بدء برنامج «خبرة» لاستقطاب المواطنين بقطاع الفعاليات نهاية يناير
تاريخ النشر: 28th, January 2024 GMT
رشا طبيلة (أبوظبي)
كشف أحمد لاري، رئيس خدمات الشركات في شركة «إثارة»، المتخصصة في قطاع الترفيه وإدارة الفعاليات وتشغيل المرافق في المنطقة، عن بدء برنامج «خبرة» الذي يهدف لاستقطاب المواطنين في قطاع إدارة الفعاليات والترفيه وتشغيل المرافق، نهاية الشهر الجاري، حيث يلتحق 15 إماراتياً للتدريب في 15 دائرة مختلفة بعد أن تم اختيارهم من ضمن المتقدمين للبرنامج.
وقال لاري لـ «الاتحاد»: تم إطلاق برنامج «خبرة» للتدريب الوظيفي، بهدف تعزيز قدرات جيل الشباب الإماراتي في الدولة وإثراء خبراتهم في قطاعات الترفيه ورياضة السيارات وإدارة الفعاليات وتشغيل المرافق، وانطلاقاً من المكانة الهامة التي تتمتع بها شركة «إثارة» في هذه القطاعات على مدار 15 عاماً، فإنها، من خلال إطلاق برنامج «خبرة» تؤكد التزامها بتشكيل مستقبل هذه الصناعة ودعم الجيل القادم من الشباب الإماراتي لوضع بصمته على هذا القطاع.
ويوفر «خبرة» برنامجاً للتدريب الوظيفي مدته عام واحد يهدف إلى تنمية القدرات القيادية ومهارات ومعارف الخريجين الإماراتيين الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 21 و28 عاماً، واستقبال دفعة جديدة من المهنيين الطموحين الراغبين بتطوير خبراتهم في هذا القطاع في برنامج «خبرة» سنوياً.
مجال حيوي
وقال لاري: الهدف من البرنامج استقطاب الكوادر الإماراتية الشابة في مجال تنظيم الفعاليات الذي يعد مجالاً حيوياً ومتسارعاً، ما يؤكد على التزامنا بدعم المواهب الإماراتية والمساهمة في تنمية وتطوير قطاعات الترفيه وإدارة الفعاليات في الدولة.
وأشار إلى أن البرنامج سينطلق نهاية يناير الجاري ويستمر لمدة عام ويستقطب المواطنين من الفئة العمرية بين 21 و28 عاماً من حملة الشهادات الجامعية حيث يتم في العام الأول التدرب في جميع المجالات والأقسام في الشركة من قطاع تسليم المشاريع وتنظيم الفعاليات وخدمة العملاء وقسم الإعلام والتسويق والمخاطبة والقسم المالي والمشتريات والشؤون القانونية وغيرها.
وقال: تلقينا أكثر من 250 طلباً بعد أن تم الإعلان عن البرنامج وسنبدأ تنفيذ البرنامج للعام الأول بـ15 إماراتياً سيعملون في 15 دائرة مختلفة حيث تم اختيارهم من المتقدمين من خلال عقد مقابلات مباشرة واختبارات معينة ونجاحهم فيها.
وأضاف: يستمر البرنامج بشكل سنوي لاستقطاب المزيد من الإماراتيين في هذا القطاع الحيوي.
خطة تدريبية
وبين لاري: يتم معاملة المتدربين كموظفين ولديهم مهام وظيفية وخطة تدريبية تستمر لـ12 شهراً حيث يتم متابعة أدائهم طوال فترة التدريب ويحصلون على شهادة خبرة بعد الانتهاء من فترة التدريب ثم نسعى لتوظيفهم بالشركة بشكل دائم أوالمساهمة في تعيينهم مع جهات أخرى وتقديم التوصيات لهم.
وشدد على أن من أهم أهداف تنظيم مثل تلك البرامج رفع نسبة التوطين وتزويد الخريجين الإماراتيين بزخم معرفي وتدريبي والخبرة العملية والحوافز ليدخلوا في هذا المجال ويبدعوا فيه وأن يكونوا جزءاً من قطاع تنظيم الفعاليات وإدارة الفعاليات الذي يعد مجالاً حيوياً ومهماً في الوقت الراهن».
وحول التدريب في مجال إدارة وتنظيم الفعاليات، قال لاري: تدير «إثارة» 3 مرافق رئيسية للفعاليات في أبوظبي وهي حلبة مرسى ياس والاتحاد بارك والاتحاد أرينا، حيث تتوزع الفعاليات في تلك المرافق ويقوم المتدربون بالتدريب في تلك الـ3 مرافق لاكتساب الخبرة في هذا المجال.
وتوقع لاري استمرار النمو في قطاع الفعاليات في أبوظبي من حيث عدد الفعاليات والزوار، وإقبالاً كبيراً من الجماهير.
اكتساب الخبرات
ويقدم البرنامج فرصة فريدة لاكتساب الخبرات المهمة واستكشاف المسارات الوظيفية المتاحة في قطاعات الترفيه وإدارة الفعاليات ورياضة السيارات وتشغيل المرافق، ويتضمن تدريباً شاملاً ومتكاملاً حول إجراءات وسير الإعمال في قلب هذه القطاعات، لسد الثغرات بين المعارف الأكاديمية والخبرات العملية.
تعزيز التوطين
أكد أحمد لاري أنه انطلاقاً من استراتيجية شركة «إثارة» وأهدافها المتمثلة في تعزيز وتطوير قطاع الفعاليات والترفيه في المنطقة، فإنها تدرك أهمية التوطين وتلتزم برؤية القيادة الرشيدة في تعزيز حضور الشباب الإماراتي في مختلف قطاعات العمل، وتعمل ضمن هذا السياق إلى زيادة نسب التوطين في شركة إثارة، فيما تواصل العمل على دعم جهودهم المبذولة لتحقيق تطلعاتهم، وتزويدهم بالمعارف والمهارات الأساسية في مجال الأعمال.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات التوطين الترفيه فی قطاع فی هذا
إقرأ أيضاً:
برنامج بيئي توعوي في مدرسة "بلاد صور"
الرؤية- ناصر العبري
نفذت إدارة البيئة بمحافظة جنوب الشرقية، بالتعاون مع دائرة البلدية بصور، برنامجًا بيئيًا توعويًا لطلبة مدرسة بلاد صور، بهدف تعزيز الوعي البيئي لدى الطلبة وتعريفهم بطرق حماية البيئة من التلوث، حيث ركز البرنامج على قرار حظر الأكياس البلاستيكية واستبدالها بأكياس صديقة للبيئة، وذلك في إطار الجهود المستمرة للحفاظ على بيئة نظيفة ومستدامة.
تضمن البرنامج إقامة معرض بيئي توعوي اشتمل على مجموعة من الكتيبات والمنشورات البيئية التي تسلط الضوء على أهمية الحفاظ على البيئة والحد من الملوثات، إلى جانب توزيع أكياس صديقة للبيئة على الطلبة، بهدف تشجيعهم على استخدام البدائل المستدامة وتبني سلوكيات بيئية مسؤولة في حياتهم اليومية.
وفي جانب آخر من البرنامج، قدّمت أخصائية النظم البيئية، شمسة المشرفية، محاضرة توعوية بعنوان “حماية الموائل الطبيعية”، تناولت فيها أهمية الحفاظ على البيئات الطبيعية ودورها في حماية الطيور والثدييات، وذلك تزامنًا مع اليوم العالمي للطيور المهاجرة و التي تقام في هذه الفترة لتعزيز التنوع الحيوي في السلطنة.
واختتمت الفعالية بمسابقات بيئية تثقيفية تفاعلية قدّمتها طالبات مبادرة “كوادر المستقبل البيئي”، وهدفت مشاركتهن إلى نشر المعرفة البيئية بين الطلبة، وغرس مفاهيم الاستدامة، وتحفيز التفكير الإبداعي حول كيفية المساهمة في حماية البيئة من خلال الأنشطة التربوية والعملية.
يأتي هذا البرنامج ضمن سلسلة من الفعاليات البيئية التي تنظمها الجهات المختصة في محافظة جنوب الشرقية، تأكيدًا على أهمية الشراكة المجتمعية في تحقيق أهداف التنمية المستدامة وحماية البيئة العمانية من كافة أشكال التلوث.