جمال عنايت: قرارات «العدل الدولية» لاقت ترحيبا إقليميا ودوليا
تاريخ النشر: 26th, January 2024 GMT
علق الإعلامي جمال عنايت على قرارات محكمة العدل الدولية، قائلا إن هذه القرارات احتلت كل الشاشات في كل أنحاء العالم، لافتا أن هذه القرارات لاقت ترحب إقليمي ودولي باعتبار أنها استكمال لمساع أو لأفكار بدأت قبل 30 عاما وأنتجت اتفاقية «أسلو».
وأضاف «عنايت»، خلال تقديمه برنامج «ثم ماذا حدث»، المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، «الفكرة كلها هي كيف يمكن التعامل مع القضية الفلسطينية وكيف يمكن إنهاء هذه الأزمة التي استمرت أكثر من 75 عاما؟».
وأشار إلى أن قرارات اليوم يراها الفلسطينيون مهمة وتؤثر على مسار القضية، والأهم أنها قد تكون خطوة في سبيل إقامة الدولة، التي أشارت إليها منذ 30 عاما اتفاقية «أسلو»، والتي شكلت بشكل ما اختراق لوضع نحتاج للاستفادة منها والبناء عليها.
وتابع: «في الثلاثين سنة الماضية يمكن لم تكن آمال الفلسطينيين تتحقق بشكل كامل، بل وكان المشوار صعبا للغاية، ووقتها الناس ابدت استغرابها من أسلو وفوجئت بالاتفاق التاريخي، واعتبره البعض تجسيدا لآمال الشعب الفلسطيني في تحقيق السلام وإنهاء من العقود الدائم».
واسكمل: «لكن تأتي الرياح بما لا تشتهي السفن، واليمين الإسرائيلي يعود مرة أخرى، وهنا يتجدد السؤال، إلى أي مدى يمكن الاستفادة من أوسلو؟ هل هناك شريك الآن يمكن أن تجري معخ مثل هذه الاتفاقيات؟».
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جمال عنايت العدل الدولية محكمة العدل الدولية العدل الدولیة
إقرأ أيضاً:
الأونروا تحذر من اقتراب الانهيار المالي.. قرارات غير مسبوقة
حذر المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، فيليب لازاريني، من أن الوكالة باتت على شفا اتخاذ "قرارات غير مسبوقة" في حال عدم تلقي دعم مالي عاجل.
وجاءت التصريحات خلال مؤتمر صحفي عقده لازاريني الثلاثاء في العاصمة الألمانية برلين، حيث قال إن التدفق النقدي يدار حاليا على أساس أسبوعي، في ظل أزمة تمويل خانقة تهدد استمرارية خدمات الوكالة الحيوية للاجئين الفلسطينيين.
وأكد لازاريني أن الوكالة التي تقدم التعليم والرعاية الصحية والمساعدات الإنسانية لأكثر من 5.9 مليون لاجئ فلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية والأردن ولبنان وسوريا، قد تضطر لتقليص أو تعليق خدماتها، إذا لم يتم سد الفجوة التمويلية قريبا.
وقال للصحفيين: "بدون تمويل إضافي، سأضطر قريبًا إلى اتخاذ قرار غير مسبوق يؤثر على خدماتنا للاجئين الفلسطينيين".
وتأتي التحذيرات في وقت بالغ الحساسية، إذ تتزامن مع تداعيات الحرب الأخيرة على قطاع غزة، التي ضاعفت من احتياجات اللاجئين الفلسطينيين، ورفعت الضغط على الأونروا بشكل غير مسبوق.
وأدى استهداف الاحتلال الإسرائيلي المتكرر لمنشآت الأونروا في غزة، إلى تفاقم الوضع الإنساني، وسط تقارير عن نزوح جماعي وانهيار للبنية التحتية، بما في ذلك المستشفيات والمدارس.
بحسب تقارير سابقة صادرة عن الأمم المتحدة، فإن الأونروا فقدت حتى شباط / فبراير 2024 أكثر من 150 من موظفيها جراء القصف الإسرائيلي، إلى جانب تدمير عشرات المنشآت التابعة لها، وهو ما وصفه لازاريني حينها بـ"غير المسبوق في تاريخ الأمم المتحدة".
وتعاني الأونروا منذ سنوات من أزمات تمويل متكررة، خاصة منذ قرار الولايات المتحدة في الولاية الأولي للرئيس الأمريكي دونالد ترامب عام 2018 بوقف تمويلها بالكامل، قبل أن يُستأنف جزئيًا في عهد الرئيس السابق جو بايدن.
وأدت الضغوط السياسية، خاصة من جانب الاحتلال الإسرائيلي، إلى تراجع دعم عدد من الدول، وفي كانون الثاني / يناير 2024، أعلنت دول مثل الولايات المتحدة وألمانيا وسويسرا تعليق مساعداتها مؤقتًا بعد مزاعم إسرائيلية بتورط موظفين تابعين للأونروا في أحداث أمنية، وهي اتهامات نفتها الوكالة بشدة وطالبت بتحقيق مستقل.
وتحذر منظمات حقوقية وإنسانية من أن انهيار الأونروا سيكون بمثابة "كارثة إنسانية كبرى"، وسيؤثر بشكل مباشر على ملايين الفلسطينيين الذين يعتمدون على خدماتها الأساسية للبقاء.