لبنان ٢٤:
2025-12-13@07:35:21 GMT

حزب الله فقد الامل وباسيل : إلّا سليمان فرنجية

تاريخ النشر: 27th, January 2024 GMT

حزب الله فقد الامل وباسيل : إلّا سليمان فرنجية

كتبت كلير شكر في" نداء الوطن": البحث في عمق الحركة الدبلوماسية التي شهدها الأسبوع، وهي كانت مكثفة، يؤدي إلى استنناج واحد: لا جديد تحت سماء الرئاسة. وبالتفصيل يتبيّن الآتي:
- لم يخرج اللقاء الثنائي بين السفيرين السعودي وليد البخاري والإيراني مجتبى أماني من إطار اللياقات الاجتماعية الهادفة بشكل أساسي إلى كسر الجليد ومواكبة التطور الحاصل على مستوى العلاقة بين البلدين.

ولكن العارف بتفصيل اللقاء يجزم بأنّ الرئاسة لم تحضر كبند رئيس، ولم تضف مشاورات السفيرين أي معطى جديد على خارطة المواقف من الاستحقاق. وبالتالي، لا ضرورة للتعويل على تغيير ما، لا في الموقف الإيراني ولا في الموقف السعودي.
- ليس هناك أي طرح جدي يقضي بضمّ إيران إلى اللجنة الخماسية. لا هي طرحت من جانب طهران ولا من جانب أي من دول الخماسية. كل ما في الأمر أنّ جنبلاط وخلال لقائه السفير الإيراني إلى مائدة العشاء، طرح فكرة قوامها أنّه لا يمكن للخماسية أن تجترح حلاً للأزمة الرئاسية اذا لم تُضمّ إيران إليها. وانتهى الطرح في مكانه.
- رغم كل الضجيج الذي أثاره حراك سفراء اللجنة الخماسية، والذي تمّ لجمه قبل أن يندفع في لقاءاته مع القوى السياسية، الذي كان من الممكن أن يصل إلى أعتاب مبنى ميرنا الشالوحي للجلوس إلى طاولة جبران باسيل، فإنّ المطلعين على هذا الحراك يؤكدون أنّه لا معطى جديداً لدى أي من مكونات الخماسية يمكن البناء عليه بشكل جدي. ويشير هؤلاء إلى أنّ نتائج الحراك الدبلوماسي المستجد، لن يتجاوز قطع الطريق على المسعى القطري الذي تمّ تفعيله خلال هذا الأسبوع مع عودة «أبو فهد»، الموفد الأمني إلى بيروت. ولعل هذا الأمر، هو الذي دفع بالسفير القطري إلى التأكيد خلال اجتماع سفراء الخماسية أنّه لا مرشح محدداً لبلاده، ما يعني أنّ قطر سحبت ورقة اللواء البيسري من التداول. ولو أنّ كثراً يجزمون أنّ كلّ ما تقوم به الدوحة خلال هذه المرحلة هو بمثابة حرق للترشيحات، للإبقاء على ورقة مرشحها الحقيقي، العماد جوزاف عون صامدة.
يؤكد المطلعون أنّ هذه الاندفاعة المستجدة من جانب سفراء «الخماسية» لا تعني أنّ ثمة متغيّراً ما حصل أو أنّه في طور الحصول، بدليل أنّ الاجتماع الذي جمع السفراء الخمسة في دارة السفير السعودي، حمل عنواناً واحداً وهو التأكيد على وحدة موقف مكونات اللجنة لا أكثر، والابتعاد عن لعبة الترشيحات والأسماء. وهذا ما يعيد المجموعة إلى المربع الأول، خصوصاً وأنّ موعد عودة الموفد الفرنسي جان إيف لودريان إلى بيروت، ليس محدداً بعد.
بالنتيجة، لا تطور في مواقف «الخماسية». كما أنّه لا تغيير في مواقف القوى السياسية حيث سارع كلّ من رئيس «التيار الوطني الحر» جبران باسيل ورئيس «القوات» سمير جعجع إلى تأكيد ما هو مؤكد بنظرهما: لا لسليمان فرنجية. وجواب الأول تلقاه «حزب الله» قبل أن يعيد باسيل تأكيده في العلن. ويكتفي رئيس «التيار» في مجالسه الحزبية حين يُواجه بحقيقة أنّ لا حلفاء له إلّا «الحزب» وأنّ رئاسة جوزاف عون ستقضم «التيار» سريعاً، باللجوء إلى الصمت المطبق الذي يرفده بجواب واحد: إلّا سليمان فرنجية.
في الواقع، الأرجح أنّ «الحزب» فقد الأمل من إمكانية تغيير موقف جبران باسيل. للأخير اعتباراته التي تدفعه إلى إهمال كلّ الإغراءات السلطوية المتاحة أمامه فيما لو قرر تأييد سليمان فرنجية، ويتمسّك بالرفض. وهذا ما يفسّر البرودة، إن لم نقل الصقيع الذي يحيط بتفاهم مار مخايل، ويجعله أشبه بطقس كانون.
 

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: أن ه لا

إقرأ أيضاً:

رئيسة هندوراس تتهم ترامب بالتدخل وتزوير الانتخابات

تصاعدت الأزمة السياسية في هندوراس بعدما أعلنت الرئيسة المنتهية ولايتها زيومارا كاسترو أن الانتخابات الرئاسية الأخيرة "شابها الغش" وجرت تحت "التهديد والضغوط"، معتبرة أن النتائج الأولية "باطلة".

كما اتهمت نظيرها الأميركي دونالد ترامب بالتدخل المباشر في العملية الانتخابية ودعم المرشح اليميني نصري عصفورة.

وجاءت تصريحات كاسترو خلال اجتماع شعبي في مدينة أولانتشو، حيث قالت إن الهوندوراسيين "ذهبوا إلى صناديق الاقتراع بشجاعة، لكن إرادتهم تعرضت للتلاعب عبر نظام النتائج الأولية والضغط والترهيب".

وتوقفت عمليات فرز الأصوات عدة مرات منذ الانتخابات التي جرت في 30 نوفمبر/تشرين الثاني، قبل أن تُستأنف بعد يومين من التوقف عند نسبة 88.6% من النتائج.

جانب من عماية عد الأصوات (الفرنسية)فرز ونتائج

وبحسب نتائج اللجنة الوطنية للانتخابات بعد فرز حوالى 99% من الأصوات، حصل رجل الأعمال اليميني ورئيس بلدية تيغوسيغالبا السابق نصري عصفورة (67 عاما ذو أصول فلسطينية) الذي حظي بدعم ترامب في تدخّل مباشر في الحملة، على 40.53% من الأصوات مقابل 39.16% للمرشّح اليميني الآخر، مقدّم البرامج التلفزيونية سلفادور نصرالله (72 عاما ذو أوصل فلسطينية).

ويقول المرشح الليبرالي سلفادور نصر الله، المنافس الرئيسي لعصفورة، إن عملية الفرز "سُرقت لصالح خصمه"، متهما جهات داخل اللجنة الوطنية للانتخابات بالتلاعب بالنظام المعلوماتي.

وكتب نصر الله على منصة "إكس": "هذه سرقة. هناك نمط واضح للتزوير يشمل تجاوز البصمة البيومترية ووضع محاضر مزوّرة بشكل تعسفي"، مطالبا بإعادة فرز الأصوات "بطاقة بطاقة".

من جهتها قالت كاسترو إن تسجيلات صوتية ظهرت خلال الحملة الانتخابية تكشف حديثا لعضو في اللجنة الوطنية للانتخابات -تمثل حملة عصفورة-عن تلاعب مخطط في العملية. وأكدت تقديم شكوى رسمية بهذا الشأن.

إعلان

كما نددت الرئيسة بما وصفته "تدخل ترامب"، مضيفة أنه "هدد الشعب الهوندوراسي بعواقب" في حال تصويتهم لصالح مرشحة حزبها ريكسي مونكادا التي حلت في المركز الثالث.

نصر الله هو المنافس الرئيسي لعصفورة (الفرنسية)إجراءات وتدقيق

من جانبها، قالت رئيسة اللجنة الوطنية للانتخابات آنا باولا هال إنه تم اتخاذ "إجراءات تقنية وتدقيق خارجي" لضمان مصداقية النتائج، مؤكدة أن 2749 محضر اقتراع لا تزال قيد التحقق بسبب "تناقضات" تمثل 14.5% من الأصوات الصحيحة.

ويشير القانون إلى أن أمام اللجنة حتى 30 ديسمبر/كانون الأول لإعلان الفائز رسميًا.

وطالب حزب "ليبري" الحاكم بـ"إلغاء تام" للانتخابات، متهمًا الولايات المتحدة بالتدخل وداعيًا إلى احتجاجات وإضرابات في البلاد.

عصفورة المدعوم من تراب خلال الإدلاء بصوته (أسوشيتد برس)

وأكدت إدارة ترامب أن الانتخابات "نزيهة" وأنه لا توجد أدلة ذات مصداقية لتبرير إلغائها، بينما يواصل نصر الله الإصرار على تعرض العملية لـ"تلاعب منظم".

ويرى أعضاء في المعارضة داخل اللجنة الوطنية للانتخابات أن المخالفات تجعل من انتخابات 2025 "الأكثر تلاعبا والأقل مصداقية" في تاريخ البلاد، في حين دعا مراقبو منظمة الدول الأميركية إلى "تسريع" الفرز في بلد يعيش توترا سياسيا متصاعدا.

ومع احتدام الاتهامات وتضارب النتائج، تترقب هندوراس -ذات الـ10 ملايين نسمة- قرار اللجنة الانتخابية النهائي وسط خشية من انزلاق الأزمة إلى موجة اضطرابات أوسع.

مقالات مشابهة

  • حكم الدين في عدم الإنجاب.. أزهري: الشخص الذي يرفض النعمة عليه الذهاب لطبيب نفسي
  • فضل الله بعد لقائه سلام: الملف الأساسي الذي ناقشناه يرتبط بإعادة الأعمار
  • حصاد وزارة العمل خلال أسبوع.. فيديو
  • ما الذي تم من تطوير بمستشفى قصر العيني وأهم التحديات؟..رئيس جامعة القاهرة يجيب
  • الجميل: وعدُنا أن نكمل الطريق الذي استشهد لأجله جبران وبيار وباقي شهداء ثورة الأرز
  • باسيل في ذكرى جبران تويني وفرنسوا الحاج: أرواحهم ما زالت تقاتل فينا
  • جلال كشك.. الذي مات في مناظرة على الهواء مباشرة وهو ينافح عن رسول الله
  • برلمانية: هناك اهتمام كبير من جانب الحكومة من أجل الاستثمار خلال الفترة القادمة
  • "مهرجان صحار" يعد الجمهور بفعاليات استثنائية ونقلة نوعية في الأنشطة
  • رئيسة هندوراس تتهم ترامب بالتدخل وتزوير الانتخابات