انطلاق قافلة في الأندية الرياضية للتوعية بأضرار المخدرات
تاريخ النشر: 26th, January 2024 GMT
في إطار الاحتفالات بعيد الشرطة الـ72 ، أطلق صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي برئاسة نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي ورئيس مجلس إدارة الصندوق بالتعاون مع الإدارة العامة لمكافحة المخدرات بوزارة الداخلية قافلة توعوية تجوب الأندية الرياضية الكبرى تحت عنوان " لا للمخدرات .. أنت أقوى من المخدرات " ، للتوعية بأضرار تعاطي وإدمان المواد المخدرة بمشاركة قيادات وضباط الإدارة العامة لمكافحة المخدرات ومتطوعي صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطى.
بدأت القافلة التوعوية من مقر الإدارة العامة لمكافحة المخدرات بوزارة الداخلية لتجوب الأندية الرياضية " الأهلى، الزمالك، مركز شباب الجيزة " ،لتنفيذ العديد من الأنشطة التي تتماشى مع المراحل العمرية المختلفة ،حيث تم تنفيذ أنشطة لتوعية زوار الأندية وتصحيح المفاهيم المغلوطة لدى الشباب عن التعاطي من كون المخدرات تساعد على تنشيط الذاكرة ونسيان الهموم وغيرها من المعتقدات الخاطئة ، أيضا توعية الأسر بآليات الاكتشاف المبكر للتعاطي وكيفية التواصل مع الخط الساخن لصندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي "16023" للحصول على كافة الخدمات العلاجية لأى مريض إدمان مجانا وفى سرية تامة .
كما تم تنفيذ أنشطة وألعاب تفاعلية متعددة للأطفال تتضمن الرسم وتلوين الكراسات واستخدام الأساليب الإبداعية التي تتماشى مع المراحل العمرية للأطفال كذلك عروض فنية ورياضية وثقافية تستهدف رفع الابتكار والتفكير لدى الأطفال وتنمية مهارات التواصل والعمل الجماعي لديهم وربط هذه المهارات بمواجهة مشكلة الإدمان وخطوة التدخين ، كما تضمنت الأنشطة للأطفال لعبة "السلم والدخان" التي تبرز أن من يدخن ويحاول الوصول إلى درجة متقدمة من خلال السلم لا يستطيع ،ويرجع للوراء بسبب أن التدخين والمخدرات يؤثران على صحته، في حين أن الشخص الذى لا يدخن يستطيع أن يحصل على درجات متقدمة ويحقق أهدافه ،كما يستطيع أن يفكر بشكل سليم ويتخذ القرار الصحيح بعكس من يدخن ، كما تم توزيع هدايا ولعب للأطفال مرتبطة برفع وعيهم بأضرار التدخين .
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
كيف نواجه إدمان الطلبة المفرط للإنترنت؟.. مختصة توضح
أوضحت المختصة النفسية د. أمل حكمي، طرق مواجهة الإدمان المفرط للإنترنت.
وأضافت، خلال لقائها المذاع على قناة الإخبارية، أن الإدمان المفرط للإنترنت، من أهم المشاكل التي يواجهها الطلبة، وأحث الطلبة على طلب المساعدة لأهميتها في دعمهم.
وتابعت، أن ذلك الإدمان يؤدي إلى ظهور بعض الأعراض على الطالب؛ مما يؤكد أهمية دور الأخصائي التربوي في دعم الطالب وفهم ذاته ومساعدته في تجاوز العقبات التي قد يواجهها خلال المرحلة الدراسية.
وواصلت، أن كثيرا من الطلاب يواجهون ذلك النوع من الإدمان بقضاء أكثر من ثلاث ساعات يوميا في متابعة مواقع التواصل الاجتماعي؛ مما يستدعي توفير الدعم العائلي للطالب والترابط الأسري.
الدعم العائلي مهم جدا لنجاح الطلبة..
المختصة النفسية د. أمل حكمي: "الإدمان المفرط للإنترنت" من أهم المشاكل التي يواجهها الطلبة، وأحث الطلبة على طلب المساعدة لأهميتها في دعمهم#النشرة_الأولى | #الإخبارية pic.twitter.com/QB2rGUiN4W