الآغا: الليبيون يستطيعون طرد البعثة الأممية في هذه الحالات
تاريخ النشر: 27th, January 2024 GMT
ليبيا – أكد عضو هيئة صياغة الدستور محمد الآغا،أن الليبيين يستطيعون طرد البعثة الأممية في أي وقت في حال تجاوزت مهمتها أو في حال أي دولة اتخذت البعثة وسيلة تدخل في الشأن الليبي.
الآغا وفي منشور له عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”، قال:” الاسم وفق المهمة المكلفة بها(بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا)،ويجب عدم الحركة داخل ليبيا إلا بمعرفة المخابرات الليبية وعدم التدخل في أي شأن داخلي”.
وأضاف:” يستطيع الليبيون طرد البعثة في أي وقت ، في حال تجاوزت مهمتها أو في حال أي دولة اتخذت البعثة وسيلة تدخل في الشأن الليبي”.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: فی حال
إقرأ أيضاً:
اقتحام إسرائيلي لمقرّ الأونروا في الشيخ جراح وسط تنديد وتحذيرات من انتهاك الحصانة الأممية
صراحة نيوز- أعلنت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا” أن قوات إسرائيلية كبيرة اقتحمت، صباح الاثنين، مقرّها في حيّ الشيخ جراح بالقدس الشرقية، في انتهاك خطير للحصانة الأممية التي تكفل حماية مقارّ الوكالات الدولية.
وذكرت الوكالة، في بيان لها، أن شاحنات ورافعات عسكرية شوهدت داخل المقرّ، فيما لم تتوفر معلومات إضافية حتى الآن بعد قطع القوات الإسرائيلية للاتصالات، وعدم وجود أي موظف أممي داخل المبنى أثناء الاقتحام.
وأكدت “الأونروا” أن هذا الدخول القسري إلى منشآتها يُعد خرقاً واضحاً لامتيازاتها وحصاناتها بموجب اتفاقية الأمم المتحدة، التي تُحرّم تفتيش مقارّها أو مصادرة ممتلكاتها.
من جانبها، قالت محافظة القدس إن قوات الاحتلال احتجزت طاقم الحراسة وصادرت هواتفهم، بالتزامن مع إغلاق المنطقة بالكامل وإجراء عمليات تفتيش موسعة طالت جميع مرافق المبنى، ما تسبب بانقطاع التواصل ومنع معرفة ما يجري داخل المقرّ.
واعتبرت المحافظة أن الاقتحام يشكل “انتهاكاً صارخاً” للقانون الدولي، واعتداءً مباشراً على مؤسسات الأمم المتحدة، مشيرة إلى مخالفته لقرار مجلس الأمن رقم 2730 الصادر في 24 أيار 2024، الذي يُلزم الدول بحماية مؤسسات الأمم المتحدة والعاملين الإنسانيين.
ويأتي هذا الحدث في ظل سلسلة اعتداءات متصاعدة على منشآت الأونروا في القدس، أعقبها قرار حكومة الاحتلال حظر عمل الوكالة في المدينة بدءاً من 30 كانون الثاني الماضي، ما أدى إلى مغادرة الموظفين الدوليين لانتهاء تصاريحهم، في حين لم يكن الموظفون المحليون متواجدين ساعة الاقتحام