الثورة نت:
2025-05-25@08:30:17 GMT

أمريكا أم الإرهاب وصانعته

تاريخ النشر: 28th, January 2024 GMT

 

 

عندما تعلن الإدارة الأمريكية بأنها صنفت جماعة أنصار الله ( الحوثيين ) كما تصفهم؛ جماعة إرهابية فهذا يعني أنها صنفت السواد الأعظم من اليمنيين على أنهم إرهابيون، وهذا ليس بغريب على أمريكا وسياستها التسلطية القائمة على الغطرسة والتعالي والبطش والإجرام والتوحش، وبالمفهوم الأمريكي للإرهاب فإن مثل هذا التصنيف يعد مصدر فخر وعزة لليمن واليمنيين، فالإرهاب حسب المفهوم الأمريكي هو الدفاع عن الأرض والعرض والشرف والكرامة والذود عن الحمى والسيادة، وهو الوقوف إلى جانب أبناء قطاع غزة الذين يتعرضون لحرب إبادة شاملة لم يسبق لها التاريخ المعاصر مثيلا .


يجرم ويشنع الأمريكي قيام القوات المسلحة اليمنية بمنع السفن الإسرائيلية والسفن المتعاونة مع هذا الكيان المحتل الغاصب من الوصول إلى الموانئ الفلسطينية المحتلة، كإجراء فرضه الواجب الديني والأخلاقي والإنساني للضغط على هذا الكيان للسماح بدخول المساعدات الإغاثية ونقل آلاف الجرحى للعلاج في مصر والأردن بعد أن دمر الاحتلال غالبية المشافي في القطاع المحاصر الذي تحول إلى منطقة منكوبة ؛ في الوقت الذي يعمل الأمريكي ليلا ونهارا على دعم وإسناد الكيان الصهيوني وتزويده بأحدث وأفتك الأسلحة المحرمة دوليا، ويعمل على توفير الغطاء السياسي والحماية الدولية له للمضي في حرب الإبادة التي يشنها على أطفال ونساء غزة على مرأى ومسمع العالم قاطبة .
ويرى الأمريكي أن مساندته للقاتل المجرم الغاصب المحتل الصهيوني من الواجبات التي لا يمكنه التخلي عنها، ويصر على استعداء من يقف ضد سياسته الخرقاء، ويرى في نصرة أبناء غزة إرهابا وإجراما، وهو ما يجعلنا نشعر بالارتياح؛ لأننا ندرك صوابية توجهنا، ومشروعية خياراتنا المناصرة لإخواننا في قطاع غزة، ولن يزيدنا التصنيف الأمريكي إلا إصرارا على المضي في مسار ودرب ( الإرهاب ) الذي يرضي الله ورسوله، ( الإرهاب ) الذي نرهب به إسرائيل وأمريكا وبقية الطواغيت وقوى الاستعمار والاستكبار العالمي التي تمثل الإرهاب والإجرام الحقيقي بسلوكياتها وممارساتها الإجرامية الديكتاتورية التسلطية الاستعمارية المتوحشة التي لا تقرها أديان و لا تتماشى مع المواثيق والقوانين والمعاهدات والأعراف الدولية .
كلنا نعرف حقيقة أمريكا، وطبيعة الجرائم التي ارتكبتها وما تزال في العالم، والتي جعلت منها أم الإرهاب وصانعته، وكل الشواهد التي تؤكد ذلك ماثلة للعيان، وعلى كل أحرار العالم التحرك الجاد لمناهضة هذا الإرهاب الذي يمثل تهديدا خطيرا للاستقرار والسلم الاجتماعي والسلام على المستوى العالمي، فأمريكا بسياستها الإرهابية تستدعي الدخول في تحالفات على المستوى الإقليمي والدولي للتصدي لها وإيقافها عند حدها، وكبح جماحها، فما هو حاصل اليوم في قطاع غزة، وما تقوم به من تهديد للملاحة الدولية في البحر الأحمر وخليج عدن يمثل نتاجا لهذا السلوك الإجرامي الإرهابي الذي لا يمكن لأي حر القبول به، أو السكوت عنه على الإطلاق مهما كانت التبعات والنتائج .
بالمختصر المفيد، الإرهاب والإجرام أمريكي بامتياز ومن يقل خلاف ذلك يغالط ويضحك على نفسه، وعلى الأمريكي أن يعي ويدرك جيدا أنه مهما أرعد وأزبد، ومهما تهدد وتوعد؛ فإنه لن يفت في عضدنا، ولن يثنينا عن القيام بواجب نصرة غزة حتى يتم إنهاء العدوان عليها ورفع الحصار المفروض عليها والسماح بتدفق المواد الغذائية والإغاثية عبر معبر رفح دون قيود للتخفيف من معاناة الأهالي التي بلغت مستويات لا تطاق، وغير قابلة للتحمل.
قلت قولي هذا وأستغفر الله لي ولكم ووالدينا ووالديكم وعاشق النبي يصلي عليه وآله.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

ترامب يتحدث عن الجيش الأمريكي وموعد تدشين نظام القبة الذهبية للدفاع الصاروخي

(CNN)-- قال الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، السبت، خلال خطاب بحفل التخرج في أكاديمية ويست بوينت العسكرية إن نظام "القبة الذهبية" للدفاع الصاروخي سيكتمل قبل أن يغادر منصبه، مشيدًا بالخطة التي كشف عنها في وقت سابق من هذا الأسبوع.

وأضاف ترامب: "إننا نبني درع الدفاع الصاروخي (القبة الذهبية) لحماية وطننا وحماية ويست بوينت من الهجوم. وسيتم الانتهاء منه قبل أن أغادر منصبي".

وكان ترامب قال في البداية، الثلاثاء الماضي، إن المشروع، الذي يمثل رؤيته لدرع صاروخي متطور يمكنه حماية الولايات المتحدة من الضربات بعيدة المدى، سيكتمل خلال السنوات الثلاث المقبلة، معلناً أن الإدارة "اختارت بنية هذا النظام المتطور".

وظلت الإدارة الأمريكية على غموضها بشأن خططها لتطوير الدرع الصاروخية التي من المتوقع أن تتكلف حوالي 175 مليار دولار. وفي حين أنها مستوحاة من القبة الحديدية الإسرائيلية، إلا أن هدف ترامب هو بناء نظام قاعدة فضائية قادرة على الدفاع عن بلد أكبر بحوالي 450 مرة من الصواريخ الباليستية المتطورة والصواريخ الأسرع من الصوت.

وفي الوقت نفسه، أكد  دونالد ترامب على قوة الجيش الأمريكي، مدعيًا أنه الجيش الأكثر احترامًا في العالم.

وقال ترامب في خطابه في حفل التخرج بأكاديمية ويست بوينت العسكرية: "مهمة الجيش هي السيطرة على أي عدو وإبادة أي تهديد لأمريكا في أي مكان وزمان وأي مكان. وجزء كبير من هذه المهمة هو أن تحظى بالاحترام مرة أخرى".

وأضاف: "وأنتم، اعتبارًا من الآن، تحظون بالاحترام أكثر من أي جيش في العالم".

وأشاد ترامب في خطابه بجهود إدارته لحظر ممارسات التنوع والمساواة والشمول، ومنع خدمة المتحولين جنسيا في الجيش.

وقال ترامب: "لقد حرّرنا جنودنا من التدريبات السياسية المهينة والمثيرة للانقسام. لن يكون هناك بعد الآن متحولون جنسيًا مفروضين على رجالنا ونسائنا الشجعان في الجيش أو على أي شخص آخر في بلدنا".

كما تحدث ترامب عن منعه النساء المتحولات جنسيا من المشاركة في الرياضات النسائية، مستشهدا بقوة لاعب الوسط في فريق كرة القدم الأمريكية، برايسون ديلي، لإثبات وجهة نظره.

وقال ترامب، وسط ضحكات الحضور: "لا أريد أن أضطر لمواجهة برايسون، على سبيل المثال، لكنني لا أعتقد أن الكثير من النساء يرغبن في مواجهته. أمر سخيف ومهين للغاية، ومهين جدا للنساء. وانتهى الأمر".

وأكد ترامب: "لن تتم الترقيات والتعيينات على أساس المعايير السياسية أو الهوية، بل على الجدارة. فنحن بلد قائم على الجدارة مرة أخرى".

مقالات مشابهة

  • خبير استراتيجي لبناني: اليمن نقل المعركة إلى عمق الكيان وأربك الهيمنة الأمريكية عالميًا
  • حاملات الإرهاب الأمريكي.. قرون من الهيمنة
  • ترامب يتحدث عن الجيش الأمريكي وموعد تدشين نظام القبة الذهبية للدفاع الصاروخي
  • النائب العام: جرائم الإرهاب تمثل تهديدًا مباشرًا للأمن المجتمعي والاقتصادي في العالم العربي
  • النائب العام: جرائم الإرهاب تهديد مباشر للأمن المجتمعي والاقتصادي في العالم العربي
  • مدير مطار صنعاء: تم نقل الفوج الأول من حجاج بيت الله الذي يضم 247 حاجا عبر مطار صنعاء الدولي
  • عدد ركعات صلاة الضحى.. اعرف سر رقم 360 الذي يعادلها
  • حقيقة أدلة ترامب ضد جنوب أفريقيا.. هل ضلل الرئيس الأمريكي العالم؟
  • اليمنيون ينددون بالمجازر الوحشية التي يرتكبها الكيان الصهيوني المجرم في غزة
  • «يا رايحين للنبي الغالي».. ما هي الأمور التي تفسد الحج؟