أعلنت وزارة الخارجية الروسية أن القرارات التي يتم اتخاذها في إطار "أوبك+" تمليها الاعتبارات الاقتصادية فقط ولا تستهدف أي جهة.

وقالت الخارجية في إحدى إجاباتها عن أسئلة وسائل الإعلام التي وردت خلال المؤتمر الصحفي لوزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف حول نتائج عمل الدبلوماسية الروسية عام 2023: "الدول الغربية، التي اعتادت على التلاعب بأسعار النفط بما يتناسب مع وضعها السياسي، مضطرة الآن إلى حساب الاتفاقيات داخل "أوبك+"، وهي الصيغة التي أثبتت فعاليتها في السنوات الأخيرة".

إقرأ المزيد دول "‎أوبك+" تؤكد التزامها بالوحدة والتماسك التام واستقرار أسواق ‎النفط

وأكدت أن "القرارات المتخذة في إطار "أوبك+" تمليها الاعتبارات الاقتصادية فقط وليست موجهة ضد أي شخص. والتعاون بين روسيا والسعودية في هذا المجال هو أمر متبادل المنفعة والثقة".

وشددت على أن صيغة "أوبك +" تقدم مساهمة كبيرة في ضمان الاستقرار والقدرة على التنبؤ بسوق النفط العالمية.

وأضافت أنه "بفضل هذا التفاعل، يتم الحفاظ على توازن مستقر إلى حد ما بين العرض والطلب، ويؤدي إلى سعر مناسب لكل من المنتجين والمشترين".

المصدر: RT

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أوبك النفط والغاز

إقرأ أيضاً:

أوبك تخفض الطلب على النفط للأعوام الأربعة المقبلة

خفضت منظمة الدول المصدرة للبترول (أوبك) -اليوم الخميس- توقعاتها للطلب العالمي على النفط للسنوات الـ4 المقبلة مع تباطؤ النمو في الصين، لكنها رفعت توقعاتها طويلة الأجل نظرا لتزايد احتياجات النفط في دول العالم النامي.

وقالت أوبك -في تقريرها عن توقعات النفط العالمية لعام 2025 الصادر اليوم- إنه لا يوجد دليل على أن الطلب وصل إلى ذروته.

وقال الأمين العام للمنظمة هيثم الغيص "النفط يدعم الاقتصاد العالمي وهو أساسي في حياتنا اليومية.. لا توجد ذروة للطلب على النفط في الأفق".

وذكرت أوبك أن متوسط ​​الطلب العالمي سيبلغ 105 ملايين برميل يوميا هذا العام.

وتوقعت أن ينمو الطلب إلى 106.3 ملايين برميل يوميا عام 2026، بانخفاض من 108 ملايين برميل يوميا توقعتها المنظمة العام الماضي.

كما توقعت أوبك نمو الطلب على النفط إلى 111.6 مليون برميل يوميا عام 2029 (بتراجع 700 ألف برميل عن تقديرات العام الماضي) و122.9 مليونا عام 2050.

كما قدرت إجمالي الاستثمارات المطلوبة في قطاع النفط حتى 2050 بنحو 18.2 تريليون دولار مقارنة مع 17.4 تريليونا كانت متوقعة العام الماضي.

ومن جانب آخر، تضخ أوبك بلس -التي تضم بلدان أوبك بالإضافة إلى حلفاء من بينهم روسيا- المزيد من البراميل لاستعادة حصتها بعد سنوات من التخفيضات لدعم السوق.

وقالت أوبك إن الطلب استكمل تعافيه من جائحة "كوفيد-19" مما أدى إلى توقعات أكثر قابلية للتنبؤ، وأشارت إلى أن النمو يتباطأ أيضا بالصين وهي الدولة التي دفعت استهلاك النفط إلى الارتفاع خلال العقود القليلة الماضية.

وذكرت المنظمة -في إشارة إلى الصين– أن ذلك "يأتي على خلفية تباطؤ النمو الاقتصادي والانتشار الأسرع للمركبات الكهربائية والبنية التحتية للشحن ذات الصلة واستمرار إحلال النفط في عدد من القطاعات".

مقالات مشابهة

  • موسكو وبيونغ يانغ تعلنان «أخوة لا تُقهر».. والسعودية تعزز شراكاتها الصناعية في روسيا
  • أوبك تتوقع زيادة حاجة العالم الى النفط خلال العقد المقبل
  • محادثات في أوبك لتعليق رفع الإنتاج بعد الزيادة الشهرية القادمة
  • “أوبك” تخفّض توقعات الطلب على النفط حتى عام 2029
  • أوبك تخفض الطلب على النفط للأعوام الأربعة المقبلة
  • فزغلياد: إطلاق حرب سرية على صادرات النفط الروسية
  • وزير إماراتي: قرارات أوبك بلس تعكس فهما دقيقا لاحتياجات السوق
  • وزير الطاقة يؤكد دور الإمارات البارز في "أوبك" و"أوبك بلس"
  • إطلاق حرب سرية ضد صادرات النفط الروسية.. كيف سترد موسكو؟
  • المزروعي: دور بارز للإمارات في تحالف «أوبك بلس»