رئيسي: يجب التصدي الحازم لأي محاولة لإثارة الخلافات بين طهران وإسلام أباد
تاريخ النشر: 28th, January 2024 GMT
طهران-سانا
أكد الرئيس الإيراني ابراهيم رئيسي على التصدي الحازم لأي محاولة ترمي إلى إثارة الخلافات في العلاقات بين طهران واسلام أباد، واصفاً الحدود المشتركة الإيرانية الباكستانية بأنها فرصة لتعزيز الأمن والتبادل الاقتصادي.
وخلال تقبله أوراق اعتماد السفير الباكستاني الجديد في طهران محمد مدثر تيبو قال رئيسي إن البلدين الشقيقين إيران وباكستان تربط بينهما أواصر وثيقة لن تنقطع ومتجذرة في مشتركاتهما الدينية والثقافية والحضارية.
وأضاف رئيسي: “من وجهة نظر الجمهورية الإسلامية الإيرانية فإن الحدود المشتركة تتيح فرصاً مواتية للتبادل الاقتصادي وتعزيز أمن الجيران” معتبراً أن أمن باكستان هو من أمن إيران ويجب تعزيز التعاون الإقليمي لمكافحة الإرهاب.
بدوره أعلن السفير الباكستاني استعداد إسلام أباد لفتح صفحة جديدة من العلاقات الأخوية مع طهران وإرساء التعاون بين الدول الإقليمية.
في سياق متصل أدان المتحدث باسم الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني بشدة الهجوم المسلح الذي وقع في ضواحي مدينة ساراوان بمحافظة سيستان وبلوسشتان وأسفر عن مقتل 9 مواطنين باكستانيين وإصابة ثلاثة آخرين.
وقال كنعاني في بيان اليوم إن التحقيق في حيثيات الهجوم مستمر من قبل الجهات المعنية، وإيران وباكستان لن يسمحا لأعدائهما بالإضرار بالعلاقات الأخوية.
من جهته أعلن مساعد محافظ سيستان وبلوسشتان للشؤون الأمنية علي رضا مرحمتي أن 3 مسلحين توجهوا إلى مكان إقامة المواطنين الباكستانيين قرب مدينة ساراوان وفتحوا النار عليهم وقتلوا 9 وأصابوا 3 ثم لاذوا بالفرار.
وأدان مرحمتي هذا الاعتداء الإرهابي معرباً عن تعاطف إيران مع عائلات الضحايا والشعب الباكستاني ومؤكداً أن التحقيق جار للكشف على مزيد من التفاصيل وتحديد هوية جميع المتورطين فيه.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
صندوق النقد يقدّم 1,2 مليار دولار إضافية لدعم الاقتصاد الباكستاني
صراحة نيوز – رحّبت باكستان، الثلاثاء، بموافقة صندوق النقد الدولي على تقديم 1,2 مليار دولار إضافية لدعم برنامجها الإصلاحي وإنعاش الاقتصاد، ما رفع إجمالي التمويلات الممنوحة للبلاد إلى 3,3 مليارات دولار ضمن صندوقي الإنقاذ والاستدامة المناخية.
وقال نايجل كلارك، نائب المدير العام للصندوق، إن الإصلاحات التي نفذتها باكستان ساعدت في الحفاظ على استقرار الاقتصاد الكلي رغم عدة صدمات، من بينها الفيضانات المدمّرة هذا الصيف. ومن المتوقع أن يصل النمو الاقتصادي إلى 3,2% في السنة المالية المنتهية في يونيو 2026، مقابل 3,0% في العام الماضي، فيما يتراجع التضخم إلى 6,3% بعد أن بلغ 23,4% في 2024.
ودعا كلارك إلى استمرار عمليات الخصخصة وإعادة هيكلة الشركات المملوكة للدولة، إضافة إلى الاستثمار في مشاريع مناخية لمواجهة المخاطر المناخية، ومكافحة الفساد المستشري. من جهته، اعتبر رئيس الوزراء شهباز شريف القرض الجديد دليلاً على جهود باكستان لتحقيق الاستقرار والنمو الاقتصادي بعد الأزمة المالية التي كادت البلاد خلالها أن تتخلف عن سداد ديونها في 2023.
وتعد باكستان من أكبر المقترضين من صندوق النقد الدولي بعد الأرجنتين وأوكرانيا، كما حصلت في يناير على حزمة تمويل بقيمة 20 مليار دولار من البنك الدولي على عشر سنوات.