وجد استطلاع جديد أجراه مركز بيو الأمريكي للأبحاث، أن 33% فقط من الأمريكيين يرون أن أداء الرئيس جو بايدن مقنع، فيما قال 65% إن أداءه كرئيس للبلاد غير جيد.

وبحسب الاستطلاع الذي أجري في الفترة بين 16 إلى 21 كانون الثاني/ يناير في إن تصنيف أداء الرئيس الأمريكي لا يزال سلبيا للغاية، دون تغيير يذكر عن أرقام الشهر الماضي.



ولم يتجاوز تصنيف الأداء الوظيفي لبايدن 40% منذ نيسان/ أبريل 2022.‏



وتصنيف الأداء الوظيفي لبايدن منخفض في جميع الفئات العمرية، بما في ذلك الشباب. 27% فقط من البالغين الذين تتراوح ‏أعمارهم بين 18 و29 عامًا يوافقون على الطريقة التي يتعامل بها بايدن مع وظيفته كرئيس، بينما يعارضها 71%.‏

ويوافق حوالي نصف الأمريكيين 52% على قرار الجمهوريين في مجلس النواب بإجراء تحقيق لعزل بايدن، بينما يعارضه ‏‏45%.‏



على جانب اقتصادي، قالت الأرقام في الاستطلاع أن التصنيفات الاقتصادية لا تزال أقل إيجابية بكثير مما كانت عليه قبل وباء كورونا.

وفي يناير/كانون الثاني 2020، صنف 57% من الأمريكيين الظروف الاقتصادية بأنها ممتازة أو جيدة؛ وانخفضت التقييمات الإيجابية إلى 23% في نيسان/ أبريل من ذلك العام، مع انتشار فيروس كورونا في جميع أنحاء البلاد.

وتحسنت وجهات النظر حول الاقتصاد في وقت مبكر خلال الأشهر القليلة الأولى لبايدن في منصبه لكنها تراجعت بعد ذلك.

وأصبحت النظرة الاقتصادية المستقبلية للجمهور أقل سلبية. وانخفضت نسبة الأمريكيين الذين يقولون إن الظروف الاقتصادية ستكون أسوأ بعد عام من الآن من 46% في نيسان/ أبريل الماضي إلى 33% اليوم.



كما أن هناك قلق أقل بشأن أسعار الطاقة وسوق الأوراق المالية، وتقول أغلبية كبيرة من الأمريكيين 72% إنهم قلقون للغاية بشأن أسعار المواد الغذائية والسلع الاستهلاكية، ولم يتغير شيء يذكر عن العام الماضي. وتعد تكلفة السكن أيضًا مشكلة رئيسية، حيث أعرب 64% عن قلقهم الشديد.



المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية بايدن اقتصادي اقتصاد امريكا انتخابات بايدن المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

وزير العدل الأمريكي يرفض تسليم تسجيلات لبايدن والكونجرس يتهمه بالازدراء

يستعد الجمهوريون لتوجيه اتهامات لوزير العدل ميريك غارلاند بازدراء الكونجرس بعد رفضه تسليم تسجيلات صوتية للرئيس الأميركي جو بايدن خلال مقابلته مع المحقق الخاص روبرت هير.

 

واشنطن تدعو مجلس الأمن للتصويت على مقترح بايدن لوقف النار بغزة بايدن يعلن الاتفاق مع ماكرون على تحويل الدخل من الأصول الروسية المجمدة إلى كييف

 

وبعد مطالب الجمهوريين المتكررة من غارلاند تسليم التسجيلات الصوتية لتوظيفها في مساعي عزل بايدن، والتي قابلها وزير العدل بالرفض، يسعى المشرعون في مجلس النواب هذا الأسبوع للتصويت على الاتهامات بازدراء الكونغرس بهدف تحويله للمحاكمة.

 

ويتهم الجمهوريون وزير العدل بعرقلة تحقيقات الكونغرس الهادفة إلى عزل بايدن، مشيرين إلى أن التسجيلات الصوتية من شأنها أن توفر لهم «إشارات حول قدرة بايدن على استذكار الأحداث، أو ما إذا كان يتعاون بشكل فعال مع المحققين».

 

ويؤكد غارلاند أنه من غير الضروري تسليم التسجيلات الصوتية؛ نظراً إلى أن وزارة العدل سبق أن سلمت نصوص المقابلات للمشرعين. وقد دعم البيت الأبيض موقف غارلاند، علماً أن الرئاسة الأميركية دفعت بحجة الخصوصية الرئاسية لرفض تسليم التسجيلات، وهو ما انتقده الجمهوريون، معتبرين أن النصوص «لا تعكس التبادل الكلامي المهم ونبرة الحوار ووقع الحديث»، في إشارة مبطنة إلى تركيزهم على الصحة الذهنية لبايدن.

 

ويتهم أعضاء الحزب الإدارة الأميركية بعرقلة تحقيقاته؛ إذ يقول النائب الجمهوري تيم بورشات: «إن توجيه اتهامات له (وزير العدل) بازدراء الكونغرس فكرة جيدة، فالإدارة تستمر في عرقلة جهودنا لمراقبة حكومتنا، من دون محاسبة». ويضيف بورشات: «الشعب الأميركي يستحق سماع كلمات الرئيس وليس مجرد قراءة نصوص».

 

وهذا بالضبط ما تتخوف منه الإدارة في موسم انتخابي حامٍ يسعى فيه الجمهوريون إلى التركيز على تقدم سن بايدن وتراجع صحته الذهنية، وهو ما ورد في تقرير المحقق الخاص روبرت هير، المعين من غارلاند؛ إذ أشار في تقريره إلى أنه لن يوصي بتوجيه اتهامات لبايدن بسبب احتفاظه بوثائق سرية في منزله؛ لأنه «رجل مسن ذاكرته ضعيفة».

 

 

ويتهم الديمقراطيون الجمهوريين بملاحقة أعضاء الإدارة لأسباب سياسية بحتة، فقد سبق أن سعوا إلى عزل وزير الأمن القومي اليخاندرو مايوركاس بسبب أزمة الحدود، وتمكنوا من إقرار إجراءات العزل التاريخية في مجلس النواب، لكنها اصطدمت بحائط الأغلبية الديمقراطية في الشيوخ، وهو المصير نفسه الذي ستواجهه مساعي محاسبة غارلاند.

 

وقد أصدرت الأقلية الديمقراطية في لجنة المراقبة والإصلاح الحكومي التي سبق أن صوتت لصالح توجيه تهم بحق غارلاند، بياناً هاجمت فيه الجمهوريين، قائلة إنهم «يائسون ويسعون لتوجيه اللوم إلى أي شخص بسبب فشل إجراءات العزل».

 

وكان مجلس النواب قد صوّت في ديسمبر الماضي للمضي قدماً بإجراءات عزل بايدن بسبب صفقات عائلته التجارية المرتبطة بنجله هانتر الذي يخضع حالياً للمحاكمة.

مقالات مشابهة

  • فخور به.. أول تعليق لبايدن بعد إدانة نجله رسميا
  • استطلاع يكشف عدم ثقة 57% من الناخبين الأمريكيين في قدرات بايدن الذهنية
  • استطلاع: غالبية الشباب البريطانيين يعتقدون أن إسرائيل يجب ألا تكون موجودة
  • استطلاع: غالبية الشباب البريطانيين لا يعتقدون أن إسرائيل يجب أن تكون موجودة
  • وزير العدل الأمريكي يرفض تسليم تسجيلات لبايدن والكونجرس يتهمه بالازدراء
  • تعرّض لهجوم..خروج مستشفى الفاشر عن الخدمة
  • العراق بدل من أوكرانيا.. زلة لسان جديدة لبايدن
  • العراق بدلا من أوكرانيا.. زلة لسان جديدة لبايدن
  • استطلاع: 60% من الأمريكيين يؤيدون ترحيل المهاجرين غير الشرعيين
  • إلغاء حبس مصممة الجرافيك غادة والي وتأييد الغرامة