عودة الشرطة إلى مناطق انسحب منها جيش الاحتلال في شمال غزة
تاريخ النشر: 27th, January 2024 GMT
وثّق فلسطينيون متواجدون في شمال قطاع غزة، الأوضاع الميدانية في أعقاب الانسحابات الجزئية لجيش الاحتلال الإسرائيلي وآلياته العسكرية من بعض المناطق، مؤكدين أن هناك عودة للأجهزة الأمنية والشرطية.
ونقلت "عربي21" شاهدات حية لعدد من الفلسطينيين في شمال غزة، يفيدون بأن "رجال الشرطة يتجولون في الميدان بزيهم الرسمي، ويحاولون فرض سيطرتهم وملاحقة أي مظاهر للاستغلال"، وذلك في ظل شح المواد الغذائية والاحتياجات الأساسية.
وأكد مسؤولون أمريكيون في وقت سابق، أن حركة حماس بدأت تعيد تشكيل قوة الشرطة الخاصة بها، في أجزاء من مدينة غزة وشمال القطاع، وفق ما أوردته صحيفة "وول ستريت جورنال".
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية نقلاً عن تقارير استخباراتية أمس، أن حركة حماس بدأت بإعادة تقديم الخدمات للمواطنين الفلسطينيين في شمال قطاع غزة، وخاصة في المناطق التي انسحب منها جيش الاحتلال.
وقال مصدران أمنيان، لم يتم الكشف عن هويتهما، لإذاعة "كان" العبرية، إنهما يلقيان باللوم على رفض الحكومة للتدوال في مسألة "اليوم التالي للحرب"، ما ساعد على خلق مساحة لحماس في استعادة الحكم المدني في أجزاء من غزة.
يشار إلى أن قوات الاحتلال تفرض حصاراً خانقاً على مدينة غزة ومحافظة الشمال، وسط عرقلة كبيرة لدخول المساعدات والاحتياجات اللازمة للفلسطينيين.
وحذرت مؤسسات حقوقية دولية من خطر المجاعة الذي يهدد 400 ألف فلسطيني في شمال قطاع غزة، بينهم نساء وأطفال أصبحوا معرضين للموت جوعا.
وأعلن المكتب الإعلامي الحكومي بغزة الأسبوع الماضي، نفاد كميات الطحين ومشتقاته والأرز والمعلبات التي كانت متبقية في محافظة شمال غزة منذ قبل حرب الإبادة الجماعية على غزة، موضحاً أن "هذا الأمر يؤكد بدء وقوع مجاعة حقيقية".
أنهيت للتو مكالمة استمرت ساعة مع والدي في الشيخ رضوان ووالدتي في رفح، استطعت جمعهما في مكالمة واحدة بعد فترة طويلة من انقطاع الاتصالات. والدي يخبرنا أنه يعيش على القليل من الفلفل الأحمر الغزاوي والزيت وما تبقى من خبز القمح. والدتي لديها مرض التهاب المفاصل الروماتويدي، وتجد صعوبة…
— ???? Eyad| إِيَادٌ (@ehajjarr) January 27, 2024في الوقت الذي يدعي فيه الاحتلال إحكام سيطرته على شمال #غزة، ويرسم صور نصر مزيفة بتوجيه ضربات قوية لحماس، الاستخبارات الأمريكية تؤكد أن #حماس لا تزال تملك ذخائر تكفيها لضرب إسرائيل لعدة أشهر أخرى.
صحيفة وول ستريت جورنال نقلت عن مسؤولين أمريكيين أن حماس بدأت تعيد تشكيل قوة الشرطة… pic.twitter.com/EycGhU8mAu
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية غزة الاحتلال الشرطة حماس حماس غزة الاحتلال الشرطة المقاومة المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة فی شمال
إقرأ أيضاً:
حماس: قطاع غزة لن يخضع لأي وصاية ونحن من سنقرر مستقبلنا
يمانيون |
أكدت حركة المقاومة الإسلامية حماس رفضها القاطع لكل أشكال الوصاية الخارجية على قطاع غزة، مشددة على أن الفلسطينيين وحدهم هم من سيقررون مصيرهم ويحمون أرضهم.
وفي كلمة له خلال مؤتمر “العهد للقدس” الذي يُعقد في مدينة إسطنبول التركية، قال خالد مشعل، رئيس الحركة في الخارج، إن “البلطجة الإسرائيلية تسعى لفرض أجندتها على المنطقة، وهذا يشكل تهديدًا حقيقيًا”. مشيرًا إلى أن الوقت قد حان لتتخذ الأمة قرارها في تحرير القدس، معتبرًا أن “تحرير القدس” هو المشروع الأساس الذي يجب أن يوحد الأمة العربية والإسلامية.
وأضاف مشعل أن معركة “طوفان الأقصى” انطلقت من أجل القدس والشعب الفلسطيني، داعيًا إلى تبني استراتيجية عربية وإسلامية جادة للدفاع عن المنطقة في مواجهة سياسات الهيمنة والتهويد، ورفض جميع أشكال التطبيع مع “الكيان الصهيوني”، مشددًا على أن هذا الكيان هو عدوٌ للجميع.
وتحدث مشعل عن معاناة الفلسطينيين في غزة، مؤكدًا أن رغم وقف حرب الإبادة التي شنها الاحتلال، إلا أن الحصار والتجويع لا يزالان مستمران، واصفًا كيان الاحتلال بـ”المنبوذ” والمسؤول عن هذه الجرائم ضد الفلسطينيين.
كما دعا مشعل إلى ملاحقة قادة الاحتلال على الساحة الدولية ومحاسبتهم قانونيًا على الجرائم التي ارتكبوها بحق الشعب الفلسطيني، مطالبًا بالعمل على تحرير الأسرى الذين يقبعون في سجون الاحتلال.
وجاءت تصريحات مشعل بعد تداول تقارير إعلامية صهيونية تشير إلى محاولات أمريكية لتنفيذ مخطط وصاية على غزة، وذلك بتشكيل لجنة دولية لإدارة القطاع مؤقتًا، وهو ما رفضته حماس وكل القوى الفلسطينية، مؤكدة أن قطاع غزة لا يمكن أن يخضع لأي جهة غير الشعب الفلسطيني ومقاومته.