خطوات استخراج قرار علاج على نفقة الدولة في المستشفيات الحكومية بالمحافظات
تاريخ النشر: 26th, January 2024 GMT
خطوات استخراج قرار علاج على نفقة الدولة في المستشفيات الحكومية بالمحافظات، تشغل الآلاف من المواطنين في شتى أنحاء الجمهورية، إذ حددت وزارة الصحة بعض الخطوات من أجل التيسير على المرضى المترددين على المستشفيات للحصول على الخدمة الصحية.
خطوات استخراج قرار علاج على نفقة الدولة في المستشفياتخطوات استخراج قرار علاج على نفقة الدولة في المستشفيات الحكومية بالمحافظات، تنشرها «الوطن»، في ضوء ما تقدمه الجريدة من خدمات متتالية، ومتواصلة لقرائها على مدار الساعة وبشكل دائم ومتواصل ومستمر، وجاءت خطوات استخراج قرار علاج على نفقة الدولة في المستشفيات الحكومية بالمحافظات على النحو الآتي:
استخراج قرار علاج على نفقة الدولة في المستشفيات الحكومية-يتم توقيع الكشف الطبي على المريض بواسطة أطباء متخصصين في المستشفيات.
-تحرير تقرير لجنة ثلاثية وتقرير طبي للمريض.
- صورة بطاقة رقم قومي وتقرير لجنة ثلاثية، وتقرير أبحاث حديثة إلى قسم العلاج على نفقة الدولة بالمستشفى.
-تسجيل الموظف المختص البيانات المقدمة بالنموذج من خلال تطبيقات المشروع، ويقوم بملء نموذج إلكتروني عن طريق الشبكة القومية للعلاج على نفقة الدولة.
- يتم معالجة الطلب إلكترونياً بالمركز الرئيس بالمجالس الطبية بالقاهرة.
-تٌعرض المستندات على اللجان الطبية المٌتخصصة إلكترونيا.
-تُصدر اللجنة قرار.
- إخطار المواطن برسالة قصيرة على الهاتف المحمول للمريض.
-يتوجه المريض للمستشفى لتلقي الخدمة العلاجية المقررة سواء أدوية، أو إجراء عملية جراحية أو على حسب نوعها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: علاج على نفقة الدولة خطوات العلاج على الدولة
إقرأ أيضاً:
البرش: المستشفيات عاجزة وأهل غزة ينقصهم الموت الرحيم
قال المدير العام لوزارة الصحة بقطاع غزة الدكتور منير البرش -في مقابلة مع قناة الجزيرة- إن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب مجزرة دموية ضد مواطنين فلسطينيين كانوا يحتشدون في المنطقة المخصصة لتوزيع المساعدات غرب رفح جنوبي القطاع، مما أسفر عن استشهاد أكثر من 30 شهيدا وحالات موت سريري وأكثر من 197 مصابا.
وأكد البرش أن طائرات "الكواد كابتر" نادت على المواطنين الغزيين بأن يذهبوا لأخذ المساعدات ولكنها أطلقت عليهم الرصاص، وكشف أن هناك شهداء ومصابين لم تستطع سيارات الإسعاف الوصول إليهم.
وذكر أن المستشفيات لا تستطيع استقبال العدد الكبير من الجرحى الذين سقطوا في المجزرة الإسرائيلية، بعد فقدان المستشفى الأوروبي في الجنوب.
وفي رده على سؤال للجزيرة عن أحوال الناس في غزة، قال البرش "ينقصنا الموت الرحيم".
خطة تهجير
ومن جهتها، أكدت وزارة الصحة في غزة أن أكثر من 200 مصاب وصلوا لمجمع ناصر الطبي، 30 منهم بحالة حرجة، و5 حالات موت سريري، موضحة أن الإصابات بحاجة عاجلة لوحدات الدم، وأن "الوضع الصحي كارثي، خصوصا بعد خروج مستشفيات شمال غزة عن الخدمة".
وذكرت أن الإصابات بأقسام العمليات والعناية المركزة والطوارئ بحاجة عاجلة لوحدات الدم في ظل نقص شديد في التبرع، لافتة إلى وجود نقص شديد في مستهلكات الجراحة والعمليات والعناية المركزة التي وصلت إلى أسوأ حالاتها.
إعلانومن جهة أخرى، انتقد البرش -في مقابلة مع الجزيرة- خطة توزيع المساعدات الإسرائيلية المدعومة أميركيا، واعتبرها "خطة تهجير منظم" وليست إنقاذا إنسانيا، مشيرا إلى أن الاحتلال يقوم بقتل جماعي للمواطنين والمدنيين.
وفي السياق نفسه، وصف مراسل الجزيرة هشام زقوت المنطقة التي يوجد فيها مركز توزيع المساعدات بالخطيرة، حيث تتواجد في قلب مناطق تواجد الجيش الإسرائيلي، وقال إنه لا يوجد تواصل بين الشركة الأميركية والمواطنين لإبلاغهم بوقت توزيع المساعدات، مشيرا إلى وجود عوائق كثيرة أمام عملية توزيع المساعدات.
ويذكر أن حركة المقاومة الإسلامية (حماس) أعلنت أن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب مجزرة وحشية باستهدافه آلاف المواطنين الذين توجهوا لمراكز توزيع مساعدات غرب رفح، وقالت إنه يستخدم مراكز تحت سيطرته كمصائد لاستدراج الجوعى الأبرياء ويمارس أبشع صور القتل والإذلال، وحملت حماس الاحتلال ومعه الإدارة الأميركية مسؤولية المجازر في مواقع تنفيذ الآلية الاحتلالية لتوزيع المساعدات.
ويذكر أن إسرائيل بدأت منذ 27 مايو/أيار الماضي تنفيذ خطة توزيع مساعدات إنسانية عبر ما تُعرف بـ"مؤسسة غزة للإغاثة الإنسانية"، وهي جهة مدعومة إسرائيليا وأميركيا، لكنها مرفوضة من قبل الأمم المتحدة.
وتحدث البرش عن أزمة كبيرة يعانيها القطاع الصحي في غزة، حيث إن أكثر من 60% من المستلزمات الطبية مفقودة، والمساعدات الطبية التي لم تصل، رغم أن منظمة الصحة العالمية أعلنت أن هناك 3 آلاف شاحنة موجودة في العريش محملة بالأدوية وبالمستلزمات ولا يسمح لها بالدخول.
كما أن مخازن وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) في الأردن ممتلئة لا يسمح لها بالدخول.
ووصف البرش حالة المستشفيات في القطاع بأنها صعبة جدا، وأكد أن 49% من المستشفيات العاملة معداتها الطبية مدمرة وتضررت بشكل كبير جدا، و75% من المستشفيات التي تعمل بشكل جزئي ليس لديها مياه كافية، و88% منها لا يتوفر على مصدر كهرباء، و20% من المستشفيات العاملة لا تستطيع تقديم خدمات أساسية، و31% منها غير قادرة على تقديم رعاية الطوارئ والجراحة، بالإضافة إلى النقص الحاد في الأدوية الأساسية وفي المستلزمات الطبية.
إعلان