كيف يؤثر برد الشتاء على أمراض القلب.. أطباء يجيبون
تاريخ النشر: 27th, January 2024 GMT
برد الشتاء له القدرة على تفاقم أمراض القلب، بحسب الأطباء المعالجين لذلك قدموا توصيات عدة حول كيفية الحفاظ على صحة الأشخاص الذين يعانون من مشاكل في القلب.
وقال الأطباء إن البرد يمكن أن يسبب نوبة قلبية ووفقا لهم، في الطقس البارد تتغير حالة الأوعية الدموية والشرايين.
وأضاف الأطباء: "في درجات حرارة الهواء المنخفضة، ليس من غير المألوف تضيق الأوعية الدموية - وهذه الظاهرة يمكن أن تصبح مميتة في حالة الأمراض التي تتميز بانتشار لويحات الكوليسترول".
ووفقا للخبراء، عندما تضيق الأوعية الدموية بسبب البرد، يبدأ القلب في ضخ الدم بمعدل متزايد، مما قد يؤدي إلى اضطرابات في ضربات القلب، بالإضافة إلى ذلك، بسبب ضيق الأوعية الدموية ونقص الدم، قد يعاني القلب من نقص الأكسجين والمواد المغذية، على هذه الخلفية، من الممكن حدوث اضطرابات في عمل عضلة القلب، حتى الهجوم.
في فصل الشتاء، ينصح أطباء القلب الأشخاص الذين يعانون من أمراض القلب والأوعية الدموية بحمل الأدوية التي يصفها لهم الطبيب معهم دائمًا وسيكون من الجيد التشاور معه حول حماية قلبك في الشتاء.
ومن المهم أيضًا مراقبة نظامك الغذائي، وتجنب الأطعمة التي تسبب زيادة في مستويات الكوليسترول في الدم بالإضافة إلى ذلك، يجب على مرضى القلب أن يكونوا حريصين بشكل خاص على ارتداء الملابس المناسبة للطقس.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: القلب الشتاء نوبة قلبية البرد حالة الأوعية الدموية الشرايين لويحات الكوليسترول الكوليسترول نقص الدم أمراض القلب والأوعية الدموية الأوعیة الدمویة
إقرأ أيضاً:
عادات يومية تضعف قلبك بصمت.. احذر القيام بها
يُعد القلب من أهم عضلات الجسم وأكثرها حيوية، إذ يعمل بلا توقف لضخ الدم وتغذية الأعضاء. لكن ما لا يعلمه الكثيرون أن بعض العادات اليومية الشائعة قد تضعف عضلة القلب تدريجيًا، دون أي أعراض واضحة في البداية.
عادات تُضعف عضلة القلب دون أن تدريولا يشتكي القلب بصوت عالٍ، لكنه يتأثر بصمت. لذا يجب الاهتمام بالتفاصيل اليومية البسيطة والتي قد تكون مفتاحًا لحمايته من الإرهاق والضعف.
وهناك 6 عادات يجب الحذر منها للحفاظ على قوة القلب وصحته، ووفقًا لما نشره موقع Health وEverydayHealth، وتشمل ما يلي:
ـ قلة الحركة والخمول البدني:
الابتعاد عن ممارسة الرياضة أو النشاط اليومي يقلل من كفاءة القلب في ضخ الدم، مما يؤدي إلى ضعف تدريجي في عضلته.
لذا يجب ممارسة 30 دقيقة من الحركة يوميًا، حتى ولو كانت مشيًا خفيفًا.
ـ السهر وقلة النوم:
النوم أقل من 7 ساعات يوميًا يرفع ضغط الدم ويزيد من مستويات التوتر، ما يضع عبئًا إضافيًا على القلب.
لذا يجب الحصول على نوم منتظم وعميق من 7 إلى 9 ساعات كل ليلة.
ـ الإجهاد المزمن والتوتر:
الإجهاد المستمر يرفع مستويات هرموني الكورتيزول والأدرينالين، مما يسرّع ضربات القلب ويزيد من ضغط الدم، وكلها عوامل تؤدي لأمراض القلب.
لذا جرب تمارين التنفس أو التأمل للتخفيف من التوتر اليومي.
ـ الجلوس لفترات طويلة:
الجلوس لساعات طويلة دون حركة يضاعف خطر الإصابة بأمراض القلب، حتى لدى الأشخاص النشيطين.
لا انهض وتحرك قليلاً كل ساعة على الأقل.
ـ الإفراط في تناول الملح:
استهلاك كميات كبيرة من الصوديوم يؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم، وهو من أهم عوامل الخطر المرتبطة بصحة القلب.
لذا حاول تقليل الملح في طعامك واختَر البدائل الصحية.
ـ الجفاف:
قلة شرب الماء تجعل الدم أكثر كثافة، مما يصعّب ضخه ويجهد القلب مع الوقت.
لذا اشرب من 6 إلى 8 أكواب ماء يوميًا للحفاظ على سيولة الدم وسلامة القلب.