تظاهرة ضخمة في مدريد بإسبانيا للمطالبة بوقف الإبادة الجماعية في غزة (شاهد)
تاريخ النشر: 28th, January 2024 GMT
خرج قرابة 20 ألف متظاهر في العاصمة الإسبانية مدريد، السبت، استنكارا لـ"الإبادة الجماعية" التي يقوم بها الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة، رافعين الأعلام الفلسطينية.
وخلف لافتة كتب عليها "أوقفوا الإبادة الجماعية في فلسطين"، لوح المتظاهرون بالأعلام الفلسطينية وكذلك ببعض أعلام جنوب إفريقيا غداة صدور قرار محكمة العدل الدولية الذي دعا إسرائيل إلى "اتخاذ جميع التدابير الممكنة" لتجنب إبادة جماعية في غزة.
وبلغ عدد المتظاهرين 20 ألفا، بحسب أرقام أعلنتها سلطات العاصمة الإسبانية.
مدريد|
عشرات الآف المتظاهرين وسط مدريد تضامنا مع فلسطين وضد الإبادة الجماعية في غزة ولمطالبة إسبانيا دعم دعوى جنوب أفريقيا في محكمة العدل الدولية ضد إسرائيل.
نحو مائة مدينة إسبانية نظمت مظاهرات في ذات الوقت، وهو أكبر حشد لفلسطين في إسبانيا.. pic.twitter.com/6Iisv9PuLy — Muath Hamed ???? (@MuathHamed) January 20, 2024
رفعت جنوب إفريقيا دعوى إلى محكمة العدل الدولية اتهمت فيها إسرائيل بانتهاك اتفاقية الأمم المتحدة بشأن منع جريمة الإبادة الجماعية والمعاقبة عليها.
ومن الشعارات التي رددها المتظاهرون "أين العقوبات على إسرائيل؟" و"إسرائيل تقتل برعاية أوروبا".
وحمل العديد من المشاركين لافتة كتب عليها "قاطعوا إسرائيل" و"إسرائيل تمارس الإبادة الجماعية".
Que linda se ve Madrid cuando lucha, cuando sus calles se llenan de solidaridad.
Gaza, aguanta. Madrid se levanta.#FreePalestine pic.twitter.com/yAxJu1cWOd — Celes de la Cruz ???? (@celescruzperez) January 27, 2024
قالت المتظاهرة ماريا أنخيليس آرتشي (61 عاما): "لا نستطيع قبول ما يحدث. إذا بدأنا بالتسامح مع مثل هذه الأمور وتبييضها، فلا أعرف إلى أين نتجه. علينا أن نستمر في النزول إلى الشوارع ومواصلة الدعم".
بدورها، قالت لبنى النخالة (54 عاما) "لقد مضى ما يقرب من 110 أيام وهم بلا ماء ولا طعام ولا أي شيء، والأطفال يموتون ويمرون بوضع صعب للغاية".
داخل الاتحاد الأوروبي، تمثّل إسبانيا واحدا من أكثر الأصوات المنتقدة لإسرائيل على خلفية الحرب التي بدأت إثر هجوم نفذته حماس في 7 تشرين الأول/أكتوبر على مستوطنات غلاف غزة في الأراضي المحتلة.
في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، استدعت إسرائيل سفيرتها لدى إسبانيا للتشاور، بعد تصريحات أدلى بها رئيس الوزراء الاشتراكي بيدرو سانشيز واعتبرتها الدولة العبرية "فاضحة".
وكان سانشيز قد طالب خصوصا "بالاحترام الصارم للقانون الإنساني الدولي الذي من الواضح أنه لا يُحترم اليوم" في غزة.
وعادت السفيرة الإسرائيلية إلى مدريد في كانون الثاني/يناير الجاري.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الاحتلال غزة الفلسطينية اسبانيا احتلال فلسطين غزة طوفان الاقصي المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الإبادة الجماعیة فی غزة
إقرأ أيضاً:
فتح: إسرائيل تفرض شروطها على التهدئة .. وتواصل حرب الإبادة في غزة
قال إياد أبو زنيط، المتحدث باسم حركة فتح، إن محاولات الوصول إلى تهدئة في قطاع غزة لا تزال تصطدم بتعنّت الاحتلال الإسرائيلي، الذي يواصل فرض شروطه على أي مقترح يُطرح للتهدئة.
وأضاف أن ما يتم تداوله مؤخرًا من صيغ تفاوضية ما هو إلا نسخة معدّلة من مقترح "ويتكوف" القديم، يهدف إلى تجريد الفلسطينيين من حقوقهم الأساسية، مشيرًا إلى أن الاحتلال لا يرغب بتهدئة فعلية، بل يسعى فقط لوقف إطلاق النار بما يخدم مصالحه الميدانية والسياسية.
وخلال مداخلة مع قناة "القاهرة الإخبارية"، أوضح أبو زنيط أن التطورات العسكرية الميدانية، خاصة بعد مقتل ثلاثة جنود إسرائيليين اليوم في غزة، تعكس حجم التحدي الذي تواجهه إسرائيل أمام صمود المقاومة.
وقال: "رغم هذه الجرائم، ما زال الشعب الفلسطيني يقاوم، وهو حق مشروع في ظل الهجمة الشرسة التي تستهدفه"، مؤكدًا أن حجم الدمار الهائل الذي ألحقه الاحتلال بقطاع غزة، يتطلب تهدئة حقيقية تتيح للفلسطينيين فرصة لالتقاط أنفاسهم.
وأكد المتحدث باسم حركة فتح أن الضغوط الأمريكية تُمارس حاليًا على إسرائيل لدفعها نحو قبول تهدئة، لكن موقف واشنطن المنحاز تاريخيًا للاحتلال يُفقد أي جهد دولي مصداقيته.
وقال أبو زنيط: "الولايات المتحدة لا تزال تتعامل مع إسرائيل كجزء أصيل من منظومة الاحتلال، لا كوسيط نزيه"، لافتًا إلى أن ما يجري من إبادة ممنهجة بحق المدنيين وتدمير للبنية التحتية الفلسطينية، يجري في ظل غياب تام لأي قدرة دولية على ردع إسرائيل أو إلزامها بالقانون الدولي.