هل من الممكن الوقاية من «مسمار القدم»؟
تاريخ النشر: 27th, January 2024 GMT
إعداد- عهود النقبي
مسمار القدم هو طبقة من الجلد السميكة والصلبة تنشأ في محاولة قيام الجلد بحماية نفسه من الاحتكاك والضغط، وعادةً ما يظهر على القدمين وأصابع الأرجل أو الأيدي بمنظر قبيح، والمسمار عبارة عن ظهور منطقة خشنة وسميكة من الجلد ونتوء بارز وصلب وليونة وألم تحت الجلد أي أسفل المسمار، بالإضافة إلى جلد مقشر وجاف أو حتى شمعي في منطقة المسمار.
ويعد الضغط والاحتكاك المسبب الرئيسي للإصابة بمسمار القدم، وتشمل العوامل المسببة للضغط والاحتكاك ارتداء حذاء غير مناسب، فالأحذية الضيقة والكعب العالي تزيد الضغط على القدمين، كما أن ارتداء الأحذية الواسعة يُسبب انزلاق القدم داخلها وزيادة الاحتكاك بين الأصابع والحذاء، كذلك عدم ارتداء الجوارب يزيد من احتكاك القدم مع الحذاء بشكل كبير، كما أن ارتداء الجوارب ذات المقاس الخاطئ يسبب ظهور المسمار أيضاً.
ويمكن منع الإصابة بمسمار القدم والوقاية منه بعدة طرق، كارتداء أحذية مريحة تناسب القدم، حيث تكمن الفكرة في تجنب ضغط الحذاء على الجزء الخارجي من إصبع القدم الخامس أو الضغط على الإصبعين الرابع والخامس معاً، وذلك لمنع مسمار القدم في هذه المناطق، كما يمكن استخدام وسائد مخصصة توضع بين أصابع القدم، و توجد ضمادات من الفوم أو الفراء يمكن وضعها على الأماكن التي يتكون فيها مسمار القدم، كما يمكن استخدام ضمادات مفرغة من المنتصف، والتي تساعد في إعادة توزيع الضغط حول المسمار بدلاً من فوقه مباشرة، واستخدام مبطن لتبطين القدمين وتخفيف الضغط.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات
إقرأ أيضاً:
الهيئة الوطنية للنزاهة والوقاية من الرشوة ترأس شبكة هيئات الوقاية من الفساد
تم انتخاب الهيئة الوطنية للنزاهة والوقاية من الرشوة ومحاربتها، لرئاسة شبكة هيئات الوقاية من الفساد (NCPA) لسنة 2025-2026.
وحسب بيان « يشكل هذا الانتخاب اعترافاً دولياً بانخراط المملكة المغربية في الجهود الرامية إلى إشاعة مبادئ الحكامة ودعم النزاهة، ويكرّس الحضور الوازن للهيئة الوطنية للنزاهة والوقاية من الرشوة ومحاربتها على الساحة الدولية كفاعل ملتزم وفعال في محاربة الفساد. »
وتُعد شبكة هيئات الوقاية من الفساد، التي أنشئت سنة 2018، منصة دولية تضم نحو أربعين هيئة من مختلف الدول، وتهدف إلى تعزيز النزاهة والوقاية من الفساد وتبادل التجارب الفضلى.
وقد عبّر الرئيس، محمد بنعليلو، في رسالة وجهها لأعضاء الشبكة، عن اعتزازه بهذه الثقة الدولية، معتبراً أن هذا الانتخاب يُجسّد مسؤولية جماعية، ويعكس التقدير للمقاربة المغربية المبنية على التعاون، والابتكار، والنزاهة المؤسساتية.
كما أكّد أن الهيئة الوطنية للنزاهة والوقاية من الرشوة ومحاربتها ستعمل على جعل هذه الرئاسة فرصة جديدة لتعزيز التقارب وبناء القدرات المشتركة بين أعضاء الشبكة.
هذا وتجدر الإشارة إلى أن الهيئة الوطنية للنزاهة والوقاية من الرشوة ومحاربتها، تتولى رئاسة هذه الشبكة إلى جانب نائبي الرئيس من ألبانيا وفرنسا. وستعمل خلال فترة رئاستها، على تفعيل رؤية تشاركية تقوم على دعم التعاون الدولي وتعزيز التنسيق وتبادل الخبرات بين الأعضاء.