الأنشطة التوعوية لصندوق مكافحة الإدمان داخل معرض القاهرة الدولي للكتاب (صور)
تاريخ النشر: 27th, January 2024 GMT
شارك صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطى برئاسة نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي ورئيس مجلس إدارة الصندوق في أعمال الدورة الـ 55 لمعرض القاهرة الدولي للكتاب التي تقام تحت رعاية السيد رئيس الجمهورية وتستمر حتى 6 فبراير المقبل، وذلك بمركز مصر للمعارض الدولية، ويتم تنفيذ أنشطة توعوية لزوار المعرض تستهدف حماية الشباب من الوقوع في براثن الإدمان أيضا توعية الأسر بآليات الاكتشاف المبكر للتعاطي وكيفية التواصل مع الخط الساخن "16023" للصندوق لعلاج مرضى الإدمان مجانا وفى سرية تامة.
وتتضمن الأنشطة التوعوية لصندوق مكافحة الإدمان تنفيذ مبادرة " خدعوك فقالو " تستهدف توعية الشباب بأضرار تعاطي المخدرات وتصحيح المفاهيم المغلوطة عن تعاطي المخدرات، من كون المخدرات تساعد على التركيز وتنشيط الذاكرة، واختيار الأصدقاء وغيرها من المفاهيم والمعتقدات الخاطئة لدى البعض، كذلك تنفيذ أنشطة لتوعية الاسر من زوار معرض الكتاب بآليات الاكتشاف المبكر للتعاطي،وسبل المواجهة، والتعريف بخدمات "الخط الساخن 16023" للصندوق على مستوى المشورة والدعم النفسي والعلاج والتأهيل،وحث مرضي الإدمان على التقدم للعلاج المجاني الذي يقدمه الصندوق من خلال مراكز العزيمة التابعة للصندوق أو الجهات الشريكة مع الخط الساخن.
ووجهت نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي ورئيس مجلس إدارة صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي، بتكثيف البرامج التوعوية عن أضرار تعاطى المواد المخدرة وأيضا تنفيذ انشطة عن أضرار التدخين تتماشى مع المراحل العمرية المختلفة للأطفال وبشكل جذاب بالتعاون مع الجهات المعنية كذلك تنفيذ برامج توعوية للشباب والفئات المختلفة لحمايتهم من الوقوع في براثن الإدمان مع توفير كافة الخدمات العلاجية لاى مريض إدمان مجانا وفى سرية تامة.
كما تم تنظيم ورش حكى وندوات للأطفال من أبناء الأسر المترددة على معرض القاهرة الدولى للكتاب تضمنت تدريبهم على كيفية مواجهة المشكلات وطريقة اتخاذ القرارات الصحيحة كذلك اكتشاف المواهب الفنية لدى الأطفال واستثمارها في البعد عن التدخين وإبراز أضرار الإدمان، كما تضمنت الفعاليات تنفيذ أنشطة فنية وتلوين الكراسات واستخدام الأساليب الإبداعية التي تتماشى مع المراحل العمرية للأطفال ومرتبطة برفع الوعى بخطورة التدخين.
أيضا تنفيذ أنشطة "فكر.. شارك.. قرر" وهى عبارة عن لوحة كبيرة بها مجموعة من الحروف غير المرتبة تحفز الطفل على التفكير لتجميع بعض الكلمات المرتبطة بتنمية مهاراته الحياتية مثل "صحتك أمانة.. لا للتدخين"، كما يتضمن أنشطة فنية ورسومات للتلوين، واستخدام الأساليب الإبداعية التي تتماشى مع المراحل العمرية للأطفال، أيضا لعبة "المتاهة" وهى إحدى الألعاب التي تنشط العقل وتحفز على التفكير، وهى عبارة عن مجموعة خيوط تمثل مجموعة طرق متداخلة وتحفز الطفل على التفكير للسير فى الطريق الصحيح لكنه يواجه بعض العقبات طوال الطريق مثل الصديق السوء والأفكار المغلوطة عن التدخين، ومع كل مشكلة يتدخل المدرب لتذليل العقبات التى تواجه الطفل بشكل إبداعي من خلال الحكي فى كيفية اختيار الصديق وحتى الوصول إلى بر الأمان بشكل يجذب الطفل
من جانبه أوضح الدكتور عمرو عثمان مساعد وزير التضامن الاجتماعىُ ومدير صندوق مكافحة وعلاج الادمان والتعاطي، إستمرار تنفيذ الانشطة التوعوية عن أضرار تعاطى المواد المخدرة طوال فترة أعمال الدورة الـ 55 لمعرض القاهرة الدولي للكتاب بالتوازي ايضا مع تنفيذ الانشطة التوعوية فى المدارس والجامعات طوال فترة الدراسة كذلك فى المناطق المطورة "بديلة العشوائيات" والقرى المستهدفة من المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" لرفع وعى الأسر بآليات الاكتشاف المبكر للتعاطي وكيفية العلاج من الإدمان من خلال الخط الساخن “16023”
IMG-20240127-WA0041 IMG-20240127-WA0042 IMG-20240127-WA0040 IMG-20240127-WA0039 IMG-20240127-WA0038 IMG-20240127-WA0037المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: وزيرة التضامن الاجتماعي تعاطي المخدرات علاج الادمان مكافحة الادمان التضامن الاجتماعى صندوق مكافحة الإدمان معرض القاهرة الدولي للكتاب صندوق مكافحة وعلاج الإدمان في المدارس صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي نيفين القباج وزيرة التضامن الإجتماعي علاج مرضى الادمان زوار معرض الكتاب أضرار تعاطي المخدرات تصحيح المفاهيم المغلوطة
إقرأ أيضاً:
اعتبارا من تموز المقبل ..فرنسا تحظر التدخين في كل الأماكن التي يتواجد فيها الأطفال
مايو 30, 2025آخر تحديث: مايو 30, 2025
المستقلة/-أعلنت فرنسا حظر التدخين في الأماكن العامة الخارجية التي يتواجد فيها الأطفال، مثل الحدائق والشواطئ والمدارس، بدءًا من 1 تموز/يوليو. تهدف المبادرة إلى حماية صحة الأطفال وبناء جيل خالٍ من التدخين، مع غرامات مالية على المخالفين.
وقالت كاثرين فوترين، وزيرة العمل والصحة والتضامن والأسرة في فرنسا، أن حظر التدخين في الأماكن العامة الخارجية التي يتواجد فيها الأطفال بشكل متكرر سيدخل حيز التنفيذ بدءًا من الثلاثاء الموافق 1 تموز/يوليو.
وأكدت الوزيرة أن “جيلًا خالٍ من التدخين ممكن، ويبدأ الآن”.
وقالت فوترين خلال مقابلة مع صحيفة “أويست-فرانس” نُشرت الخميس: “أينما كان هناك أطفال، يجب أن يختفي التدخين. لذا لا مزيد من السجائر على الشواطئ، وفي المتنزهات العامة والحدائق، والمرافق الرياضية، وملاجئ الحافلات، ومحيط المدارس”. كما سيشمل الحظر المدارس الثانوية أيضًا، بهدف منع التلاميذ من التدخين أمام مدرستهم.
وترى الوزيرة أن حرية التدخين “تنتهي حيث يبدأ حق الأطفال في استنشاق هواء نظيف”، مشيرةً إلى أن مخالفة هذا القانون ستؤدي إلى غرامة من الدرجة الرابعة قيمتها 135 يورو.
وسيتم تحديد نطاق الحظر بدقة عبر مرسوم تنفيذي قادم. وأضافت فوترين: “نحن بصدد العمل على ذلك مع مجلس الدولة، وسنعتمد على المنتخبين المحليين لتطبيقه بشكل عملي”.
مع ذلك، لا يشمل الحظر الحالي شرفات المقاهي والحانات. وقالت الوزيرة: “ولكني لن أتوقف عند أي شيء في المستقبل”
ورغم السماح بالسجائر الإلكترونية في هذه الأماكن حتى الآن، أعربت الوزيرة عن رغبتها في خفض محتوى النيكوتين المسموح به في هذه المنتجات وتقليل عدد النكهات المتاحة، وذلك بحلول نهاية النصف الأول من عام 2026. وأوضحت أنها ستعمل على وضع التفاصيل بعد استشارة خبراء علميين وتقنيين.
إجراء يحظى بدعم شعبي واسع
وتأتي هذه الخطوة في إطار الجهود الرامية إلى تقليل الوفيات المرتبطة بالتدخين، والتي تمثل سببًا في وفاة واحدة من كل عشر وفيات في فرنسا، أي ما يقارب 75 ألف حالة وفاة سنويًا، وفق تصريحات الوزيرة.
ويشكل هذا الإجراء جزءًا من البرنامج الوطني لمكافحة التبغ 2023–2027، الذي أطلقه آنذاك وزير الصحة أوريليان روسو في 28 نوفمبر 2023. ويضم البرنامج 26 إجراءً من بينها رفع أسعار التبغ، وإدخال التغليف العادي، وحظر بيع منتجات التبغ الإلكتروني.
وبحسب استطلاع أجرته رابطة مكافحة السرطان، يدعم حوالي 8 من كل 10 مشاركين في الاستطلاع هذا القرار، فيما طالب 83% منهم بتشريع مماثل يشمل السجائر الإلكترونية.
وبهذه الخطوة، تنضم فرنسا إلى دول أخرى مثل إسبانيا، حيث تعمل الحكومة على تشريع جديد يفرض حظرًا صارمًا على التدخين في أماكن أوسع، بما في ذلك شرفات المطاعم والمقاهي والحرم الجامعي والمركبات المستخدمة في العمل والأحداث الرياضية في الهواء الطلق.
المصدر: يورونيوز