقتل زوجة على يد زوجها طعناً بالشرقية
  • الأسرة التركية في خطر
  • زوجة تقيم 9 دعاوى ضد زوجها بسبب الهجر والامتناع عن الإنفاق
  • ديبورا لي فورنيس ترفع دعوى طلاق رسميًا من هيو جاكمان
  • دعوى طلاق أمام محكمة الأسرة بعد أشهر من حفل الزفاف لسبب غريب
  • لو زوجك زور حقيقة دخله.. 3 دعاوى قضائية وإجراء قانوني لازم اتخاذه أمام محكمة الأسرة
  • أزمة مزدوجة تطارد عصام صاصا: شائعة طلاق وتحقيق نقابي بسبب "محكمة"
  • فتاة تترك عريسها في حفل الزفاف وتهرب مع حبيبها.. فيديو
  • ارتباك في الإليزيه.. لماذا صفعت بريجيت زوجها الرئيس الفرنسي ماكرون أمام الكاميرات| تفاصيل المشاجرة
  • فرنسا ترفع دعوى أمام محكمة العدل ضد إيران