العاصفة دانيلا الثلجية تضرب لبنان.. مفاجأة حول وصولها لمصر
تاريخ النشر: 27th, January 2024 GMT
في إطار التحذيرات العالمية من قدوم ظاهرة النينو، التي تُنذر بأشد شتاء منذ سنوات، وتعرض البلاد للمنخفضات الجوية والعواصف، يخشى ملايين المصريين من التقلبات الجوية الشديدة التي تضرب البلدان بين الحين والآخر، وتأثرها بالعواصف والظواهر الجوية الخطيرة التي تحدث مرارًا وتكرارًا باماكن متفرقة.
العاصفة دانيلا تضرب لبنانوخلال الساعات الماضية، حذرت مصلحة الأرصاد الجوية اللبنانية من تعرض لبنان لـ العاصفة الثلجية دانيلا، التي أدت إلى سقوط أمطار غزيرة مع تساقط الثلوج على المرتفعات، مع كتل عوائية باردة، فضلًا عن منخفض جوي يصل الـ1000 متر على المرتفعات الشمالية.
وأكدت وسائل الإعلام اللبنانية، إنه من المتوقع إن تنشط العاصفة بشكل أكبر ليل، غد، الأحد، وتراوح معدل درجات الحرارة لشهر فبراير في بيروت بين 11 و19 درجة، طرابلس بين 9 و17 درجة وفي زحلة بين 3 و13 درجة، إذ قرر غرف التحكم المروري اللبناني لغلق عدة طرق، جراء تصاعد خطر عاصفة «دانييلا».
ما هي العاصفة الثلجية دانيلا «Daniella»؟ووفقًا لما ذكرته مصلحة الأرصاد الجوية اللبنانية، فإن العاصفة الثلجية دانيلا «Daniella» هي نتاج منخفض جوي مصدره البحر الأسود، مصحوبًا بكتل هوائية باردة، تؤدي إلى أمطار متفرقة ثلجية مع شدة الرياح القطبية والعواصف الرعدية.
هل تصل العاصفة دانيلا مصر؟ردت الدكتورة منار غانم، عضو المركز الإعلامي بهيئة الأرصاد الجوية، على السؤال الشائع، مؤكدة إن البلاد بالفعل هذه الأيام تتعرض لمنخفض جوي شديد، مع كتل هوائية قادمة من أوروبا، فضلًا عن تفاوت سقوط الأمطار بالمحافظات وانخفاض قيم درجات الحرارة، وهو ما يستلزم بعض التدابير الوقائية.
وحول تأثر البلاد بالعاصفة الثلجية «دانيلا» التي ضربت لبنان، أكدت «غانم» خلال حديثها لـ «الوطن»، إن مصر لم تتأثر بأي عواصف خارجية قادمة من بلدان أخرى.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: دانيلا عاصفة الطقس العاصفة الثلجیة
إقرأ أيضاً:
إجراءات جديدة في مطار بيروت.. هل تحد الحكومة اللبنانية من نفوذ حزب الله؟
بدأت الحكومة اللبنانية، في تنفيذ سلسلة من الإجراءات في المرافق الحيوية في البلاد، شملت إقالة موظفين يشتبه، وتركيب تقنيات مراقبة حديثة، في مطار بيروت الدولي.
وأشارت صحيفة وول ستريت جورنال في تقرير نشرته السبت إلى أن الحكومة اللبنانية الجديدة، بدعم من الولايات المتحدة، بدأت في اتخاذ خطوات ملموسة لتخفيف قبضة حزب الله على البلاد، مع التركيز على السيطرة على مطار بيروت الدولي الذي يعد من أبرز منافذ تهريب الحزب.
و أكدت الصحيفة أن الحكومة اللبنانية عملت على إقالة العشرات من موظفي المطار الذين يُشتبه في انتمائهم لحزب الله، وذلك في خطوة تهدف إلى تعزيز الرقابة والتفتيش داخل المطار، وتحديدا فيما يتعلق بمكافحة عمليات تهريب الأسلحة والمخدرات.
وأوضح التقرير أن السلطات اللبنانية لم تعد تلتزم بتعليمات حزب الله المتعلقة بتخفيف عمليات التفتيش عن بعض الطائرات والركاب، "ما يعد خطوة مهمة نحو استعادة سيطرة الدولة".
وأشارت "وول ستريت جورنال" إلى أن حكومة رئيس الوزراء اللبناني نواف سلام تعمل على تركيب تقنيات مراقبة حديثة تعتمد على الذكاء الاصطناعي لمراقبة عمليات التهريب في المطار.
كما أكدت الصحيفة أن الحكومة قررت تعليق الرحلات الجوية القادمة من إيران في شباط/ فبراير الماضي، وهو ما يُعتبر مؤشرًا إضافيًا على رغبة الحكومة في تقليص النفوذ الإيراني وحزب الله في لبنان.
ولفت التقرير إلى أن قوات الأمن اللبنانية أحبطت مؤخرًا محاولة تهريب أكثر من 22 كيلوغرامًا من الذهب إلى حزب الله عبر المطار، وفقًا لمسؤول أمني رفيع المستوى.
في سياق متصل، أوضح التقرير أن هذه الخطوات تأتي في إطار جهد أوسع لمكافحة هيمنة حزب الله على مختلف مفاصل الدولة اللبنانية، وأكدت الصحيفة على أن هذه الإجراءات تأتي بعد "حملة عسكرية إسرائيلية" استهدفت مواقع الحزب في الجنوب اللبناني، وهو ما أدى إلى قتل العديد من قيادات حزب الله ودمار كبير في منشآته.
ونقلت الصحيفة عن المسؤولين الأمريكيين الذين يراقبون الوضع في لبنان إشارتهم إلى أن الحكومة اللبنانية قد بدأت بالفعل في تحقيق تقدم كبير في مجال مكافحة التهريب، رغم التحديات التي لا تزال قائمة.
وقال أحد المسؤولين الأمريكيين: "يمكنكم أن تشعروا بالفرق. نحن نحقق تقدمًا ملموسًا في مكافحة التهريب لأول مرة في تاريخ لبنان المعاصر".
وأوضحت "وول ستريت جورنال" أن حزب الله، الذي لطالما استخدم مطار بيروت لتوسيع نفوذه في لبنان، أصبح في وضع صعب بعد تصاعد الضغوط الدولية والمحلية.
وفي هذا الصدد، أشار التقرير إلى أن الحكومة اللبنانية نجحت في إحباط عدة محاولات لتهريب كميات كبيرة من الذهب والأسلحة إلى الحزب عبر المطار.
واختتمت الصحيفة تقريرها بالإشارة إلى أن الحكومة اللبنانية تأمل في بناء مطار جديد في شمال البلاد كجزء من جهودها لتحسين وضع المطار وتعزيز سيطرة الدولة على المنافذ الجوية، وهو المشروع الذي كان حزب الله قد عرقل بناءه في الماضي.